«هلا فبراير»... فرح لامس الأبراج
حلا ... «فبراير»
|كتب غانم السليماني وباسم عبدالرحمن وهاني شاكر|
1 يناير 1970
09:56 ص
• لوحة فنية كبيرة امتزجت فيها ألوان الفرح بالأعياد الوطنية
• عروض برية وبحرية وجوية ألهبت الحضور وعززت التلاحم
• أكثر من ألف متطوع ساهموا في إنجاح الكرنفال
المواطنون والمقيمون احتفلوا بمهرجان «قائد العمل الإنساني»
احتفى شارع الخليج العربي أمس، بانطلاق كرنفال «هلا فبراير للتسوق 2015» بفرح لامس أبراج الكويت، الذي اتخذ شعاراً هذا العام يعبرعن الكويت بكامل أطيافها وهو «قائد العمل الإنسانى»، حيث امتزجت فرحة الاحتفال بالأعياد الوطنية مع روعة الاحتفال بالتكريم الأممي لسمو أمير البلاد قائداً للعمل الإنساني وللكويت مركزاً للإنسانية.
وامتلأ شارع الخليج على المساحة المحاذية لأبراج الكويت بالمحتفلين على مدى 10 ساعات متواصلة، بدأت بفعاليات اسطورية بدأت منذ الثانية ظهراً وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، بعروض ومسابقات ومفاجآت غير مسبوقة، وسط فعاليات منوعة ومكثفة.
وقال المنسق العام للمهرجان عضو اللجنة العليا وليد جاسم، إن شارع الخليج تزين مع انطلاق كرنفال هلا فبراير في دورته الـ16، بحضور حاشد من المواطنين والمقيمين، بأعلام الكويت، وبمختلف الأشكال الاحتفالية من عروض فولكلورية ومسابقات ونشاطات شعبية.
واوضح جاسم أن شارع الخليج تحول خلال انطلاقة الكرنفال الى لوحة فنية كبيرة، امتزجت فيها ألوان الفرح والبهجة بالأعياد الوطنية، بمشاركة كثير من الفرق الفنية العربية والعالمية.
واضاف ان اللجنة المنظمة وفرت 7 باصات لنقل الجماهير من منطقة التجمع المختلفة، موضحاً أن آليات من وزارة الدفاع والحرس الوطني والداخلية والطوارئ الطبية والإدارة العامة للإطفاء شاركت في إنجاح المهرجان.
وأوضح جاسم أنه تم تقسيم الفعاليات في كرنفال هلا فبراير إلى ثلاث مناطق، وهي عروض برية (بالمساحة المحاذية لأبراج الكويت)، عروض بحرية، وعروض جوية. وتضمنت العروض البرية عرضاً لـ «فرقة جالاكسي» متكاملاَ، وفرقة العرضة للجيش، وحفلة غنائية للمطرب جاسم محمد. وضمت العروض البرية أيضا معرض للسيارات الأنتيك من سيارات الطراز القديم، فضلا عن معرض الآليات والذي شاركت فيه فرق وهيئات خدمية وقطاعات متنوعة من وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء والطوارئ الطبية.
واوضح جاسم ان المهرجان حظي بمشاركة مجموعة مميزة من اشهر وارقى المطاعم، لخدمة جمهور الاحتفالية مثل: شيك شاك، تاكو بيل، بيتزا هت، روبي تيوزداي، شوشونا، بينك بيري، جاريت بوب كورن، مكسيكانا، هاوس اوف كورن، بالاضافة الى مشاركات مميزة من جمعيات النفع العام والمعاقين وعددها 27 جهة.
وأوضح ان ما يميز احتفالات هذا العام وجود مسرح واحد في شارع الخليج يضم جميع العروض الفنية، بعكس الاعوام السابقة التي كانت تشهد عدة مسارح على امتداد موقع الاحتفال.
وقال «شهد انطلاق المهرجان تنظيما جيدا من قبل الجهات المسؤولة، كما شاركت فرق تطوعية في تنظيم فعاليات المهرجان، واستمتع الأطفال والكبار بالعروض الفنية المتنوعة».
ومن جانبه قال عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الاعلامية لـ «هلا فبراير» وليد الصقعبي، إن المهرجان خلال هذه الدورة مغاير في كل تفاصيله عن الأعوام الماضية، عبر فعاليات ثقافية وفنية ودينية، والأمسيات الشعرية والأنشطة الثقافية، اضافة الى وجود مسرح كبير تخللها العديد من الأنشطة التفاعلية مع الجمهور.
وتابع الصقعبي قائلا إنه في أجواء شتوية مشرقة أغرى الطقس الدافئ كثيرا من الشباب والفتيات والكبار والصغار، للخروج إلى الخليج في افتتاح كرنفال البهجة، والاستمتاع بالعروض الفنية والأغنيات المتنوعة والمعزوفات الموسيقية البديعة.
وأثنى على المشاركات الطيبة للوفود من مختلف الفئات، وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي، وجمعيات النفع العام والوزارات، كما اثنى على جمهور الحاضرين الذين ساهموا في اضفاء أجواء المرح.
وقال الصقعبي إن رعاة المهرجان قدموا للجمهور هدايا رائعة، عبر المشاركة المباشرة في المسابقات الشيقة، منوها الى ان اقامة فعاليات ثقافية وتسويقية ايضا في المجمعات التجارية.
ومن ناحيتها، قالت رئيس لجنة البرامج والانشطة لمهرجان هلا فبراير للتسوق 2015 مدينة إسماعيل، إن شارع الخليج تحول بعد صلاة الجمعة إلى ساحة مفتوحة للمرح والترفيه والتواصل الإنساني الجميل، حيث تواجدت جموع الأسر الكويتية وأعداد كبيرة من المقيمين، وغنَّى الجميع أغنيات محبة للكويت، وعبروا عن أمنياتهم بأن يديم الله عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وأوضحت إسماعيل أن خطة أمنية مكثفة رافقت انطلاق فعاليات مهرجان هلا فبراير2015، حيث شهد شارع الخليج امس تواجد العديد من دوريات الأمن والمرور، كما انتشر رجال الأمن وساهموا في تأمين الكرنفال وتوجيه الأسر والعوائل.
وبينت ان سفارات عربية واجنبية كثيرة شاركت في الاحتفالات، بالإضافة الى وجود أكثر من ألف متطوع على امتداد الشارع لتنظيم الاحتفال، مضيفة ان العديد من الجهات دخلت تحت مظلة هلا فبراير منها دار الآثار الاسلامية وماراثون وزارة الصحة.
وقالت اسماعيل إن كرنفال الافتتاح شهد العديد من الفعاليات الشيقة من عروض رسمية وفولكلورية متعددة، سواء من الجانب المحلي أو العالمي، موضحة أن الحضور الجماهيري لكرنفال الافتتاح ألقى بالمزيد من المسؤولية على عاتق اللجنة العليا للمهرجان في المرحلة المقبلة، من خلال بذل المزيد من الجهد للإعلاء من شأن المهرجان، ليكون احد أفضل المهرجانات التي تقام في المنطقة، لافتا إلى أن هذا النجاح يكشف عن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة من خلال الإعداد الجيد للمهرجان.
الصقعبي: المهرجان «ماركة مسجلة» والجمهور متعطّش للفرح
| كتب غانم السليماني و محمود متولي |
أعرب عضو اللجنة العليا للمهرجان وليد الصقعبي عن سعادته للإقبال الكبير من المواطنين والأشقاء العرب لحضور الكرنفال، مشيرا الى ان الجمهور الكويتي لديه تعطش للفرحة والاستمتاع بسبب الضغوط الاجتماعية طوال الفترة الماضية مؤكدا ان المهرجان بات «ماركة مسجلة».
وقدم الصقعبي في تصريح لـ «الراي»، الشكر لكل الجهات الحكومية المشاركة في الكرنفال وفي مقدمتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة والنقل والكهرباء من اجل انجاح المهرحان.
ودعا اجهزة الدولة الرسمية لدعم المهرجان اسوة بمهرجان دبي، الذي يحظى بمساندة ودعم حكومي كبير، ما جعله في مصاف المهرجانات العالمية التي تستقطب ملايين الزوار سنويا.
وكشف الصقعبي ان ادارة مهرجان هلا فبراير لم تتقاض فلسا واحدا من الحكومة، بالرغم من المجهود الكبير الذي تبذله اللجنة المنظمة كل عام لتطوير المهرجان، كي يظهر بالشكل المشرف واللائق، لافتا الى ان مساندة الحكومة للمهرجان تتمثل في تقديم الدعم المعنوي فقط.
محمد الخالد: نصب أعيننا خدمة أهل الكويت وسلامتهم
نفذ نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالــد، جولة تفقدية مفاجئة بشارع الخليج العربي للمناطق الواقعة ما بين جمعية المهندسين إلى تقاطع السفارة البريطانية، للوقوف على الاستعدادات الأمنية والمرورية التي اتخذتها وزارة الداخلية وأجهزتها لمواكبة فعاليات مهرجان هلا فبراير.
والتقى الخالد مع العديد من القيادات الأمنية الميدانية واطمأن على الخطة ولآليات تنفيذها، حرصاً على أمن وسلامة المواطنين، وكذلك الخدمات الخاصة للتسهيل على ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين.
وناقش الخالد والقيادات الخطة الموضوعة، حتى يشعر الجميع بالاطمئنان وقضاء وقت سعيد والاستمتاع بفعاليات المهرجان، مؤكدا لهم على ان «خدمة أهل الكويت وسلامتهم يجب أن تكون نصب أعيننا، وأن هذا اليوم فرحة مع انطلاق مهرجانات هلا فبراير، فارسموا الابتسامة على محيا كل مواطن ومقيم، بتعاونكم ومثابرتكم وسعة صدركم، وخدمتهم بالمحافظة على أمنهم وسلامتهم» مشيداً في الوقت ذاته بتعاون جميع المواطنين مع أجهزة الأمن المرورية «والتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص».
مشاركة ديبلوماسية
أبدى المستشار العمالي في سفارة المملكة الاردنية الهاشمية رأفت النوايسة، سعادته بمشاركتهم للسنة السابعة في كرنفال مهرجان هلا فبراير، مباركاً لسمو امير البلاد وولي العهد والقيادة السياسية والشعب الكويتي على حدثين مهمين، وهما الاعياد الوطنية وتكريم سمو الامير قائداً اممياً.
اما نزار مجيدي من السفارة العراقية، فقد اعرب عن سعادته للمشاركة في كرنفال هلا فبراير ومشاركة الشعب الكويتي الشقيق فرحتهم، مؤكداً ان الشعب الكويتي والعراقي فرحتهما واحدة، مباركاً لسمو الامير والشعب الكويتي الاحتفالات والتكريم الاممي للامير بمناسبة تسميته قائدا للانسانية.
آراء للمواطنين
أعرب عدد من المواطنين والمقيمين عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان.
وقالت ام سعد الشمري، انه للمرة الاولى يتم تنطيم المهرجان على شارع الخليج في تغيير موفق لوزارة الداخلية.
واعربت عن تهنئتها لسمو الامير وولي عهده الامين وشعب الكويت والمقيمين بمناسبة الاعياد الوطنية.
اما حسين عباس فقد اعرب عن سعادته لتميز الاحتفالات الوطنية هذا العام، بحصول سمو امير البلاد على لقب قائد الانسانية.
بدوره، تمنى حمد الديحاني دوام التقدم للكويت، وان يديم عليها نعمة الامن والاستقرار وان يجعل كل ايامها اعياد.
كما قالت ام شهد الفودري ان الاعياد الوطنية كل عام في تطور.
واعربت عن تهنئتها للقيادة السياسية بمناسبة اعياد الكويت الوطنية وحصول سمو الامير على لقب قائد الانسانية من الامم المتحدة.
اما عبدالله الكندري، فقد اعرب عن خالص التهنئة للكويت اميراً وشعباً ومقيمين بهذه المناسبة الطيبة وتمنى دوام الافراح على الكويت.
وشكر وزارة الداخلية على نقلها الحفل هذا العام الى شارع الخليج وحسن تنظيمهم المهرجان.
الطراح: 400 عنصر من «الداخلية» لتأمين المهرجان
أعلن القائد الامني الميداني لكرنفال «هلا فبراير» اللواء ابراهيم الطراح، ان وزارة الداخلية استعدت لمهرجان هلا فبراير بكافة قطاعاتها المختلفة، حرصا منها على سير المهرجان، دون اي ظواهر سلبية او ما من شأنه تكدير صفو الاحتفال.
واضاف في تصريح صحافي انه تم استبدال موقع الاحتفال في هذا العام بسبب سهولة القدرة على السيطرة على منطقة شارع الخليج المخصصة للاحتفال اسفل ابراج الكويت لاتساع المكان واغلاق مداخله ومخارجه المختلفة، بدلا من شارع سالم المبارك المتعدد المداخل والمخارج.
واشار الى ان الوضع الامني مستتب، بعد ان تم تقسيم المكان الى خمسة قطاعات بقائد لكل قطاع، مبينا أن عدد عناصر وزارة الداخلية من كافة القطاعات الامنية بلغ اكثر من 400 فرد.
وفي ما يتعلق بمخالفة المستهترين ومثيري الشغب والمعاكسات، قال ان الاجهزة الأمنية مستعدة للتدخل في اي مشكلة تحدث، والحرص على عدم احتكاك الاشخاص ببعضهم، والقضاء على المعاكسات ان وجدت، مضيفا انه سيتم تحويل اي مستهتر الى الجهة المعنية واتخاذ الاجراءات اللازمة بعد حجزهم، وسيكون هناك صرامة في التعامل معهم.
الحشاش: 20 ألف مشارك
| كتب غانم السليماني |
قال مدير ادارة الاعلام في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، ان اللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2015 ارتأت هذا العام نقل موقع اقامة فعاليات افتتاح المهرجان من شارع سالم المبارك الى شارع الخليج، للتيسير على المواطنين والمقيمين في الدخول والخروج بسياراتهم من والى شارع الخليج، نظرا لسهولة الحركة به، مقارنة بشارع سالم المبارك فضلا عن تميز منطقة الابراج بطبيعة خلابة وطقس ممتع، فضلا عن انها تضم الابراج التى تعد احد ابرز المعالم السياحية في البلاد.
وكشف الحشاش في تصريح لـ «الراي»، ان عدد المشاركين في الافتتاح بلغ حتى الخامسة من مساء امس نحو 20 الفاً، متوقعا ارتفاع هذا العدد بحلول المساء.
واكد حرص وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها واجهزتها على تأمين هذا الحدث، من اجل راحة المواطنين والمقيمين للاستمتاع باجواء وفقرات المهرجان.
استعراضات
? زوارق وسفن حربية بمياه الخليج قامت بعمل استعراضات متنوعة.
? قام الطيران الشراعي بمجموعة متميزة من الاستعراضات في الجو مع علم الكويت.
? قامت تشكيلات متنوعة من الطيران العسكري التابع لوزارتي الدفاع والداخلية، بمختلف انواع الطائرات بعمل استعراضات مختلفة بالجو.
? تم غلق شارع الخليج من المنطقة الواقعة امام نقابة المهندسين وحتى منطقة الابراج للتيسير على زوار ورواد المهرجان للتجول ومتابعة فعاليات المهرجان.
الوزارات والهيئات المشاركة
? الحرس الوطني
? وزارة الدفاع: الجيش الكويتي - مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة - الشرطة العسكرية - الاسعاف العسكري
? الادارة العامة للاطفاء
? قطاعات مختلفة من وزارة الداخلية منها القوات الخاصة - الخيالة - الادارة العامة للمرور- ادارة المتفجرات- موسيقى الشرطة العسكرية.
? ادارة الطوارئ الطبية - الاسعاف والاسعاف الجوي جمعية الهلال الاحمر .
أغانٍ تراثية ورقصات بالسيوف
? قامت بعض الطائرات الصغيرة والعمودية بمجموعة من الاستعراضات في الجو على مسافة قريبة من البحر في منطقة الأبراج.
? شارك عدد من أبناء الجالية الاردنية في الكويت في تقديم باقة من الاستعراضات والاغاني التراثية بالسيوف والتي حازت على اعجاب الجمهور.