سالم الهندي: «فبراير الكويت» و «هلا فبراير» يخدمان الكويت... لا أشخاصاً

كشف مدير شركة «روتانا» سالم الهندي عن أنه تأخر في التحدث مع الفنان نبيل شعيل للمشاركة في حفلات «فبراير الكويت» التي تنظمها الشركة، وتنطلق في الخامس من فبراير المقبل في مسرح صالة التزلج، مقسمة على ست حفلات، سيحييها سبعة عشر مطرباً من الخليج والوطن العربي.

وقال الهندي خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس للإعلان عن تفاصيل الحفلات: «تحدثت معه، لكنني تأخرت بعدما أعطى كلمة للمشاركة مع الإخوة في مهرجان (هلا فبراير)، وسواء كان معنا أم مع الإخوان، الأهم أن يتواجد في حفلات الكويت، وعلى الجميع أن يعرف أن كلا المهرجانين لا يخدمان أشخاصاً معينين بقدر خدمة الكويت فقط».

وعن وجود مهرجانين في وقت متقارب، قال الهندي: «أشوف أن الجمهور هو الرابح الأول في اختيار ما يريد من حفلات، وبوجود مهرجانين أجد أن هذا الأمر يخدم كل الأذواق في حال طالب (الجمهور) كثيراً بأسماء معينة غابت لفترة قد يجدها لدينا أو مع الطرف الآخر».

المؤتمر الصحافي الذي جرى في فندق «جي دبليو ماريوت»، تواجد فيه على المنصة إلى جانب الهندي، كل من المخرج أحمد الدوغجي، ممثل شركة زين (الراعي الرئيسي للمهرجان) وليد الخشتي، وقدمه الإعلامي بركات الوقيان. كما حضره كل من الشيخ دعيج الخليفة الصباح والفنان مساعد البلوشي والفنان مطرف المطرف.

وأضاف الهندي: «في هذا العام لدينا فكرة جديدة تبلورت عن مهرجان جديد بعنوان (فبراير الكويت) في انطلاقته الأولى، الهدف منه تقديم حفلات غنائية ضخمة لكبار نجوم العالم العربي. كما أننا نسعى إلى إضافة فعاليات عديدة إن مكننا الوقت، وإن لم نستطع فالعام المقبل سيكون مغايراً بحسب الخطة التي وضعناها، إذ سيحفل بأنشطة ذات طابع خليجي وعربي ستساهم بشكل مباشر باستقطاب السائحين إلى الكويت».

وعن الحفلات التي اعتمدت رسمياً قال الهندي: «في الخامس من فبراير سيفتتح كل من آمال ماهر ومحمد عبده الحفلات، و في اليوم التالي، سيكون هناك حفل يجمع كلاً من خالد عبدالرحمن وديانا حداد وجابر الكاسر». وتابع «بتاريخ 12 فبراير سيحيي كل من شذى حسون ووليد الشامي الذي تمت الموافقة عليه من قبل وزارة الإعلام رسمياً. وفي 13 من الشهر نفسه سيجتمع ماجد المهندس وإليسا ومطرف المطرف، وفي 19 منه سيكون هناك حفل لكل من رابح صقر ونجوى كرم وإبراهيم الحكمي، وفي آخر الحفلات هناك عمرو دياب ونوال ومساعد البلوشي».

وعن الأسماء التي وقع عليها الاختيار قال الهندي: «نؤمن إيماناً مطلقاً بمتطلبات السوق الكويتية في الوقت الحالي، وهناك اعتذار من قبل الفنانة أحلام لظروف خاصة واعتذار من الفنانة بلقيس أحمد لعدم وجود ألبوم جديد لها، والبقية كانوا متجاوبين وكنا حريصين على عمل توليفة ترضي جميع الأذواق».

وفي رد على أحد الأسئلة قال الهندي: «ستنقل الحفلات على شاشة تلفزيون الكويت وقناة روتانا، وسيتم ترشيح المذيعين الذين سيقدمون الوصلات بالاتفاق مع المسؤولين من الإعلام سواء من طرفهم أم من طرفنا».

وأبدى الهندي اختلافه مع رأي الفنانة أحلام التي قالت سابقاً: إن أي فنان يغني قبل محمد عبده «راح يحرق نفسه»، مشيراً إلى أن الفنان قادرعلى أن يثبت نفسه مهما كان عمره الفني، «وقد سبق أن غنت آمال ماهر من قبل مع فنان العرب في احتفالية سابقة وظهر الاثنان منسجمين وكلاهما يقدم الأغنية الطربية وسندعم تواجدهما بدويتو رائع».

وحول اعتذار الفنان راشد الماجد الذي كان مرشحاً للمشاركة بنسبة كبيرة، قال: «اعتذار الماجد خوفاً من أن يحرج مع كل المهرجانات وليس مهرجانات الكويت، لأنه مطلوب في كل مكان لنجوميته وشعبيته الكبيرة، لذلك فضّل ألا يشارك».

من ناحيته قال وليد الخشتي من شركة زين: «تحرص شركة زين دائماً على التواجد في المناسبات والاحتفالات الوطنية، خصوصاً إذا كانت مواكبة لأفراح الكويت خلال شهر فبراير، ولدينا الكثير الذي سنقدمه خلال الفترة المقبلة، ومن مسؤولياتنا الاجتماعية في الشركة أن نشارك في مثل هذه الأحداث التي من شأنها إنعاش الكويت على المستويين السياحي والاقتصادي».