الداخلية الفرنسية: أكثر من 3.5 مليون شخص تظاهروا ضد «الإرهاب» ونبذ العنف
1 يناير 1970
06:58 م
شارك أكثر من 3.5 مليون شخص، أمس، في «مسيرة الجمهورية» التي دعا اليها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لتأكيد «الحرية والديموقراطية ضد الارهاب» في اعقاب مقتل 17 شخصاً في سلسلة هجمات مسلحة دامية في العاصمة باريس الاربعاء الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، في بيان انها «احصت ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص في التظاهرات التي عمت مختلف المدن الفرنسية فيما سجلت تظاهرة باريس وحدها ما بين 1.2 و 1.6 مليون متظاهر».
واوضحت ان «حجم المشاركة في التظاهرة التي نددت بالاعتداءات الدامية يعتبر الاكبر في تاريخ فرنسا على الاطلاق رغم صعوبة تقديم ارقام دقيقة لاعداد المشاركين فيها».
وشهدت «مسيرة الجمهورية» مشاركة 40 رئيس دولة وحكومة حول العالم من بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل وغيرهم من رؤساء الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين.
وعقد وزراء الداخلية والامن الاوروبيين والاميركيين في باريس في وقت سابق أمس، اجتماعاً أكد أهمية تعزيز الجهود الجماعية في اطار الاتحاد الاوروبي وخارجه لمواجهة التحدي المشترك الذي يمثله الارهاب وعلى رأسها مراقبة التنقل داخل اوروبا.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان «الاجتماع تمحور حول تعزيز اجراءات التصدي الأوروبية والدولية للارهاب وفرض رقابة اكبر على شبكة الانترنت لمواجهة الفكر المتطرف».