انفجار في منزل مسؤول فلسطيني وآخر بجهاز صراف آلي في غزة

«حماس»: مصير حكومة التوافق في مهب الريح

1 يناير 1970 06:50 ص
حذر الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، أمس، من أن «مصير حكومة التوافق أصبح في مهب الريح. كما حذر من»استمرار تنكر الحكومة لواجباتها تجاه غزة«، قائلا إن»استمر الوضع على ما هو عليه، لن يبقى أمامنا إلا خيار واحد لا نريد الوصول إليه«.

وذكر ان«حكومة التوافق بسياستها تجاه غزة، تعدم الخيارات أمام حماس والشعب الفلسطيني، ولن نسمح لها بمعاقبة الشعب الذي وقف مع المقاومة». وأشار إلى أن«حماس تقّيم الموقف باستمرار، وأنها ستتخذ المواقف المناسبة في ظل التطورات«. ولفت إلى»وجود اتصالات مستمرة مع الفصائل الفلسطينية».

وشدد على أن«الحكومة تريد انقلابا حقيقيا بإبعاد حماس وكل أفراد الحكومة السابقة عن المشهد تماما في غزة». وأضاف:»هم نعاج أمام الاحتلال وأسود أمام شعبنا».

الى ذلك، قام مجهولون بتفجير جهاز الصراف الالي التابع لـ «بنك فلسطين المحدود» في غزة ليل اول من امس،، بينما وقع انفجار اخر غامض في منزل الناطق باسم حكومة التوافق ايهاب بسيسو، حسب شهود ومصادر امنية.

كما وقع انفجار في منزل بسيسو حسب ما ذكر احد الجيران الذي عزا الامر الى «مولد كهربائي».

وذكر بسيسو، في بيان ان «الانفجار ياتي بعد تلقيه تهديدات من جهات لم يحددها».

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، امس، عن وفاة رضيعين فلسطينيين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي والبرد الشديد.

من ناحية ثانية، أصيب 3 فلسطينيين بينهم طفل برصاص أطلقته عناصر في الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية.

وقال عضو المجلس قرية«بورين»جنوب نابلس وليد عيد إن«مجموعة من الفتية خرجوا من القرية للعب بالثلج إلا أن مستوطنين قاموا بمهاجمتهم ولحق بهم 25 جنديا إسرائيليا ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شابين اثنين». وأشار إلى أن«الشابين نقلا للعلاج بأحد المراكز الصحية حيث وصفت إصاباتهما بأنها متوسطة».

وفي حادث منفصل، ذكرت تقارير أن طفلا فلسطينيا أصيب في ساقه جراء إطلاق مستوطن النار عليه في قرية الريحية ووصفت حالته أيضا بأنها«متوسطة».