وزير الأوقاف الفلسطيني: 2014 العام الأسوأ على المقدسات

اسرائيل تحبط عملية لتفجير «قبة الصخرة» خطط لها مهاجر أميركي

1 يناير 1970 06:01 م
أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في ملحقها الأسبوعي، امس، إحباط المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) عملية لتفجير «قبة الصخرة» في المسجد الاقصى قبيل تنفيذها بـ 90 دقيقة من قبل مستوطن مهاجر من الولايات المتحدة.

وذكرت ان «إفشال العملية جنّب إسرائيل حريقا هائلا في الشرق الأوسط». وتابعت: «أعد المستوطن المهاجر الأميركي آدم ليفيكس (30 عاما) خطتين لتنفيذ الهجوم، الأولى بصاروخ، والثانية بواسطة طائرة صغيرة بلا طيار مفخخة وبتوجيه من منظمات صهيونية ومسيحية متطرفة».

وذكرت سجلات تحقيق «الشاباك» مع ليفيكس، ان «الأخير رأى في المنام ثورا غاضبا يجر عربة محملة بالمتفجرات ويندفع بسرعة داخل أزقة القدس العتيقة حتى بلغ قبة الصخرة وانفجر داخلها».

وتوضح الصحيفة أن «رؤيا ليفيكس لم تتحقق لأن المخابرات اعتقلته قبل شهر ونصف الشهر داخل بيت في تل أبيب وفي حوزته أسلحة وذخائر صاروخ ومتفجرات. كما اعتقلت شريكه في الشقة، وهو جندي إسرائيلي تحظر المحكمة كشف هويته».

من جانبه، وصف وزير الاوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، امس، 2014 بأنه «العام الأسوأ في مستوى الانتهاكات التي استهدفت المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين».

واكد في بيان إن «الاعتداءات الاسرائيلية بلغت في العام الماضي 1345 اعتداء توزعت بين اقتحام للمسجد الاقصى وانتهاك لحرمته واعلان مخططات تهويدية وتنفيذ قسم منها، إضافة إلى اقتحام المسجد الابراهيمي ومنع رفع الاذان على مآذنه». واوضح ان «الاعتداءات الاسرائيلية شملت هدم مساجد وحرق اخرى واقتحام قبر النبي يوسف والاعتداء على المرابطات والاراضي الوقفية والمقدسات والمقابر».

من ناحيته، اكد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتس انه «يشعر بخيبة أمل أكثر من شعوره بالقلق من تحرك فلسطيني للانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية» ووصفه بانه «غير ضروري لأن اسرائيل يمكنها ان تحقق بنفسها في الشكاوى».

وردا على قرار الفلسطينيين الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية وما اذا كان ذلك يمكن ان يؤدي الي قضايا جرائم حرب ضد الجيش الاسرائيلي، قال بعد اجتماع مع نظيره الاميركي رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي في واشنطن: «انها خطوة أحادية الجانب غير ضرورية من الفلسطينيين»، مضيفا ان «الجيش الاسرائيلي شأنه شأن الجيش الاميركي جزء من بلد ديموقراطي يعمل بمقتضى القانون الدولي».

وتابع ان «الجيش الاسرائيلي بذل جهدا ضخما لمنع سقوط ضحايا من المدنيين... لكن مازال علينا ان ندافع عن شعبنا». واضاف ان «اسرائيل لديها التقاليد القانونية والقدرة على ان تحقق بنفسها في أي شكاوى».

الى ذلك، اشار استطلاع للرأي العام أجري لحساب صحيفة «معاريف» وموقع «والا» الإلكتروني أن حزب «ليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحصل حاليا، أي قبل أكثر من شهرين من موعد إجراء انتخابات الكنيست المقبلة، على 25 مقعدا برلمانيا متقدما بفارق مقعد على التحالف بين حزبيْ«العمل»والحركة المعروف باسم«المعسكر الصهيوني».

من ناحية ثانية، اعلنت السلطات الاسرائيلية، ليل اول من امس، اغلاق معبر بيت حانون (ايرز) شمال قطاع غزة امام حركة الفلسطينيين بسبب وضع بعض الكرافانات الحديدية لاحد الاجهزة الامنية التابعة لحركة«حماس»داخل المعبر.