مكرمة أميرية لأبناء الكويت وزائريهم من دول الخليج

افتتاح قرية صباح الأحمد التراثية

1 يناير 1970 09:54 ص
• علي الجراح: احتفالية سنوية تجسّد وحدة أبناء دول الخليج

• أسواق شعبية بتصميم تراثي ومجموعة مطاعم على ضفاف بحيرة مترامية الأطراف
أعلن نائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أمس، أن قرية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التراثية تجسد وحدة أبناء ودول الخليج العربي.

وقال الجراح عقب رفع علم دولة الكويت إيذانا بافتتاح القرية التراثية، بمشاركة واسعة من شخصيات الدولة والمجتمع الكويتي، الى جانب الحضور الاعلامي الذي شارك بتغطية هذا الحدث المميز، إن هذه الاحتفالية السنوية هي مناسبة للقاء وتفاعل أبناء الخليج من خلال المشاركة في المسابقات والفعاليات المتنوعة.

وتمتد قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية على رمال الصحراء في السالمي - الكيلو 59. وقد شيدت كمكرمة اميرية سامية ومشروع وطني يقدمه سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تجديدا للعادات الاصيلة والموروث الشعبي الاصيل، لتكون قبلة لأهل الكويت والزائرين من دول الخليج، للاستمتاع بروعة الروح الشعبية التي تكتنف هذا المكان الجميل، بتفاصيله المتناغمة المفعمة بعبق التراث في الارجاء، التي تجسدها مجموعة المتاحف الخليجية التراثية التي تضمها القرية والتي تعرض لتاريخ الكويت، بشكل خاص، وتاريخ دول الخليج العربية بوجه عام.

وتضم القرية اسواقا شعبية كويتية بتصميم تراثي جذاب، الى جانب مجموعة من المطاعم المنتشرة على ضفاف بحيرة مترامية الاطراف تتوسط القرية، وصالة كبيرة وواسعة للاحتفالات والمسابقات الترفيهية والفعاليات واستعراضات السيارات المذهلة والجوائز الرائعة، اضافة الى الفعاليات الشعبية كفنون العرضة والربابة والقلطة والفنون البحرية وركوب الخيل وهواية الصقور، والمسابقات التراثية التقليدية الاخرى التي تعود الى زمن قديم احياه الاباء والاجداد، واليوم يحييه من جديد الابناء والاحفاد.

وللعائلات واطفالهم في القرية التراثية حصتهم من البرامج الترفيهية، حيث الالعاب والمسابقات والاحتفالات الخاصة بهم، ومعها الجوائز ذات الطابع التراثي والاخرى العصرية، التي سيتذكرونها دائما حول بيت الشعر الواسع، المخصص لتقديم الضيافة للزوار والمشاركين.