فريق «تطوير الجودة» في الطوارئ الطبية زار مركز الجهراء وتفقّد سير العمل فيه
«الصحة» تقف على جهوزية مراكز الإسعاف في المحافظات
| كتب سلمان الغضوري |
1 يناير 1970
04:50 م
• محمد رويعي: قريباً افتتاح مركز إسعاف الصليبية ونطالب بتصنيف «فني الطوارئ الطبية» مهنة شاقة
• عبدالعزيز الزيادي: تفقّدنا معظم مراكز الإسعاف في البلاد ودقّقنا على جهوزيتها وحسن استعداداتها
• بدر الحمادي: ضرورة توافر معايير الجودة في المراكز وتفقّد المعدات والأدوية في سياراتها
• وائل العلي: إدخال العنصر النسائي مهم لحالات الولادة الطارئة
فيما واصل فريق قسم تطوير الجودة التابع لإدارة الطوارئ الطبية جولاته التفقدية لمراكز الإسعاف في المحافظات الست، بهدف التدقيق على معايير الجودة فيها وتفقد سير العمل ومدى صلاحيات سيارات الإسعاف في المراكز، واضعا رحاله في مركز إسعاف الجهراء، كشف رئيس هذا الاخير محمد رويعي عن قرب افتتاح مركز إسعاف الصليبية «الذي سيساهم في تعزيز الخدمة الإسعافية في المحافظة».
وقال الرويعي في تصريح لدى زيارة الفريق إنه جرى إنشاء نقطة إسعاف جديدة للموروث الشعبي، إضافة لوجود نقطة إسعاف أم العيش ومراكز إسعاف الشقايا والسالمي ومنفذ السالمي، هذا عدا مركز إسعاف مستوصف العبدلي ومركز منفذ العبدلي ومركز إسعاف الصبية.
وأضاف «عملنا يتركز حول كيفية التعامل مع الحالات المصابة أوقات الحوادث بشكل طبي، حيث تم تدريبنا سابقا على كيفية التعامل معها»، مبينا ان «هناك حالات كثيرة نقوم باسعافها، منها حالات حوادث الطرق السريعة وحالات الحروق والسقوط والحوادث والغرق وفي حال توقف القلب كذلك في حال تعرض الشخص لـ «الغصة»وقت الأكل.
ولفت رويعي الى ان لدى مركز إسعاف الجهراء 6 سيارات إسعاف بخلاف مركز إسعاف سعد العبدالله الذي يضم سيارتين للإسعاف، مبينا أنه يجري حاليا تدريب المسعفين على طريقة عمل الإسعاف الجوي، مبينا أننا نتلقى من 20 الى 30 بلاغاً يومياً ،لافتا إلى أن افتتاح مركز إسعاف العيون ساهم في تخفيف تلقي الحالات لدينا.
وطالب رويعي بأن يتم وضع مهنة العاملين في الطوارئ الطبية ضمن مهن الأعمال الشاقة، مبينا أن طبيعة مهنة الطوارئ الطبية متعبة وشاقة حيث أننا نتعرض لظروف عمل سيئة كأن نقوم بالتعامل مع الحالات أوقات الظهيرة القاسية كذلك أوقات في الحريق.
وتابع «نحتاج سيارة خدمات مرفقة للعمل معنا، وذلك لتقديم الخدمة اثناء الحوادث الكبيرة فطبيعة عملنا كفنيي طوارئ طبية نبقى في مكان الحدث ونحتاج لتقديم الخدمات الجانبية كالماء او العصير وخلافه من الامور الاخرى والتي تعد مهمة لنا».
بدوره قال عضو فريق الجودة عبدالعزيز الزيادي انه تم عمل جولة تفقدية داخل المركز والاطلاع على سيارات الاسعاف وعلى نظافة المركز، إضافة إلى طريقة العمل داخل المركز، مبينا انها جيدة مشيدا بالمركز والقائمين عليه كذلك وعلى حسن سير العمل الجيد والاستعدادات الطبية للحالات الطارئة، لافتا الى ان الجهوزية بشكل كامل التي تعد مهمة وضمن معايير وبنود جودة العمل الصحي.
ولفت الزيادي في تصريح لـ «الراي» إلى «اننا نقوم بزيارات تفقدية على جميع مراكز الاسعاف في الكويت، حيث ندقق في طبيعة عمل وجهوزيات مراكز الاسعاف، وكفريق للجودة يضع معايير صحية اساسية لتقديم الخدمة الطارئة».
أما عضو فريق الجودة بدر الحمادي فقال ان هناك 3 فرق للجودة لتوزيع العمل على مراكز الاسعاف، حيث قمنا بزيارة أكثر من 35مركز إسعاف موزعة على جميع مناطق الكويت.
ونوه بـ«أننا نقوم بالاطلاع الكامل على جميع مراكز الإسعاف حيث يتم التدقيق على اهمية توافر معايير الجودة الخاصة في عمل مراكز الإسعاف كذلك نطلع على المعدات والادوية الطبية الموجودة في سيارات الاسعاف كذلك نطلع على مرافق سيارة الاسعاف الاخرى والامور الميكانيكية في السيارة وجدول الصيانة الدوري لسيارة الاسعاف مبينا انه في حال وجود أي ملاحظة يتم تسجيلها».
بدوره، قال فني طوارئ طبية فيصل السعيدي ان مركز اسعاف القصر يعتبر المركز الرئيسي في الجهراء، ولدينا عدد من الفنيين المختصين الذين يعملون في المركز، وذلك للاستعداد الطبي للتعامل مع جميع الحالات الطارئة في الجهراء والمناطق التابعة لها ،مشيرا الى ان المركز يعد مجهزاً بجميع المستلزمات الخاصة بعملنا.
وقال «إننا كفنيي طوارئ طبية نعد العين الساهرة حيث نعمل طوال الـ 24 ساعة وبنظام النوبات حيث ان طبيعة هذا العمل تستدعي الاستعداد طوال اليوم كما ان عملنا مرتبط ايضا بوزارة الداخلية كذلك الاطفاء».
وأشار إلى أن عملية فتح عدة مراكز في منطقة الجهراء ساهمت في دعم عمل الطوارئ الطبية، مشيرا الى انه تم أخيرا فتح مركز اسعاف العيون كذاك فتح مركز سعد العبدالله والتي تم تزويدها بسيارات اسعاف و فنيي طوارئ طبية.
أما فني اول طوارئ طبية في المركز وائل العلي، فقال إن مركز إسعاف القصر يتلقى يوميا أكثر من 20 بلاغاً وهي لحالات متنوعة منها حوادث الطرق وحالات السقوط والحالات المنزلية كذلك هناك حالات نقل بين المستشفيات ومن المراكز للمستشفيات والتي تقوم بها سيارات الإسعاف غير العاجلة.
وذكر انه حسب طبيعة العمل لدينا كمسعفين فهناك أولويات في التعامل مع الحالات الطارئة، فهناك تصنيفات طبية، حيث إن هناك حالات تستدعي النقل السريع كذلك هناك حالات لها طرق خاصة في النقل، مبينا أنه في حال التغيير قد تتعرض الحالات المصابة للشلل كذلك في حالات الصرع التي لايمكن ان يتم نقلها وقت نوبة الصرع فقد يتسبب بالأذى على المسعف او على من حوله لذا نقوم بإخلاء أي مواد مضرة حوله حيث نقوم بعدها بنقله للمستشفى.
وبين العلي انه يعمل في هذه المهنة منذ اكثر من 14 عاماً حيث مرت مراحل كثيرة على النظام، مشيدا بعملية التطور على النظام منها سرعة تلقي البلاغ كذلك إخضاع المسعفين لدورات جديدة تساهم في تطور العمل كذلك ادخال العنصر النسائي يعد مهماً في حالات الولادة الطارئة والحالات النسائية كذلك إدخال دورات فنية جديدة للمسعفين ساهم في التطوير الفني لتقديم خدمة افضل للمصاب، منوها بأن إسعاف مراكز الجهراء يقوم بتغطية جميع الطرق السريعه منها طريق السالمي وطريق العبدلي السريع كذلك طريق الصبية السريع.
السهلاوي يعيد 160 ممرضاً من «الطوارئ» إلى المستوصفات
| كتب سلمان الغضوري |
نقل وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي 160 ممرضاً من ادارة الطوارئ الطبية الى المراكز الصحية.
وجاء في القرار أن السهلاوي أمر الممرضين ممن انتقلو للعمل في مراكز الإسعاف بأن يعود للعمل في المراكز الصحية. وحسب المصادر فإن هناك مميزات مالية للمرضين الذين يعملون في الطوارئ الطبية.
من جهة أخرى ،غادر الوكيل السهلاوي في مهمة رسمية للخارج، مترئساً وفداً صحياً.