جماعة يسارية تركية تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على الشرطة في اسطنبول
1 يناير 1970
02:53 م
أعلنت «جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري» التركية التي تنتمي لأقصى اليسار مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع على مركز للشرطة في منطقة السلطان أحمد التاريخية في اسطنبول، أمس الثلاثاء، وأدى إلى مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر.
ودخلت مهاجمة انتحارية مركز الشرطة وقالت بالانجليزية انها «فقدت محفظتها» قبل ان تفجر نفسها في المبنى المكون من 3 طوابق على الجانب الآخر من ميدان يطل عليه متحف «أيا صوفيا» و«الجامع الأزرق»
وهما من المعالم السياحية الرئيسية التي يزورها ملايين الزوار في اسطنبول كل عام.
وبعد ساعات من الهجوم نشرت الجبهة بيانا على موقع «صرخة الشعب» الالكتروني جاء فيه ان «التفجير يستهدف حزب (العدالة والتنمية) الحاكم ثأراً لبركين إلفان (15 عاماً) الذي توفي في مارس الماضي، بعد ان ظل في غيبوبة طوال 9 أشهر إثر إصابته في الرأس خلال احتجاج مناهض للحكومة».
وذكرت الجبهة في بيانها «إنها نفس الدولة التي قتلت بركين إلفان وتحمي الوزراء اللصوص»، في اشارة فيما يبدو الى قرار لجنة برلمانية الاثنين الماضي، بعدم تقديم أربعة وزراء سابقين للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع.
كما أعلنت الجبهة اليسارية المسؤولية عن هجوم بقنبلة على الشرطة قرب مكتب رئيس الوزراء في اسطنبول الاسبوع الماضي، وتوعدت بمزيد من الهجمات.
ووقفت الجبهة أيضاً وراء تفجير انتحاري في السفارة الأميركية العام الماضي، وهجمات الشرطة.