«التيار الشعبي» لن يشارك في «البرلمانية» ويدعم «التحالف الديموقراطي»
الجنزوري ينجز قائمته الانتخابية و«المصريين الأحرار» يتبنى التجربة البرازيلية
| القاهرة ـ من إبراهيم جاد وأحمد الهواري وفريدة موسى |
1 يناير 1970
08:01 م
انتهى رئيس الحكومة المصرية السابق كمال الجنزوري من إعداد قائمته الوطنية التي عكف على تشكيلها طوال الفترة الماضية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبل من دون الإفصاح عن الشخصيات الرئيسة الداعمة لها.
وذكرت مصادر مقربة من القائمة لـ «الراي»، إنه من المقرر أن يتم إعلان التشكيل النهائي للقائمة وتفاصيلها عقب فتح باب الترشح للانتخايات رسميّا. وكشفت عن لقاء مرتقب بينه وبين مدير المخابرات العامة المصرية السابق اللواء مراد موافي، «لحسم مسألة انضمام الأخير الى القائمة، ومن ثم الدفع به في الانتخابات المقبلة».
وقال وزير الإعلام السابق ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية أسامة هيكل، إنه «تم الانتهاء من إعداد القائمة الوطنية الموحدة، وأصبحت في صورتها النهائية تقريبا، وان الإعلان عن تفاصيلها سيتم عقب فتح باب الترشح للانتخابات»، مشيرا إلى أن «الجنزوري شارك في إعداد القائمة مع مجموعة عمل شملت عددا من الشخصيات الوطنية، لكنه ليس من بين الأسماء المرشحة ضمن القائمة، بناءً على رغبته».
وردّا على اشاعات حول ترشح وزراء في الحكومة الحالية، نفت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي ما تردد في شأن نيتها الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، مشددة على أنها «لن تترشح للبرلمان، خصوصا أن الدستور لا يسمح بترشح الوزراء في الانتخابات البرلمانية».
وقال رئيس لجنة الإعلام في حزب «المصريين الأحرار» نصر القفاص، إن الحزب «سيعلن برنامجه الانتخابي الذي سيخوض به الانتخابات البرلمانية خلال مؤتمره الأسبوعي الاثنين المقبل». وأشار، إلى أن الحزب «يتبنى مقترحا بإنشاء 27 مشروعا استثماريا صناعيا كبيرا في محافظات الجمهورية، بما يتلاءم مع كل محافظة وخصائصها، ليتمكن من توفير الاستثمار وتوفير فرص عمل للشباب».
ونوه إلى أن «التجربة البرازيلية هي الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها البرنامج الانتخابي للحزب لأنها الأقرب للواقع في مصر وحققت نتائج عالية وطفرات سريعة».
الى ذلك، أعلن حزب «التيار الشعبي» (تحت التأسيس) عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية، وفقا لقرار واتفاق قواعد الحزب في المحافظات، ولكن الحزب «ملتزم دعم التحالف الديموقراطي في الانتخابات». وذكر أن «عدم المشاركة نتيجة موقفه تجاه قانون تقسيم الدوائر، إضافة إلى أن الحزب لايزال قيد التأسيس».
ونفى مساعد رئيس حزب «النور» السلفي لشؤون الإعلام نادر بكار، أن يكون حزبه «بوابة مرور للإخوان للدخول إلى مجلس النواب الجديد، لأن مواقف الحزب واضحة تجاه الجماعة».