إسرائيل: عميلنا في «حزب الله» محمد شوربة أحبط 5 هجمات أعدّت انتقاماً لاغتيال مغنية

1 يناير 1970 06:01 م
نشرت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ليل اول من امس، تقريراً ومقتبسات من مواقع ومصادر عن عميلها داخل «حزب الله» القيادي محمد شوربة.

وذكر موقع خاص للجيش الإسرائيلي في تقرير ان «محمد شوربة ترأس وحدة تنفيذ عمليات خارجية في حزب الله، إلا أنه أحبط 5 عمليات تفجيرية مخططة من قِبَل الحزب انتقاما لمقتل قائد الجناح العسكري للحزب عماد مغنية، وأيضا ساعد إسرائيل على إحباط العملية التفجيرية في بورغاس»، علما ان مصادر الحزب كانت قد قالت ان اسرائيل سمحت بمضي عملية بورغاس لحماية سرية عميلها. وقتل خلال العملية خمسة اسرائيليين وبلغاري.

واضاف الموقع: «حزب الله يُحاكم أحد مسؤولي التنظيم، محمد شوربة، المتهم بتسريب معلومات لإسرائيل ومنع تنفيذ 5 عمليات ضد إسرائيليين استهدفهم حزب الله انتقاما لمقتل مُغنية».

ويرأس شوربة، البالغ من العمر 42 عاما الذي تم كشف اسمه الأول فقط، الوحدة 910 للعمليات الخارجية في «حزب الله».

وحسب ما جاء في تقارير صحافية غربية ولبنانية، ذكر الموقع ان شوربة «تم اعتقاله الشهر الماضي مع 4 ناشطين إضافيين من الوحدة. على سبيل المثال لا الحصر، وساعد إسرائيل في التحقيق في العملية التي نفذّها حزب الله في بورغاس في بلغاريا العام 2012، حيث قُتِل خلالها 6 أشخاص بينهم 5 إسرائيليين وبلغاري».

واضاف التقرير ان «حزب الله يرد للمرة الأولى علنا على أنباء اعتقال القائد في التنظيم المُتَهم بالتجسس لصالح إسرائيل. اذ قال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم إنه في كل تنظيم تحصل أحيانا أخطاء». وبعد العملية في بورغاس، نشرت السلطات البلغارية صور منفذّي العملية التابعين لـ «حزب الله» حسن الحاج (25 عاما) والذي يحمل جنسية كندية، وميلاد فرح ( 32 عاما) والذي يحمل الجنسية الأسترالية.

وافاد مصدر أمني، نقلا عن مجلة «ذا دايلي ستار» اللبنانية إن «شوربة هو الذي زوّد إسرائيل بالمعلومات المتعلقة بالمُشتبه فيهم، والتي تم نقلها إلى بلغاريا في ما بعد وأدت إلى نشر الصور».

وذكر التقرير الإسرائيلي: «يفتخر حزب الله بقدرته على منع الجواسيس من اختراق صفوفه، إلا أن هذه المرة ليست الأولى التي ترتبط فيها فضيحة تجسس باسم الحزب. في العام 2011، اعترف الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بأن اثنين من رجاله على الأقل اعترفا بالتجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي اي اي)».