نتنياهو: وعد اليسار بشرق أوسط جديد ... فجاءت «داعش»

شكاوى إسرائيلية ضد قيادات فلسطينية في لاهاي و «حماس» تنفي إبعاد مشعل عن قطر

1 يناير 1970 06:01 م
ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت احرونوت»، ليل اول من امس، ان منظمة تسمى «سلطة القضاء - شروت هدين» الاسرائيلية تقدّمت بثلاث شكاوى ضد قيادات فلسطينية امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بتهمة «المس بحقوق الانسان».

وأضافت الصحيفة ان «الشكاوى الثلاث المقدّمة هي ضد نائب امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج».

وكانت شكاوى مماثلة قدمت في وقت سابق ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل، حول دورهما «في جرائم الحرب والمس بحقوق الانسان».

وفي لاهاي، اعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اول من امس، ان السلطة الفلسطينية تعترف باختصاصها النظر في الجرائم التي ارتكبت اعتبارا من 13 يونيو الماضي اي عندما شنت اسرائيل حملة اعتقالات واسعة اعقبتها بالحرب على غزة.

من ناحيتها، نفت حركة «حماس» تقارير ذكرت أن مشعل تم طرده من قطر. وقال المسؤول في الحركة عزت الرشق ان «لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام عن رحيل الأخ خالد مشعل عن الدوحة»، فيما أكد مصدر آخر في «حماس» أن «مشعل لا يزال في الدوحة ولا خطط لديه لمغادرة قطر».

من ناحيتها، دعت الحكومة الفلسطينية، امس، إلى «تحرك عربي مساند لها لمواجهة حجز إسرائيل على أموال الضرائب الفلسطينية». وحضت في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله، على تقديم شبكة أمان مالية للسلطة الفلسطينية ردا على قرار إسرائيل احتجاز وتجميد تحويل أموال الضرائب الفلسطينية.

واعلنت الولايات المتحدة، اول من امس، انها تعارض تجميد اسرائيل اكثر من 100 مليون يورو من الرسوم التي تجبى لصالح السلطة الفلسطينية.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جينيفر بساكي في تصريحها اليومي:«نعارض اي خطوة تؤجج التوترات. وهذا القرار يؤجج التوترات». واضافت:«نريد تجنب حصول تصعيد».

في موازاة ذلك، اطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، الحملة الانتخابية لحزبه«ليكود»، مؤكدا انه«الوحيد القادر فعلا على ضمان أمن الاسرائيليين». وقال في خطاب ألقاه في تل ابيب امام انصار حزبه:«في الانتخابات المقبلة لا تعرضوا امن اسرائيل للخطر، وحده ليكود قادر على ضمان أمنكم».

وهاجم نتنياهو رؤساء قائمة حزب «العمل». وقال: «تسيبي لفني وبوغي هرتزوغ لن يصمدا تحت الضغوط، ويوجد الكثير من الضغوط الدولية. فهل هما من سيحمي أمن مواطني اسرائيل؟ هل سيصمدا أمام حماس؟ أمام حزب الله؟ أمام ايران؟ انهما سيستسلما على الفور للاملاءات. ليس فقط لانهما ضعيفان، بل ايضا لانهما يريدان أن يستسلما. فهما لا يريدان الا الانسحاب والتنازل». وتابع: «وعد اليسار بشرق أوسط جديد، ولكننا اليوم في شرق أوسط داعشي».

من جهة ثانية، وعد نتنياهو الناخبين بتعديل النظام الانتخابي لتأمين استقرار افضل للسلطة في البلاد. وتعهد«اقرار قانون يحول دون تمكن تنظيمات سياسية صغيرة من اسقاط الحكومة».