«ليلة سوداء» لريال مدريد و برشلونة
أنشيلوتي: حان وقت الخسارة
1 يناير 1970
02:15 م
فالنسيا - أ ف ب، د ب أ، رويترز - لم يكد برشلونة صاحب المركز الثاني يبتهج بخسارة غريمه الأزلي ريال مدريد المتصدر امام مضيفه فالنسيا 1-2، حتى تجرع من الكأس المرّة نفسها بسقوطه أيضاً على يد مضيفه ريال سوسييداد بهدف من نيران صديقة، في المرحلة الـ 17 من الدوري الاسباني لكرة القدم، وهي الأولى في العام الجديد، فكانت بدايته نقطة سوداء للعملاقين.
وكان أتلتيكو مدريد الثالث وحامل اللقب، أبرز المستفيدين من ترنح الغريمين، فساعده فوزه على ليفانتي 3-1 في افتتاح المرحلة، من تضييق الفجوة مع القطب الآخر في العاصمة ريال الى نقطة واحدة (39 مقابل 38)، والتساوي بالرصيد نفسه مع النادي «الكاتالوني»، علما ان «الملكي» بطل اوروبا والعالم يملك مباراة مؤجلة امام اشبيلية، في حين رفع فالنسيا رصيده الى 34 نقطة، وانتقل الى المركز الرابع.
ولكن خسارة ريال مدريد على ملعب «ميستايا» كانت الأكثر ألماً لأنها أنهت حقبة من الانتصارات المتتالية امتدت الى 22 فوزاً.
«الخسارة لن تؤثر على مسيرة الفريق»، كما أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد. وقال: «الهزيمة جاءت بعد 22 فوزا متتاليا وكانت لتأتي قبل هذا الوقت أو بعده. لقد حان وقتها ولكن علينا ألا ننسى ما أنجزناه في السابق».وأضاف: «سنستمر لأن الموسم مازال طويلا جدا ونحن نحتل مركزا جيدا في الدوري. الهزيمة لن تؤثر علينا سلبيا لأننا قمنا بعمل جيد في الفترة الماضية».
وأشاد بمجهود اللاعبين خلال المباراة، قائلا: «ليس لدي ما أقوله عن أداء اللاعبين لأنه كان جيدا. لقد لعبوا متمتعين بروح المجازفة. لم نتمكن من التسجيل عندما سنحت لنا الفرصة لنتقدم 2-1. كما لم نحسن استغلال الفرص ولكن في بعض الأحيان لا يمكنك اللعب بشكل مؤثر».وأثنى أنشيلوتي أيضا على لاعبي خط الوسط، وأكد على أن الريال سيستعد جيدا لمواجهة جاره أتلتيكو مدريد غداً الأربعاء في دور الـ 16 من كأس الملك.
وفي تفاصيل المباراة،اشرك فالنسيا لاعب الوسط الارجنتيني انزو بيريز (28 عاما) المنتقل حديثا من بنفيكا البرتغالي مقابل 25 مليون يورو.
وافتتح ريال التسجيل من ركلة جزاء نفذها البرتغالي كريستيانو رونالدو (14) رافعا رصيده الى 26 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وأدرك فالنسيا التعادل في الدقيقة 52 بتسديدة قوية لباراغان .
وخطف فالنسيا هدف الفوز عبر الارجنتيني نيكولاس اوتاماندي (65).
خسارة ثالثة لبرشلونة
وفي المباراة الثانية، فشل برشلونة في انتزاع القمة من ريال مدريد ولو موقتا، فتلقى هدفا مبكرا امام مضيفه ريال سوسييداد وعجز بعد ذلك عن هز الشباك.
الخسارة هي الثالثة لبرشلونة هذا الموسم بعد ان سقط امام ريال مدريد وسلتا فيغو.
وابقى مدرب برشلونة ونجمه الدولي السابق لويس انريكه نجميه الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار على دكة البدلاء لمنحهما مزيدا من الراحة بعد ان عادا من اجازة الاعياد الجمعة الماضية، ودفع في خط المقدمة بالشاب منير الحدادي وبدرو رودريغيز الى جانب الاوروغوياني لويس سواريز.
كما بقي جيرار بيكيه والبرازيلي داني الفيش على مقاعد البدلاء.
وجد برشلونة نفسه متأخرا في الدقيقة الثانية بهدف سجله لاعبه جوردي البا، حين حول كرة من الجهة اليمنى برأسه عن طريق الخطأ في مرمى الحارس التشيلي كلاوديو برافو.
وأخفق النادي «الكاتالوني» في ما تبقى من الوقت في العودة الى المباراة.
وأشاد الاسكتلندي ديفيد مويس مدرب ريال سوسييداد بدفاع فريقه المتماسك بعد الفوز.
ولم يكن هناك الكثير من الأمور الجيدة لمويس العام الماضي لكن الابتسامة عادت الى وجهه بعدما تماسك سوسييداد ليفوز على برشلونة.
واستمر مويس لأقل من موسم واحد مع مانشستر يونايتد الانكليزي قبل اقالته في أبريل الماضي ثم تولى مهمة صعبة بقيادة سوسييداد المهدد بالهبوط في نوفمبر 2014.
وكان هناك الكثير من الشكوك في وسائل اعلام محلية بشأن قلة خبرة مويس مع الكرة الاسبانية وعدم قدرته على التحدث باللغة لكنه بدأ بشكل جيد مع الفريق الذي خسر مرة واحدة فقط حتى الآن تحت قيادته.
وقال مويس في مؤتمر صحافي بعد المباراة: «أنا سعيد للغاية بالحصول على نتيجة ايجابية. كانت نتيجة مهمة للغاية ومباراة صعبة جدا».
وأضاف: «بذلنا مجهودا كبيرا في الدفاع وهو جزء مهم في كرة القدم.لا يفوز المرء بمباريات اذا لم يدافع بشكل جيد. الطريقة التي لعبنا بها في الدفاع منحتنا فرصة الفوز بهذه المباراة».
وتابع: «أتمنى دائما ان نستحوذ على الكرة في مبارياتنا لكن في مواجهة برشلونة تعلمون ان هذا صعب. هذا أمر يمكننا العمل على تطويره لكن أود التأكيد على روح الفريق والطريقة التي عملنا بها معا بقوة».
في المقابل، اعترف تشافي هرنانديز لاعب برشلونة أن فريقه أضاع فرصة التقدم على ريال مدريد.وقال لشبكة «كنال بلوس» التلفزيونية: «كنا نعلم بنتيجة ريال مدريد. لقد أضعنا فرصة استغلال الهزيمة ولكننا سنستمر».وأضاف: «لقد بدأنا العام الجديد بشكل سيئ ولكننا نتمتع بحيوية كبيرة في اللعب».وأكد تشافي أن فريقه لم يستحق الهزيمة واستبعد أن تكون جاءت نتيجة التشكيل المفاجئ.
وفاز رايو فايكانو على خيتافي 2-1، وخسر اسبانيول امام ايبار 1-2.
هنا ترتيب فرق الصدارة: 1- ريال مدريد 39 نقطة من 16 مباراة، 2- برشلونة 38، 3- اتلتيكو مدريد 38، 4- فالنسيا 34، 5- اشبيلية 33.
الصحف «الكاتالونية» ... انريكه أنت متهم
مدريد - د ب أ - بات واضحاً أن لويس انريكه مدرب برشلونة أصبح على موعد مع تحد جديد في مواجهة وسائل الإعلام الإسبانية الموالية للنادي «الكاتالوني» بعد الهزيمة التي تجرعها فريقه أمام مضيفه ريال سوسييداد صفر-1 في الدوري الإسباني.
واتهمت الصحف الكاتالونية امس انريكه بالتسبب بشكل مباشر في الخسارة التي تعرض لها برشلونة في الدوري وإخفاقه في استغلال سقوط ريال مدريد أمام فالنسيا لاعتلاء الصدارة.
وقادت صحيفة «سبورت» حملة الانتقادات الشرسة في مواجهة المدرب، حيث كانت عناوينها الرئيسية هي الأشد قسوة.«لويس انريكه يفرط في النقاط»، هكذا جاء العنوان الرئيسي للصحيفة، واسهبت في انتقاد انريكه كشأن بقية وسائل الإعلام التي أمطرت المدرب الشاب بوابل من الانتقادات اللاذعة.
وانتقدت «سبورت» قرار انريكه بالاحتفاظ بلاعبين مثل ميسي ونيمار وداني ألفيش على مقاعد البدلاء والدفع بهم في الشوط الثاني بعد أن عادوا للتدريبات قبل يومين فقط للتمتع بعطلة أطول من تلك الخاصة ببقية اللاعبين.
وتناول أحد المحللين الرياضيين في «سبورت» في عموده انريكه بالنقد واتهمه بأنه «يفكك تناغم برشلونة»، كما أشار قائلا: «في كل مرحلة ندرك أن مشكلة برشلونة ليست في كيفية التصرف أو سلوك اللاعبين ولكن في كرة القدم التي يقدمها وهذا هو ما يدعو إلى القلق».
ونشرت نتائج استطلاعا للرأي شارك فيه العديد من القراء، أرجع 95 في المئة منهم السبب في الهزيمة التي تلقاها فريقهم إلى المدرب، كما ألمحت إلى أن الفريق بقيادة انريكه لم يسجل أي هدف خلال 4 مباريات بعد 17 مرحلة، بخلاف سلفه الأرجنتيني خيراردو مارتينو الذي حقق هذا المعدل نفسه ولكن بعد مرور 27 مرحلة من الدوري.
فيما وصفت صحيفة «أ س» برشلونة بالقِدر الذي يغلي بعد ما ذكرته شبكة «كادينا كوبي» الإذاعية عن اصطدام ميسي بإدارة النادي وبانريكه الذي يراه اللاعب الكبير «ملكاً وسيّداً لغرفة خلع الملابس».
وأشارت إلى أن ميسي بدأ يشعر بالضجر من السلطة الواسعة التي يتمتع بها المدرب.وذكرت «أ س» أنها انفردت الأسبوع الماضي بتوقع أن يكون عام 2015 هو العام الذي ستسنح فيه الفرصة لتشلسي الإنكليزي للانقضاض على ميسي والتعاقد معه ليجاور صديقه المفضل الاسباني سيسك فابريغاس.
وأكدت «أ س» أن الموقف في برشلونة حاليا لا يقف فقط عند حد الهزائم بل أوشك على الانفجار.وتابعت أنه ورغم رفضه بعض العروض الجدية من أندية من «العيار الثقيل» مثل باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الانكليزي، لم يعد مستبعدا أن يشهد العام الحالي رحيل ميسي عن برشلونة، الذي لن يستطيع ابرام صفقات شراء لاعبين جدد حتى مطلع 2016.
وكانت صحيفة «موندو ديبورتيفو» ذكرت في وقت سابق أن خلافا بسيطا وقع بين النجم الأرجنتيني ومدربه في الحصة التدريبية الأولى لبرشلونة في العام الجديد، عندما كان انريكه حكما لمباراة (5 مقابل 5) طالبه ميسي خلالها باحتساب خطأ ما لم يره المدرب من زاوية اللاعب نفسها ما أدى إلى اندلاع نقاش بينهما.
فالنسيا أفسد حلم «الملكي»
بيروت - أ ف ب - كان ريال مدريد يقف على بُعد انتصارين فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية التي يحققها فريق محترف في تاريخ كرة القدم، الا ان الخسارة امام فالنسيا 1-2 ضمن المرحلة الـ 17 من الدوري الاسباني، حرمته من تحقيق المبتغى. «الملكي» سجل 22 فوزا على التوالي في المسابقات الرسمية كافة. فرق كثيرة عاشت حقبة طويلة دون خسارة ابرزها يوفنتوس الايطالي واياكس امستردام الهولندي وارسنال الانكليزي وميلان الايطالي وبينارول الاوروغوياني وستيوا بوخارست الروماني وغيرها. يوفنتوس عرف سلسلة من 49 مباراة دون هزيمة في الدوري الايطالي وذلك بين مايو 2011 و3 نوفمبر 2012 تحت قيادة المدرب انتونيو كونتي الذي يشرف حاليا على منتخب بلاده. الهزيمة جاءت قاسية، ليس بحجمها، بل بالاستناد الى كونها حلت على فريق «السيدة العجوز» على يد الغريم انترميلان بنتيجة 1-3 في تورينو. اياكس امستردام عرف بين 1994 و1996 سلسلة من 52 مباراة دون هزيمة.
وابتداءً من موسم 1994-1995 وحتى اول 1996، سجل لاعبو المدرب لويس فان غال الذي يقود حاليا مانشستر يونايتد الانكليزي، 168 هدفا وسحقوا في طريقهم كل الخصوم ولم تهتز شباكهم بأكثر من 34 هدفا.
فيليم هو من وضع نقطة نهاية لسلسلة اياكس بتغلبه عليه 1-صفر في تيلبورغ، لكن ذلك لم يمنع فريق العاصمة من استكمال مشواره نحو التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي وفي رصيده ثلاث هزائم فقط. وعرف لاعبو ارسنال في الفترة من 2003 الى 2004 بـ «العصاة عن الهزيمة» اذ سجلوا سلسلة من 49 مباراة دون هزيمة وثبتوا انفسهم كأول فريق منذ اكثر من قرن دون خسارة في الدوري الانكليزي، الى ان سقطوا امام الغريم مانشستر يونايتد صفر-2 في «اولد ترافورد»، فذهب اللقب الى تشلسي.
وبين مايو 1991 ومارس 1993 حقق ميلان بقيادة المدرب فابيو كابيلو الذي يشرف حاليا على منتخب روسيا، والثلاثي الهولندي فرانك رايكارد ورود غوليت وماركو فان باستن سلسلة من 58 مباراة دون هزيمة في الدوري الايطالي الى ان سجل الكولومبي فاوستينو اسبريا هدف الفوز الشهير لبارما على الفريق «اللومباردي» على استاد «سان سيرو».
بعد هذه الخسارة، فاز لاعبو «روسونيري» مرة واحدة فقط في المباريات العشر التالية لكنهم توجوا باللقب في نهاية المطاف.
وعاش بينارول حقبة مجيدة بين 1966 و1969 شهدت تسجيله 56 مباراة دون هزيمة.
وبين يونيو 1986 وسبتمبر 1989 اي طيلة 39 شهرا، بقي ستيوا بوخارست دون هزيمة في 104 مباريات.
ولا بد هنا من ان نعرج على سلسلة الـ 62 مباراة دون خسارة والتي بصم عليها سلتيك الاسكتلندي بين 1915 و1917، والـ 40 مباراة لبوكا جونيورز الارجنتيني بين 1998 و1999، والـ 55 مباراة لبورتو البرتغالي بين 2010 و2012.
أرسنال وتشلسي ... «عبرا»
لندن - أ ف ب - تأهل ارسنال حامل اللقب وتشلسي متصدر الدوري الى الدور الرابع من كأس انكلترا لكرة القدم.
وتخلص ارسنال من وصيفه هال سيتي بفوزه عليه 2-صفر.
وافتتح الالماني بير مرتيساكر التسجيل من ضربة رأس (20)، وعزز التشيلي الكسيس سانشيز بالهدف الثاني (82).
وحقق تشلسي فوزا كبيرا على ضيفه واتفورد (اولى) 3-صفر، جاءت جميعها في الشوط الثاني.
وسجل البرازيلي ويليان (58) والفرنسيان لويك ريمي (70) وكورت زوما (72) الاهداف.
وتقام اليوم مباراتان في الدور الثالث، فيلتقي سكونثورب يونايتد مع تشيسترفيلد، وايفرتون مع وست هام يونايتد.
يوفنتوس - انتر اليوم
روما - أ ف ب - يشهد ختام المرحلة الـ 17 من الدوري الايطالي لكرة القدم اليوم مباراتي قمّة.
فيلعب يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الاعوام الثلاثة الاخيرة مع ضيفه انتر ميلان الـ 11، ويحل روما الثاني ووصيف بطل الموسم الماضي ضيفا على اودينيزي التاسع.
في المباراة الأولى، يبدأ يوفنتوس عامه الجديد بقمة ساخنة امام ضيفه انترميلان.
ويأمل يوفنتوس في استغلال عاملي الارض والجمهور لاضافة انتر ميلان الى ضحاياه والابقاء على الاقل فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن مطارده المباشر روما في سعيه الى الظفر بلقب بطل الخريف الشرفي.
ويملك يوفنتوس الاسلحة اللازمة لتعميق جراح ضيفه انترميلان خاصة في خط الهجوم بقيادة الارجنتيني كارلوس تيفيز والاسبانيين فرناندو ليورنتي والفارو موراتا الى جانب لاعبي الوسط الفرنسي بول بوغبا واندريا بيرلو والتشيلي ارتورو فيدال. ويرغب يوفنتوس في استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي انترميلان الذين حققوا فوزا واحدا فقط في مبارياتهم السبع الاخيرة في الدوري والوحيد ايضا بقيادة مدربه الجديد - القديم روبرتو مانشيني خليفة والتر ماتزاري المقال من منصبه بسبب ضعف النتائج، عندما تغلبوا على مضيفهم كييفو 2-صفر في المرحلة الـ 15. وعزز انترميلان خط هجومه بالتعاقد مع الدولي الالماني لوكاس بودولسكي على سبيل الاعارة من ارسنال الانكليزي. وفي المباراة الثانية، يبحث روما عن الفوز الذي حققه مرة واحدة في مبارياته الثلاث الاخيرة على غرار مضيفه اودينيزي. ويملك روما 36 نقطة بفارق 3 نقاط خلف يوفنتوس، وهو يمني النفس بكسب النقاط الثلاث لتشديد الخناق على فريق «السيدة العجوز».
لكن مهمة زملاء القائد المخضرم فرانشيسكو توتي لن تكون سهلة امام اودينيزي الطامح بدوره الى حجز مكان بين الثلاثة او الخمسة الكبار لضمان مشاركته في احدى المسابقتين القاريتين الموسم المقبل (دوري الابطال او الدوري الاوروبي).
وفي بقية المباريات، يلعب نابولي مع تشيزينا، وجنوى مع اتالانتا، وميلان مع ساسوولو، وكييفو فيرونا مع تورينو، وامبولي مع هيلاس فيرونا، وباليرمو مع كالياري، وبارما مع فيورنتينا.