نجمة أفلام إباحية لبنانية أثارت ضجّة في بيروت
| بيروت - من لينا ايليا |
1 يناير 1970
02:33 ص
نجمة أفلام اباحية «تفاخر» بأنها لبنانية ، وبأنها أسدلت الستارة على العام 2014 بعدما صعدت «سلّم» هذه المهنة «مرتبة مرتبة» الى ان وصلت في 28 ديسمبر لتُتوج «رقم واحد» على واحد من أشهر المواقع الاباحية على الانترنت.
هي ميا خليفة، اسم لم يسمع به اللبنانيون سابقاً قبل ان «يقتحم» يومياتهم بعدما صارت «حديث» مواقع التواصل الاجتماعي التي راحت تتناقل صورها و«أصلها وفصلها» وتباهيها بـ «مجال عملها» وبأنها مولودة في لبنان الذي لم تتوان عن وضع كلمات من نشيده الوطني كوشم على ذراعها وهو ما اظهرته صورة نشرتها على صفحتها على «انستغرام».
خليفة، التي تذكر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي انها تعيش في فلوريدا وولدت في لبنان العام 1993، «غزت» المجتمع الافتراضي بمجموعة صور فاضحة لم تتأخّر في شق طريقها الى «بلاد الأرز» حيث تناول المدّنون «نشاطها» بشبه موقف موحد رافض لـ «مهنتها» في حين برزت تعليقات من لبنانيين كثر على صفحاتها «هنّأتها» وأشادت بما تقوم به معتبرة انها «ما يحتاج اليه لبنان»، فيما انهالت عليها «عروض» للقاءات «حمراء» متى قررت زيارة بلدها الأمّ.
ولم تخلُ التعليقات على «نجمة البورنو» اللبنانية من إسقاطات سياسية حيث وضع احد المدوّنين ممن يتمسكون بالدفاع عن «حرية الفرد» ما تقوم به ميا في مواجهة «حكومتنا التي تغلق المواقع الاباحية»، وفي مواجهة زمن «داعش» المتزمت.
ويُذكر ان صفحات خليفة على مواقع التواصل غصّت بتعليقات من شبان عرب راوحت بين «الترحيب» وبعض الانتقاد، علماً ان حساب ميا على «تويتر» يتابعه نحو 45 الف شخص فيما يبلغ عدد متتبعيها على انستغرام 43 ألفاً. اما صفحتها على «فايسبوك» فتلاقي إعجاب نحو عشرة آلاف شخص.
وبعد الضجّة التي أحدثها التداول بصور خليفة و«مهنتها» والتي ترافقت ابتداء من عصر امس مع «اخذ وردّ» على صفحتها على «تويتر»، غرّدت ميا وكتبت: «أليست هناك امور اهم تقلق الشرق الاوسط سواي؟ وما رأيكم بانتخاب رئيس مثلاً؟ او احتواء داعش؟».
وكان لافتاً ان خليفة اعتمدت في الكثير من ردودها على شبان عرب على اللغة العربية التي كتبتها بأحرف لاتينية.