واشنطن: تحرّك السلطة للانضمام إلى «الجنائية الدولية» سيؤثر على المساعدات

إسرائيل تبحث مقاضاة مسؤولين فلسطينيين واتهامهم بارتكاب جرائم حرب

1 يناير 1970 06:01 م
أكد مسؤول إسرائيلي، امس، ان إسرائيل تبحث سبل??? ???ملاحقة مسؤولين فلسطينيين قضائيا في الولايات المتحدة وغيرها واتهامهم بارتكاب جرائم حرب، ردّا على خطوات فلسطينية للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وكان الفلسطينيون سلّموا وثائق الانضمام إلى نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية ومعاهدات دولية أخرى إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اول من امس، وقالوا إنهم يأملون في «تحقيق العدالة لكل الضحايا الذين قتلتهم إسرائيل... القوة المحتلة».

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه «ينبغي على الزعماء الفلسطينيين الخوف من الخطوات القضائية» بعد قرارهم توقيع نظام روما الأساسي. وأضاف «تبحث إسرائيل امكانية أن تكون هناك ملاحقة قضائية واسعة النطاق في الولايات المتحدة وغيرها» للرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين فلسطينيين آخرين. وتابع ان «إسرائيل تعتبر مسؤولي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية متواطئين مع حركة حماس في غزة بسبب اتفاق مصالحة أبرمه الجانبان في ابريل». واضاف، في إشارة إلى حرب غزة في الصيف الماضي التي قتل فيها أكثر من 2100 فلسطيني وأكثر من 70 إسرائيليا ان «(حماس)... ترتكب جرائم الحرب بإطلاق النار على مدنيين من مناطق يقطنها مدنيون».

من جانبه، ذكرمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية ان تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية للأمم المتحدة «سيؤثر على المساعدات الأميركية». وقال: «ليست مفاجأة أنه ستكون هناك تداعيات لهذه الخطوة لكننا نواصل المراجعة».

وأضاف: «لعبت المساعدة الأميركية للسلطة الفلسطينية دورا مهما في تعزيز الاستقرار والازدهار ليس فقط للفلسطينيين لكن ايضا لإسرائيل».

من جانبه، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، امس، أن «فلسطين ستصبح عضواً في المحكمة الجنائية الدولية في مارس المقبل».

وقال في تصريحات صحافية إنه «لا أحد يستطيع منع انضمام فلسطين إلى عضوية المحكمة الجنائية الدولية». واضاف أن «النظام الداخلي لنظام روما للمحكمة الجنائية الدولية ينص على أن الدولة تصبح عضواً في اليوم الأول من الشهر بعد 60 يوما من إيداع صك الانضمام».

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، ليل اول من امس، ان القيادة الفلسطينية قررت التوجه مجددا الى مجلس الأمن لطرح مشروع قرارهم الذي يطلب انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف ان القيادة «قررت التوجه مجدداً لمجلس الامن لطلب قرار بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضي دولة فلسطين المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

ميدانيا، اصيب صياد فلسطيني، امس، برصاص البحرية الاسرائيلية قرب شاطئ رفح في جنوب قطاع غزة.

وافاد مصدر طبي بان «صيادا اصيب بجروح حرجة نقل الى مستشفى ابو يوسف النجار اثر اصابته برصاص وقذائف قوات الاحتلال البحرية في رفح».