مطرف المطرف لـ «الراي»: «مستانس» بألبومي الأول

لأول ألبوم غنائي في حياة المطرب فرحة، لا تضاهيها سوى فرحة استقبال الإنسان مولوده الأول.

هذه الفرحة امتزجت بالدهشة، لدى المطرب الشاب مطرف المطرف، الذي استقبل سوق الكاسيت أول ألبوم غنائي له، ومبعث الدهشة تسريب أغاني الألبوم قبل أيام من طرحه، وبالرغم من ذلك لم ينجح القراصنة في إفساد فرحة المطرف بالألبوم.

المطرف عبّر لـ«الراي» عن سعادته واستغرابه في الوقت نفسه، قائلا: «لا شك أنني (مستانس)، لأنني أخيراً رأيت ألبومي الأول، والذي تعبت عليه كثيراً، وتأخرت على الجمهور، ولكنه والحمد لله تم طرحه». واستطرد المطرف مضيفاً: «في الوقت نفسه، استغربت كيف تم تسريب الألبوم قبل طرحه رسمياً في الأسواق، ومع هذا فإن فرحتي طغت على استغرابي».

أما عن سبب تأخيره ما يقارب السنتين في التحضيرات للألبوم، الذي أطلق عليه اسم «منهك غرام 2015»، فقد ساق المطرف جملة أسباب، منها عدم خبرته الكافية، وظروف انشغال بعض من تعاون معهم في الألبوم بأعمال أخرى، أو في فترات إجازة، ما أدى إلى تأخر ألبومه، «فضلاً عن أن بعض الأغاني التي تم طرحها في الألبوم، كانت تحتاج إلى تنازلات وموافقات من أصحابها، إلا أن كل ذلك انعكس إيجاباً على الألبوم من وجهة نظره، حيث تم تجهيزه في تؤدة وأناة ومن دون استعجال، وتسويته على نار هادئة (كما يقولون)، للخروج في أبهى صورة ترضي الجمهور».

«كلهم أبنائي»، هكذا أجاب المطرف عن سؤال «الراي»، عن أقرب الأغاني التي تضمنها الألبوم إلى قلبه، حيث قال: «جميع أغاني الألبوم قريبة إلى قلبي، واخترتها جميعاً بحذر، ولم أختر إلا ما كنت مقتنعا به تماماً».

أما الصعوبات التي واجهها خلال التحضيرات، فقد رفض المطرف اعتبارها صعوبات، مفضلاً إطلاق مسمى ظروف معينة تعرض لها خلال العمل على الألبوم، وقال: «كنا قد أنجزنا نصف الألبوم تقريبا، وبالتالي لم يكن هناك مجالا للتراجع، ومن ثم كان القرار باستكمال الطريق كي (أخلص شغلي)».

وعن استعداده لتصوير فيديو كليب لإحدى أغنيات الألبوم، أكد المطرف أن النية موجودة، وأنه عازم على ذلك، متوجهاً بالشكر إلى الشركة المنتجة على اهتمامها بهذا الأمر، إلا أنه لم يتم اختيار الأغنية التي سوف يتم تصويرها حتى الآن، متوقعاً أن يتم الاختيار بناءً على ردود الفعل من الجمهور، وهو ما لم يتضح بشكل كاف حتى الآن، حيث لم تمر سوى أيام على طرح الألبوم في الأسواق.

أما عن مشاريعه المقبلة، فقد كشف المطرف عن استعداده، للمشاركة في احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية ومهرجان «هلا فبراير»، معبّراً عن سعادته البالغة باللقاء بجمهوره الغالي، في هذه المناسبات العزيزة على قلب كل كويتي.