جرْدة استباقية بأحداث السنة الجديدة مع ميشال حايك وليلى عبد اللطيف
خطف ديبلوماسي من الخليج... و«دواعش» في الكسليك والمعاملتين بلبنان
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
02:33 ص
• ملف الإمام موسى الصدر ورفاقه إلى العلن
• بوتين سيلعب دوراً فاعلاً بإقناع الأسد بالحوار مع المعارضة المعتدلة
• تحسن في العلاقات السعودية - الإيرانية وروحاني سيزور السعودية ومصر
لم تشذّ ليلة إطلالة سنة 2015 بـ «رأسها» عما تعوّدته الشاشات اللبنانية من «تنافُس» بين أصحاب «التوقّعات» وكأنها «حرب نجوم» تحت سماء «بلاد الأرز».
ليلى عبد اللطيف، ميشال حايك، مايك فغالي وسمير طنب وسواهم، ملأوا «استراحة» ما بين العامين ونافسوا «نجوم الفن» بسلّة توقعات «لخّصت» الـ 2015 وكتبت «صفحاتها» حتى قبل ان... تولد.
شاشات فتحت «ذراعيْها» لأسماء باتت مرادفة لمناسبة وداع عام واستقبال سنة، يقوم كل منها بما يشبه «عرض عضلات» في التوقعات فوق هشيم من الخواء السياسي والقلق الامني وعدم الاستقرار النفسي.
ليلى عبد اللطيف وصفت 2015 بـ «عام المفاجآت والأزمات في العالم، الدول العربية ولبنان، حيث ستظهر الانفراجات، وتتمّ المصالحات والاتفاقات. وبينما سيشهد العالم كوارث طبيعية، وستلطخه دماء الحروب، ويسممه الاستخدام الجديد للكيميائي».
رأت عبد اللطيف أنّ لبنان هو الرابح الأكبر لسنة 2015 «فالخبر السعيد مع بداية العام سيحمل عنوان (الشرّ محدود والخير لا يعرف حدود)، مبشّرة اللبنانيين بانتخاب رئيس جمهورية جديد، والإفراج عن المخطوفين العسكريين وأنّ حوار حزب الله - المستقبل سيعود بالخيرعلى لبنان» فهو سيحميه وينقذه من الفتن، لأنّ السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري سيضعان الخلافات جانباً من أجل لبنان، فينجحان في إبعاد الحقن المذهبي عنه. كما سيتلقى هذا الحوار دعماً من إيران والسعودية لأنه سيؤمن علاقات جيدة بين البلدين.
وقالت إلى أنّه سيكون للرئيس الحريري عودة فاعلة في الشؤون اللبنانية. كما اعلنت أنّ وزير المال علي حسن خليل «سيشنّ حملة يعمل من خلالها على كشف أمور كبيرة وشديدة الخطورة، يسهل له لذلك الغطاء الذي سيتمتع به من قبل الرئيس نبيه برّي. وستكون هناك مفاجآت كثيرة ولن يتراجع (خليل) عن الإعلان عن فساد كبير».
واذ نوّهت إلى «حدث هام سيربط بين قصر العدل وسجن روميه، اذ سيشهد قصر العدل حشوداً واحتجاجات بسبب فتح ملف معيّن»، اشارت الى «خروج الإسلاميين من وراء القضبان».
ولفتت إلى أنّ بيروت ستهتز ثلاث مرّات بسبب احتجاجات وفوضى كبيرة، اولها ستكون هزّة أرضية، ثم هناك توقعات بحصول حادث مأسوي مهم أو انهيار مبنى. كما قالت انّه سيكون هناك تسع شخصيات لبنانية تحت قوس العدالة، يخضعون للمحاكمة بسبب قضايا متعلّقة بالفساد «وهذه الشخصيات لها أدوار مهمة جداً»، إنّما لم تفصح عن هوياتها.
واضافت ان شخصيات من قوى 14 آذار ستغيب عن المشهد بسبب ما يشهده لبنان من اتفاقات وتحالفات جديدة قد لا ترضي البعض. وقالت انها ترى وزراء ونواباً
بعيدين عن مناصبهم بسبب الاستقالة.
أمّا بالنسبة إلى الجيش في لبنان، فاشارت الى أنّ العماد جان قهوجي حاجة وطنية وعسكرية، وتراه كقائد جيش لا بديل عنه تتمسك به الحكومة، ملمحة الى ان جان عبيد سيكون رئيس الجمهورية العتيد للبنان لذ لفتت الى «ان اسمه سيتكرر كثيراً عام 2015، وستتجه مع اسمه الأنظار إلى قصر بعبدا». واذ رأت أنّ المصارف اللبنانية والعالمية ستواجه ظاهرة خطيرة وهي القرصنة عبر الانترنت وسيتدخل الانتربول لحلّ هذه المشكلة وستنجح المصارف اللبنانية في حماية نفسها من هذا الفخ.
وعربياً توقّعت للعراق:
- هزة أرضية بقوة 6 درجات في منطقة عراقية.
- سقوط المزيد من طائرات التحالف في العراق.
- قوات أجنبية على ارض العراق.
ولسورية قالت:
- ستشهد سورية وفودا سياسية لبدء الحوار بين النظام والمعارضة.
وعن ليبيا توقعت:
- الجيش الليبي سيحقق انجازات كبيرة.
- دور لآل قذافي في ليبيا.
- للجيش المصري دور على الحدود الليبية.
اما عالمياً فقالت:
- نيازك تضرب روسيا.
- زلازل في ايران واندونيسيا واليابان.
- كوارث طبيعية تصيب الهند وتايلند وباكستان.
- احتمال ان يكون الرئيس اليمني القادم محمد سالم بسم.
- دور كبير وفعال للإمارات باعادة بناء سورية وليبيا واليمن.
- مرسي يتعرض لوعكة صحية.
- أزمة بين البحرين وبلد مجاور.
- خطف أحد الديبلوماسيين من الخليج.
- فريق رياضي سعودي يكون حديث الاعلام.
- سيلعب بوتين دوراً فاعلاً باقناع الأسد بالحوار مع المعارضة المعتدلة.
- تحسن بالعلاقات السعودية الايرانية وروحاني سيزور السعودية ومصر.
وفنياً توقعت عبد اللطيف ان تدخل الفنانة هيفاء وهبي القفص الذهبي.
ميشال حايك
وأعطى ميشال حايك لـ 2015 عنوان «أمل، تفاؤل، ايجابية» قبل ان يورد توقعاته وجاء في أبرزها:
- تضامن اللبنانيين ضد الارهاب ووهب مال وأراضٍ لدعم الجيش والقوى الأمنية.
- تطرف ايجابي على الطريقة اللبنانية على أكثر من مظهر، في سبيل إظهار الإيمان بلبنان والتعلق به.
- تكثُر المبادرات الفردية ويظهر الإبداع اللبناني ويُكرَّم مبدعون في عواصم العالم.
- اسم أمين الريحاني سيضيء، واسم أمين معلوف سيلمع أكثر وأكثر.
- ملامح شخصية قائد جديد وقوي ترتسم في الأفق.
- رئاسة الجمهورية ستشهد العملية القيصرية قريباً، ومعركة الرئاسة معارك، والأهم معركة ما بعد الرئاسة.
- قصرا بعبدا وبيت الدين لن يبقيا المقرين الوحيدين للرئيس الجديد.
- تعديلات في الدستور اللبناني حول مدة الرئيس واستحداث مناصب جديدة.
- تتحول صخرة الروشة الى معلم سياحي من نوع آخر.
- ملف الإمام موسى الصدر ورفاقه الى العلن.
- معطيات جديدة لملف اللبنانيين في السجون السورية.
- أكثر من شخص اعتدوا على الجيش يسلمون أنفسهم.
- «داعش» مرة جديدة في لبنان، ولكن «داعش» لبنان غير «داعش» سورية، و«دواعش» سيمرون في الكسليك للوصول الى المعاملتين.
- محو آثار شعارات «داعشية» عن بعض الجدران.
- مسيحيو لبنان من كل الأطياف في تظاهرة وحراك وطني.
- رجل دين يتبيّن أنه جاسوس بامتياز.
- عملية استباقية لـ «حزب الله» يضرب فيها عناصر من «النصرة».
- شهود الزور بينهم محمد زهير الصدّيق الى الواجهة من جديد.
- مأتم متني كبير.
- أبواب سرية تُفتح للخروج من سجن روميه وليس للدخول إليه.
- الضاحية تلبس ألوان الفرح والثقافة وترحب بزائريها.
- شخصية مسيحية معارضة في سورية تؤدي دوراً بارزاً في الحلّ السياسي
- خروق «داعشية» وإرهابية لأمن المملكة العربية السعودية.
- السينما العالمية في كانّ وفي قطر.
- الإمارات تخوض مصالحات عربية وإقليمية.
- الجدران الفاصلة بين فلسطين وإسرائيل الى ازدياد.
- محمود عباس يرمي وثائق مهمة في وجه مسؤولين اسرائيليين كبار.
- مخطط يهدّد حياة الحوثي.
- حالٌ غريبة في داخل أحد سجون البحرين.
- سائل تحت المسجد الأقصى يهدد سلامته.
- سترضخ إسرائيل ولو بعد حين لتوصيات قمة بيروت العربية.
- تحرّك تركي في اتجاه حلحلة الأزمة مع أرمينيا تهزّ المحافل الدولية.
- فضائح وقصص غريبة في قصر أردوغان.
- حملات دينية في الداخل الفرنسي لتسويق فضائح كبرى.
- الخلايا الإرهابية لن ترحم كندا.
- كلامٌ في أستراليا عن مخلوقات غريبة.
- البابا فرنسيس يساهم في حلّ أزمات عالمية، فيما العرش البابوي على طريق الأزمة.