حكومة «التوافق» تقرر عودة موظفيها القدامى للعمل في غزة
الشرطة الإسرائيلية تستفز طالبات في المسجد «الأقصى»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:13 م
سادت المسجد الأقصى، امس، أجواء متوترة خلال تصوير عناصر من الشرطة الاسرائيلية الخاصة لمجموعة من طالبات مجالس العلم.
وذكر شهود أن «الطالبات تصدين لمحاولات شرطة الاحتلال بهتافات التكبير والتهليل، واعترضن على ذلك، ما اضطر شرطة الاحتلال الى الانسحاب من المكان».
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فراس الدبس إن «عنصرين من شرطة الاحتلال تواجدا في صحن قبة الصخرة المشرفة، وتعمدا تصوير النساء أثناء جلوسهن في حلقات العلم، بصورة استفزازية».
في المقابل، أدخل الفلسطينيون بعض التعديلات على مشروع قرارهم حول اتفاق سلام مع اسرائيل وطالبوا بعرضه على مجلس الامن للتصويت عليه، فيما سارعت الولايات المتحدة الى رفض نص مشروع القرار.
وبدعوة من الاردن، العضو في مجلس الامن، عقدت المجموعة العربية في الامم المتحدة اجتماعاً اعرب خلاله المجتمعون عن دعمهم للنص بصيغته المعدلة.
وتنص التعديلات على ان القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة وعلى حل قضية الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ووقف الاستيطان الاسرائيلي، كما تتضمن تذكيرا بعدم قانونية جدار الفصل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية جيفري راتكي: «كما سبق وان قلنا في الماضي، نحن لا ندعم مشروع القرار هذا، وتشاطرنا قلقنا دول اخرى».
الى ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي سحب جنوده من التجمعات السكنية القريبة من حدود قطاع غزة والتي لا تقع بجوار السياج الأمني المحيط بالقطاع.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الغد.
وقررت اسرائيل، امس، شرعنة احدى البؤر الاستيطانية المقامة على اراضي محافظة سلفيت في شمال الضفة الغربية ومنحها «مكانة قانونية».
في المقابل، اعلن الناطق باسم حكومة الوفاق الفلسطيني ايهاب بسيسو، امس، انها قررت عودة الموظفين السابقين الى العمل في قطاع غزة، على ان تستوعب موظفي حكومة «حماس» السابقة وفقا لـ «احتياجات» الوزارات.
وقال في مؤتمر صحافي: «تجدد الحكومة عهدها وقرارها بعودة الموظفين القدامى في شكل مرن يتلاءم مع المصلحة العامة».
وأكد من جهة ثانية «ضرورة التعاون لإنجاح عمل لجنة استلام جميع المعابر على قطاع غزة، حتى تتمكن الحكومة من القيام بمسؤولياتها في إدارة المعابر، وتسريع عملية إعادة الإعمار».