«الراي» حضرت معهن «جردة الحساب»... وسألتهنّ عمّا كان وما سيكون
نجمات لبنانيات: 2014... آلام وأحلام !
| بيروت - من هشام العبد |
1 يناير 1970
02:29 ص
ميليسا:
• خسرتُ إحدى أعز صديقاتي
... و«آراب آيدول» من أجمل البرامج
لاميتا فرنجية:
• تزوجتُ أخيراً... ولن أعلن هوية زوجي إلا في رأس السنة
دارين حمزة:
• كانت سنة جيدة...
ولا أنسى مشهد انتحار امرأة أمام عينيّ
كاتيا كعدي:
• تعرضتُ للغدر
... وإليسّا كانت نجمة العام
رولا شامية:
• حزنتُ على مرض ابن شقيقتي
... وأزعجتني إشاعة زواجي
ديانا رزق:
• أثبتُّ نفسي في مجال الإعلام ... وسأستقبل العام الجديد في روما
مع نهاية عام يلملم آخر ساعاته، كي يفسح الطريق لبداية آخر جديد، تُفتح «علب الأمنيات»،
وتزدحم «الجرْدات»، بما حملته الأشهر الـ 12 الماضية بـ «حُلوها ومُرّها»، لتتعاقب الأحداث على شريط الذاكرة، مترجمةً رؤى «شخصيةً» حيناً و«عامةً» أحياناً، كلها تتقاطع لترسم دقائق وثواني العام المنصرم!
وبين العام والخاص، تباينت آمال أهل الفن وهم يلوحون بأكُفّ الوداع لـ 2014، ليستقبلوا الساعات الأولى من 2015 بأحلام الاستقرار والأمان والسلام ووضْع حد للأزمات التي تمرّ بها دول عربية عدة، كي تصنع تطلعات هؤلاء المشاهير العنوان الرئيسي لمطلع العام الجديد.
«الراي» دخلت مع عدد من النجمات اللبنانيات - بينما كُن يُجرين «كشف الحساب» - في تلك المساحة «الخاصة جداً» بينهن وبين أنفسهن، وسألتهن: كيف يلخصّن 2014؟ وما أبرز ما حققنه فيها؟ وماذا عن الأحداث السيئة التي مرت بهن؟ إضافةً إلى أسئلة شخصية وفنية أخرى حملتها إليهن «الراي»، وجاءت بإجابات متباينة تثبت أن العام واحد بينما تعددت الوجوه، ونسرد التفاصيل في السطور التالية:
الممثلة دارين حمزة رأت أن 2014 كانت مميزة على الصعيد المهني، مضيفةً: «صورتُ خلالها فيلمين سينمائيين من المقرر عرضهما في السنة الجديدة، وكانت لي العديد من الرحلات السياحية التي قمت بها وتعرفت على أكثر من بلد، ويمكنني اختصار الـ 2014 بأنها كانت سنة خير بالنسبة إليّ»، وموضحةً أن أكثر ما أسعدها في هذا العام هما الدوران اللذان أُسندا إليها في الفيلمين.
على صعيد الأحداث السيئة هذا العام، لا تنسى دارين حمزة مشهد انتحار امرأة مباشرةً أمام عينيها، مكملةً: «فوجئت بالمرأة تلقي بنفسها على الأوتوستراد أمام إحدى السيارات العابرة بسرعة»، ومستطردةً: «آلمني جداً وأوجعني هذا المشهد لأنه حصل على مقربة بضع خطوات مني»، ولفتت إلى أن أكثر اللحظات الحزينة التي مرت عليها هذا العام كانت ذكرى مرور سنة على وفاة والدها.
وعن أجمل برنامج تابعتْه في 2014، أجابت: «أحببتُ كثيراً برنامج (هيدا حكي) للزميل عادل كرم»، مشيرةً إلى أن «سجن النسا» كان من أروع المسلسلات التي تابعتها، وأن أغنية «لو» للفنانة إليسّا كانت من أجمل الأغنيات التي سمعتها هذا العام.
وتابعت حمزة «أن الفنان وائل كفوري كان من ألمع النجوم وقدم ألبوماً غنائياً رائعاً»، موجهةً تهنئةً لعادل كرم «الذي، بالإضافة إلى تميُّزه في مجال التمثيل، برع في مجال التقديم التلفزيوني»، حسب رأيها.
وعما إذا كانت تود تقديم اعتذار لشخص ما، أشارت الممثلة اللبنانية إلى أنها لن تقدم اعتذاراً لأحد، معللةً ذلك بقولها: «أنا لم أخطئ بحق أي شخص هذا العام، ولكنني أقدّم اعتذاراً لبلدي لبنان عن الوضع السيئ الذي شهدناه ومازلنا نشهده، وأقدم دعمي للجيش اللبناني الباسل».
سألتْها «الراي» عما إذا كانت تلوح تباشير زواج في أفق السنة الجديدة؟ أجابت: «لا أحد يعلم، إن شاء الله، هناك بوادر في هذا الإطار، وسنرى في الأيام المقبلة إذا كنتُ سأقْدِم على هذه الخطوة».
وختاماً تمنّت دارين أن «يعمّ السلام في لبنان، وأن نرتاح من الوضع البشع الذي نمرّ فيه، وأن تعود الفرحة لتغمر جميع اللبنانيين، لأننا في وضع لا نُحسد عليه في هذا الوطن الجميل، وأن تبقى عائلتي إلى جانبي، ونعيش جميعاً في أمان وطمأنينة»، مشيرة إلى أنها ستمضي ليلة رأس السنة مع العائلة والأصحاب في المنزل.
بدورها، وصفت الفنانة ميليسا سنة 2014 بأنها «كانت سنةً حلوة بالنسبة إليّ، بالرغم من أني قضيت وقتاً طويلاً منها في الطائرات، بسبب سفري الكثير إلى العديد من البلدان من أجل إحياء الحفلات والتحضيرات لأغنيات وكليبات جديدة، وآمل أن تكون الـ 2015 أجمل وتحمل لي كثيراً من النجاحات»، متابعة: «بالرغم من انشغالاتي الكثيرة بعملي الفني، فإنني وجدتُ وقتاً للترفيه مع الأصدقاء، حيث قمنا بجولة سياحية أوروبية جُلنا خلالها على العديد من البلدان، من كان إلى إيطاليا ومونتي كارلو، وحملنا منها أجمل الذكريات التي سأحملها معي من العام المنصرم».
ميليسا لفتت إلى أنها لم تشهد أي أمر سيئ على الصعيدين الشخصي والمهني في الـ 2014، «فالحمد لله كانت سنة جيدة من كل النواحي التي تخصني».
أجمل اللحظات التي فرحت بها ميليسا في 2014 كان عيد ميلادها، مردفةً: «فاجأني الأصدقاء واجتمعوا للاحتفال معي بهذه المناسبة خلال شهر فبراير، وقضينا أوقاتاً جميلة جداً». ولدى سؤالها ما الذي أحزنها؟ أجابت: «حزنتُ كثيراً على خسارتي إحدى صديقاتي المقربات بسبب سوء تفاهم حصل بيننا»، متمنيةً أن تعود الأمور بينهما إلى سابق عهدها مع بداية الـ 2015.
ميليسا اعتبرت أن «أراب آيدول» كان من أجمل البرامج التي تابعتها هذا العام، فيما أعجبتها أغنية نانسي عجرم «ما تيجي هنا»، أما أجمل مسلسل تابعته فكان «العشق الأسود».
وبالنسبة إلى أفضل فنانة اعتبرت أن يارا كانت مميزةً هذا العام، كما أعجبتها تجربة يوسف الخال في التمثيل، وعلى صعيد تقديم البرامج رأت أن طوني بارود كان أبرز الوجوه التلفزيونية.
وفي حال أرادت توجيه اعتذار لأحد؟ ردت: «أعتذر لكل شخص أسأتُ إليه بطريقة غير مباشرة»، مشيرة إلى أنها لا تندم على أي خطوة قامت بها في الـ 2014.
وتمنت ميليسا أن تكون نهاية الـ 2014 «سعيدةً على الجميع، وأن نستقبل سنة جديدة حافلةً بالفرح والسعادة والحب والنجاح بعيداً عن المشاكل والحروب»، لافتة إلى أنها ستحيي حفل رأس السنة في فندق «البستان» في دبي.
من جهتها، اعتبرت الممثلة لاميتا فرنجية أن العام 2014 كان عام النجاحات بامتياز بالنسبة إليها، مضيفةً: «عدتُ أخيراً من فرنسا، حيث شاركتُ في لجنة تحكيم (موناكو إنترناشيونال فيلم فيستيفال)، وكنت الوحيدة بين أعضاء اللجنة من الشرق الأوسط وكعربية، فكانت من أجمل التجارب التي شهدتها خلال مسيرتي الفنية، وأرى أنها تضيف إليّ الكثير»، وأكملتْ أنها كانت لها مشاركة في أميركا مع المغني العالمي «مان»، إضافة الى الأعمال التمثيلية التي قامت بها والنجاح الذي حققته في هذا المضمار.
وأشارت إلى أنها قامت مع عائلتها في هذا العام «بجولة سياحية بين فرنسا وإيطاليا وإسبانيا»، واصفةً إياها بقولها: «كانت من أجمل اللحظات السعيدة التي مررتُ بها خلال هذه السنة»، مشيرة إلى «حدَث شخصي مميز وجميل» شهدتْه في العام 2014 في حياتها الخاصة، وأكملت: «لقد فعلتها وقلت (نعم للزواج) أخيراً، وعلى فكرة عريسي من خارج الوسط الفني، لكنني لن أكشف عن هويته إلا في ليلة رأس السنة».
لاميتا فرنجية رأت أن أسوأ ما شهده هذا العام هو المشاكل التي تعمّ الشرق الأوسط، مضيفة: «أنا أحزن كثيراً على هذا الوضع الأليم وعلى الدماء التي تسيل في كل مكان، بسبب الحروب والصراعات، والتهجير الذي يحصل حيث يُضطر الناس إلى ترك بلدهم وأهلهم بحثاً عن الأمان والطمأنينة».
وفي ما يتعلق بالإشاعات قالت فرنجية: «بالرغم من بُعدي نوعاً ما عن الإعلام وقلة إطلالاتي في هذا الإطار، فإن الإشاعات لاحقتني بشكل كثيف هذا العام»، مضيفةً: «فأنا الرقم واحد بالنسبة إلى الإشاعات، ويجب أن أنال جائزة عن هذا الموضوع (ضاحكة)، فهذا العام زوّجوني عشرين مرة، وكل شخص أتصوّر معه في أي مناسبة يعتبرونه زوجي أو حبيبي، وتنتشر الأخبار بسرعة، حتى أن شقيقي لم يسلم من هذه الإشائعات، إذ نشروا لي صورة معه واعتبروه حبيبي».
وماذا عن أكثر لحظة شعرتِ فيها بالسعادة في 2014؟ أجابت: «على الصعيد المهني تجربتي الأخيرة في لجنة تحكيم موناكو، وعلى الصعيد الشخصي الحدَث الذي ذكرتُه لك»، لافتةً إلى أن «أكثر الأوقات التي شعرت فيها بالحزن كانت خسارتنا الفنانة الكبيرة صباح». أما عن أجمل هدية تلقتها فكانت عبارة عن خاتم.
لاميتا أشارت إلى أن «هيدا حكي» كان من أجمل البرامج هذا العام في تقديرها، بينما أعجبتها جداً أغنية «يا مرايتي» للفنانة إليسّا والتي اعتبرتها أغنية العام، أما عن أجمل مسلسل شاهدته فكان «وأشرقت الشمس»، معتبرةً أن «سلافة معمار وقصي الخولي وعابد فهد كانوا نجوماً مميزين هذا العام على صعيد التمثيل، فيما برزت رابعة الزيات في مجال التقديم».
وبشأن الاعتذار لأي شخص، أجابت: «لا، لأنني في الأساس لا أزعِّل أحداً مني، وأحاول قدر الإمكان أن أبقى بعيدة عن المشاكل».
وختاماً تمنت لاميتا فرنجية أن تكون 2015 «سنة خير عليّ وعلى أهلي، وأن نبقى بصحة جيدة وإلى جانب بعضنا البعض، وأن أحقق المزيد من النجاحات في عملي، وأن يتحقق السلام في العالم العربي»، كاشفةً عن أنها ستكون في تايلاند خلال رأس السنة.
في سياق جردة الحساب، اعتبرت الممثلة رولا شامية أن الـ 2014 «كانت سنة عادية، وحققنا من خلال برنامج» ما في متلو «المزيد من النجاحات، إضافة طبعاً إلى تميُّزنا من خلال المسرحية الكوميدية أيضاً والتي عرضناها في أكثر من بلد».
وعن أكثر ما آلمها في هذا العام قالت: «حزنت كثيراً عندما عانى ابن شقيقتي من المرض، وكانت من أسوأ اللحظات التي عشتها»، وأوضحت قائلة: «إن أكثر الإشاعات التي طالتني وأزعجتني قصة زواجي من وديع وسوف ابن الفنان جورج وسوف».
وهل خسرتْ شامية صداقة أحدهم في العام المنصرم؟ أجابت: «نعم، للأسف خسرت إحدى صديقاتي المقربات بسبب إشكال وسوء تفاهم حصل بيننا».
وعن أجمل برنامج تابعتْه تقول: «أحببت كثيراً برنامج The Voice الذي قُدّم بطريقة رائعة ومميزة»، مشيرة إلى أن أجمل أغنية سمعتها هذا العام كانت «يا مرايتي» للفنانة إليسا، وأن مسلسل «عشق النساء» كان من أفضل المسلسلات التي عُرضت.
وأخرجت الممثلة اللبنانية من جعبتها اعتذاراً إلى «كل شخص قد أكون أخطأتُ بحقه عن غير قصد»، مؤكدة أنها ليس لديها ندم على أي خطوة قامت بها في الـ 2014.
وأشارت شامية إلى أن «الفنانة يارا كانت متميزةً جداً هذا العام في مجال الغناء، بينما تميّزت ورد الخال وشقيقها يوسف، إضافة إلى سيرين عبد النور في مجال التمثيل. أما في التقديم، فأعتقد أن زميلي عادل كرم كان من أبرز الوجوه التلفزيونية، إضافة إلى وفاء الكيلاني التي تميّزت في برنامجها الحُكم».
ختاماً تمنّت شامية أن «يعود الاستقرار إلى لبنان والمنطقة، وأن ننتهي من الحروب والمشاكل، ويعمّ الحب والهدوء بين كل الناس من جميع الأطياف والأديان»، لافتةً إلى أنها ستكون موجودة ليلة رأس السنة في مصر برفقة أهلها.
من ناحيتها، رأت الإعلامية في تلفزيون «أوربيت» ديانا رزق أن 2014 «كانت سنة جيدة مهنياً وحياتياً»، مضيفةً: «شهدت هذه السنة دخولي كمقدمة أساسية في برنامج (عيون بيروت)، وقدمتُ أكثر من احتفال ضخم، كما كانت لي العديد من الإطلالات التلفزيونية كضيفة على أكثر من برنامج ومحطة»، وأكملت: «أن أبرز ما حققتُه هذا العام أنني أثبتُ نفسي كإعلامية بعدما فرضتُ وجودي واسمي في هذا المجال».
من أكثر اللحظات سعادة في حياة ديانا رزق كانت خلال العام 2014 - على حد تعبيرها - كان «مجيء شخص عزيز جداً على قلبي إلى لبنان ليستقرّ فيه بعد سنوات من الغربة، وأيضاً فرحتُ كثيراً بعيد ميلادي حيث فاجأني الأهل والأصدقاء بالاحتفاليات التي استمرت على مدى عشرة أيام متتالية، وكانت لحظات لا تنسى».
رزق أشارت إلى أن أجمل البرامج في 2014 هو «1544»للإعلامي طوني خليفة، وأن مسلسل «وأشرقت الشمس» كان من أبرز المسلسلات التلفزيونية، فيما أعجبتها أغنية «لو» للفنانة إليسا واعتبرتها من أجمل الأغنيات، لافتة إلى «أن رابعة الزيات كانت من أبرز الإعلاميات هذا العام، وحقق برنامجها نجاحاً لافتاً»، مثنية على تجارب هيفاء وهبي وميريام فارس ونادين نسيب نجيم التمثيلية.
وختاماً تمنت ديانا رزق «أن تُحل المشاكل التي تشهدها البلاد العربية وأن يعود كل إنسان إلى موطنه ونعيش بسلام. كما أتمنى دوام الصحة لي ولأفراد عائلتي»، وكشفت عن أنها ستقضي ليلة رأس السنة في روما.
أما الإعلامية والممثلة كاتيا كعدي فعبّرت عن «أن الـ 2014 كانت سنة سيئة لبنانياً، وعلى جميع الأصعدة، وأثّر هذا الموضوع على أشغالنا بشكل كبير، فالأوضاع جداً مزرية إن كان على الصعيد السياسي أو الاقتصادي وحتى اجتماعياً». وأكملت: «للأسف، الناس لم يعودوا يحب بعضهم بعضاً، والوعي بات مفقوداً في عالمنا العربي أجمع»، وأردفت: «أفضل ما فعلته هذا العام أنني قطعتُ علاقتي بأشخاص كان من المفترض عدم وجودهم أساساً في حياتي، وبدأتُ صفحة جديدة بعيداً عن المشاكل والصدمات»، موضحةً أنها تعرّضت هذا العام للغدر من أقرب الناس إليها، «وهذا ما آلمني كثيراً، لكن هذا الموقف عاد وأعطاني القوة كي أحجّم هؤلاء الأشخاص وألغيهم من قاموس حياتي».
وعن أجمل هدية تلقتها كعدي هذا العام أجابت: «أكثر هدية أفرحتني كانت باقة من الورد مع رسالة خطية من شخص عزيز جداً على قلبي»، معتبرةً أن برنامج «هيدا حكي» كان من أبرز البرامج التلفزيونية، وأن مسلسل «وأشرقت الشمس» من أجمل الأعمال الدرامية التي عُرضت هذا العام، فيما أعجبتها أغنيتا «لو» و«يا مرايتي» للفنانة إليسا وأغنية «الغرام المستحيل» للفنان وائل كفوري، مبينةً أن إليسا كانت نجمة هذا العام على صعيد الغناء. أما على صعيد التمثيل فكانت ورد الخال متألقة في «عشق النساء»، إضافة إلى تجارب طوني عيسى ويوسف الخال المميزة.
وأكملت: «ولفتتني تجربة عادل كرم في مجال التقديم، كما حافظ طوني خليفة وطوني بارود على استمراريتهما ونجاحهما في هذا المجال».
وختاماً تمنت كاتيا كعدي «أن ترحل سنة 2014 ومعها كل الأمور والأحداث البشعة والأليمة، وأن تنتهي الحروب لأنه في الحرب لا أحد يربح، بل الجميع خاسرون»، لافتة إلى أنها ستقضي ليلة رأس السنة في منطقة دلبتا (كسروان) من أجل تقديم حفلة لأحد الفنانين.