وزير الدفاع المصري: محاربة «الارهاب» لن تثنينا عن المعاونة في التنمية
1 يناير 1970
03:22 م
أعلن وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي، اليوم، ان التحديات المرتبطة «باقتلاع جذور الارهاب» من شبه جزيرة سيناء ومحاربة «قوى التكفير والتطرف» لن تثني الجيش عن المعاونة في «بناء البلاد وتحقيق الانجازات في مجالات التعمير والتنمية».
ونقلت وزارة الدفاع في بيان عن صبحي تأكيده خلال اجتماعه بعدد من قادة وضباط وضباط صف وجنود الجيش الثالث الميداني على «المضي قدماً نحو تطوير القدرات القتالية والفنية للتشكيلات والوحدات بافرعها وتخصصاتها كافة لدعم قدرتها على الدفاع عن البلاد وصون مقدساتها».
واعتبر الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة جميع التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية بمثابة «الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات وتداعيات».
واوضح أن «هذه الاحداث والمتغيرات تهدد تماسك المنطقة وتؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي المصري باعتبارها جزءاً أصيلاً ومؤثراً في الشرق الأوسط».
وشدد على أن «القوات المسلحة ستظل في طليعة قوى الدولة ملكاً للشعب وصاحبة المسؤولية الكبرى في حماية الأمن القومي المصري بمفهومه الشامل».