جنود «الحرس الثوري» ينشرون صوراً لهم على حدودها
إسرائيل تنشئ حاجزاً بحرياً لكشف عمليات التسلل من جنوب لبنان وغزة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
06:01 م
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، ليل اول من امس، أن «إسرائيل تعمل على إقامة حاجز بحري قرب رأس الناقورة في جنوب لبنان لمنع عمليات تسلل بحرية من الشمال»، مشيرة إلى أن «حاجزا مماثلا أقيم في منطقة الجنوب لمنع التسلل من قطاع غزة».
وذكرت في تقرير أن «الحاجز مزود بأجهزة استشعار متطورة ويهدف إلى كشف عمليات التسلل فوق وتحت الماء من جنوب لبنان ومن قطاع غزة». وأضاف التقرير أن «أجهزة الاستشعار المستخدمة تتيح للجيش الإسرائيلي الكشف عن تحركات غواصين أو مراكب بحرية أوغواصات»، موضحا أن «عمليات إقامة الحاجز تتم تحت حماية سفن حربية وبمساعدة شركات أميركية وأوروبية».
من جانبها، تساءلت صحيفة «يديعوت احرونوت» عما اذا كان الحرس الثوري الايراني «يثرثر في مسألة تجوال جنوده من دون أي ازعاج في لبنان واقترابهم من الحدود الاسرائيلية»، بعد نشر صور لهؤلاء الجنود على حساب «تويتر» والموقع التابعين للحرس الثوري.
وذكرت: «نشر الجنود الى جانب الصور عبارة تفيد: جنود الحرس الثوري في الجمهورية الاسلامية يتواجدون على حدود فلسطين المحتلة. لكن ليس من الواضح ما اذا كانت الصور التي كشفها معهد الابحاث (ممري) التقطت فعلا قرب الحدود».
في المقابل، اعلن الممثل الفلسطيني في الامم المتحدة رياض منصور ان «القرار الفلسطيني العربي لوضع جدول زمني بانهاء الاحتلال سيقدم الى مجلس الامن عن طريق الاردن اليوم بنسخته المعدلة على ان يتم التصويت عليه غدا او بعد غد على ابعد تقدير.