الجناة اعترفوا بارتكاب 21 قضية
«أمن الجهراء» أسقطوا عصابة سلب بالقوة ... يقودها عسكري مفصول من «المكافحة»
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
05:24 ص
• أفراد العصابة استخدموا سيارة تحمل «فلشر الداخلية» وارتدوا سترات «الجنائية»
ألقى رجال أمن الجهراء القبض على أفراد عصابة، يقودها عسكري مفصول من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور وبرفقته شابان غير كويتيين، تخصصوا في استيقاف المواطنين وسلبهم مستخدمين سيارة تحمل «فلشر» يخص وزارة الداخلية ويرتدون سترات تخص المباحث الجنائية.
مصدر أمني روى لـ «الراي» أنه «وردت معلومة إلى مدير أمن الجهراء اللواء إبراهيم الطراح عن وجود 3 أشخاص يستقلون سيارة مباحث، ويقومون بالاعتداء على المواطنين وضربهم وسلب متعلقاتهم الشخصية، فما كان منه إلا أن شكّل فرقة بقيادة مدير العمليات المقدم مطر السبيل ورئيس الدوريات النقيب مبارك هيف والملازم أول محمد العنزي وأوعز إليهم مراقبة الأماكن المستهدفة من قبل العصابة».
وأفاد المصدر بأن «رجال الفرقة راقبوا المنطقة الاستثمارية بالجهراء وانتشروا بشكل كثيف بالزي المدني حتى استطاعوا رصد سيارة رباعية أشعل قائدها (فلشر) أزرق وبدأ باستيقاف وافد عربي، فما كان من رجال الأمن إلا أن أطبقوا عليه واستطاعوا السيطرة عليه رغم محاولات الإفلات التي لجأ إليها قائد السيارة، وكان برفقته شخصان يرتديان وقائد السيارة سترات المباحث الجنائية، وبالتدقيق على بيانات السيارة تبين أنها لاتخص وزارة الداخلية لكن قائدها ثبت (الفلشر) على الزجاج الأمامي بنفس الطريقة المستخدمة في سيارات المباحث الجنائية».
واضاف المصدر أنه «وبعد التدقيق على بيانات الأشخاص الثلاثة تبين أن قائد العصابة مواطن وهو عسكري سابق في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور ومفصول من الخدمة بسبب قضايا سلب بالقوة ارتكبها وهو على رأس عمله، واتضح أن مرافقيه شابان غير كويتيين».
وزاد المصدر بأنه «تم التحفظ على السيارة واقتيد المتهمون الثلاثة مخفورين، وتمت إحالتهم على إدارة مباحث الجهراء، حيث اعترفوا بارتكاب ما يقارب 21 قضية، ولايزال التحقيق متواصلاً معهم لاتخاذ ما يلزم في شأنهم وإحالتهم على النيابة العامة».