مناشدات بتدخل وزير الأوقاف لردمها

حفريات مسجد البحارنة... هجّرت المصلين

1 يناير 1970 11:13 ص
• مصلون: عمر المسجد 120 سنة ولم نرَ آثاراً حوله منذ بدء الحفر قبل 10 سنوات
ناشد عدد من المصلين في مسجد البحارنة وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع بسرعة التدخل لردم الحفر التي تم حفرها قبل عشر سنوات على طول محيط المسجد، بحجة التنقيب عن وجود آثار تاريخية في المنطقة التي يقع بها حرم المسجد.

وقال عدد من المصلين لـ «الراي» ان «أساس المشكلة يعود إلى العام 2004، عندما تم توقيع عقد مشروع القرية التراثية بين وزارة المالية وإحدى الشركات للتنقيب عن الآثار في محيط المسجد، إلا ان الشركة لم تستطع تنفيذ المشروع لوجود معوقات هندسية فنية، ما حدا بها إلى طلب فسخ العقد، ومنذ ذلك الحين بدأت في المنطقة أعمال التنقيب الأثري عن طريق المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب».

وأضافوا «نحن - المصلين - لا نرى أي آثار، كل ما نراه هو مجموعة من الحفر عددها 16 حفرة بمقاس 2 في 2 متر مربع، ولو كانت هناك آثار لتم اكتشافها وقت بناء عدة مبان حكومية ملاصقة للمسجد ومنها البنك المركزي وهيئة الاستثمار وديوان المحاسبة، والشيء الذي قد يخفى على الكثيرين هو ان المسجد هو في حد ذاته قطعة أثرية».

وتابعوا«نحن متضررون من وجود الحفر، فكثير من المصلين هجروا المسجد بسبب هذه الحفريات، مطالبين بسرعة ردمها والاستفادة من مساحتها لتكون مواقف لسيارات المصلين».

وطالبوا بالموافقة على توسعة المسجد، باعتباره واحدا من المساجد التاريخية الموجودة في الكويت، حيث تم بناؤه قبل 120 سنة.