افتتح مبنى الصادر في جمرك النويصيب

خالد السيف: إنجاز الربط الآلي بين إدارات «الجمارك» والمنافذ نهاية 2015

1 يناير 1970 05:15 م
أعلن مدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف أنه بنهاية عام 2015 سيتم إنجاز الربط الآلي بين الإدارة والمنافذ الحدودية، الأمر الذي يسهل على التجار والمخلصين الجمركيين والموظفين انجاز المعاملات والتدقيق عليها، في خطوة نحو تطوير العمل الجمركي باعتباره الجزء الاساسي لجعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً تنفيذاً للرغبة السامية.

وقال السيف في تصريح لدى افتتاحه مبنى «البيان الصادر» في مراقبة جمرك النويصيب أمس، إنه تم تدشين عمليات التوثيق والتصريح عن البضاعة الصادرة من خلال مركز النويصيب كدائرة جمركية متكاملة وباستخدام الخدمات الالكترونية للنظام الجمركي الآلي تسهيلاً لحركة العبور ونقل البضائع بين الكويت والمملكة العربية السعودية.

واضاف ان الهدف من المشروع هو تطوير لواقع الخدمات لمركز النويصيب وتوسيع المرافق وتأهيلها تشجيعاً للصادرات كمشروع استراتيجي وطني بدعم كامل من الادارة العامة للجمارك، مشيراً الى ان الربط الالي نقلة نوعية للعمل الجمركي داخل المنافذ الحدودية وبتعاون قياديي ومديري الادارة العامة للجمارك.

وعن دور الجمارك في منع دخول الحيوانات المفترسة والزاحفة، اكد السيف ان الجمارك تنفذ القوانين ولاتسمح بدخول الحيوانات المفترسة والزاحفة بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية التي تعطي التصاريح اللازمة لادخال مثل هذه الحيوانات.

وفي ما يتعلق بالهيكل التنظيمي للإدارة أفاد بأنه تحت الدراسة لدى المستشار، معرباً عن أمله في أن ينجز قبل نهاية العام المقبل.

من جانبه، قال مساعد المدير لشؤون المنافذ البرية عدنان القضيبي ان منفذ النويصيب يعتبر من المنافذ الرئيسية في دخول وخروج المسافرين والمركبات والشاحنات، حيث دخل البلاد 1522844 سيارة صالون وغادرها 1614893 سيارة خلال 2014، مشيرا الى ان رجال الجمارك في النويصيب يتحملون كافة الظروف البيئية والمهنية في سبيل منع المهربين من دخول البلاد، ويتبين ذلك من المؤشرات الايجابية في ارتفاع عدد ضبطيات المركز من مختلف انواع المخدرات والاسلحة والمشروبات الروحية. واضاف ان افتتاح قسم الصادر سيوفر نقلة نوعية في التيسير على دخول وخروج الشاحنات والاستغناء عن مراجعة منفذ الصليبية والغاء القوافل خلال 2015 وهو خطوة أولى نحو الغاء المراكز البينية بين دول مجلس التعاون تمهيداً لتفعيل الاتحاد الجمركي الخليجي.