« الوزير الخالد لا يرغب في أن يشعر أي ضابط بالضرر»

الفريق الفهد لقيادات «الداخلية»: لا نجبر أحداً على التقاعد ... ولا نعد بمناصب

1 يناير 1970 04:06 ص
• 486 ضابطاً تقدموا بطلبات التقاعد و318 يتريثون
كانت رسالة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الى قيادات الوزارة التي نقلها لهم الوكيل الفريق سليمان الفهد خلال اجتماعه بهم امس واضحة مفادها «من اراد التقاعد فنحن نتفهم رغبته وندعو له بالتوفيق، ومن اراد الاستمرار بالخدمة فأهلا به، الا ان الوزارة غير ملزمة بقطع اي وعود له وانه سيخدم من المكان الذي تراه الوزارة صالحا فيه»، داعيا في الوقت نفسه «الضباط الذين لم تشملهم حركة الترقيات أخيرا الى التقاعد لان فرصهم في تبوؤ مناصب ضعيفة، وفي حال استمرارهم في الخدمة فانهم لن يبقوا في مناصبهم الحالية».

وقال الفهد للراغبين بالاستمرار في الخدمة «نعلمكم ان هناك حركة تعيينات وتسكين وشغل مناصب في شهر يناير المقبل، ونعلمكم انه لا يوجد على الوزارة التزام تجاه احد، وان لدى الوزارة التزاما وحيدا فقط تجاه الوطن واختيار القيادات للمرحلة المقبلة حسب منظورها الامني».

وقال الفهد خلال الاجتماع الذي تم في مبنى نواف الأحمد بوزارة الداخلية واستغرق نصف ساعة «نحن لا نجبر احدا على التقاعد، بل نتحدث معكم بشفافية ووضوح ونضع البدائل امامكم حتى لا يتوهم اي احد بأن الوزارة لم تكن منصفة معه»، مؤكدا حرص نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية على مصالح الضباط.

وشدد الفهد على أنه «لا يوجد اشخاص دائمون، فدوام الحال من المحال والكويت هي الدائمة» وأن الوزير الخالد «لا يرغب في ان يشعر اي ضابط بالضرر وان الوزارة تتعامل بكامل الشفافية دون تفرقة بين الجميع، ويحرص دائما على مكتسبات القادة الضباط، ومن يرد الاستمرار فلابد ان يواكب التطوير المستمر والتحديث والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى القادة الضباط الذي يصب في مصلحة العمل».

على صعيد متصل، توافد العشرات من الضباط على الادارة العامة لشؤون القوة في وزارة الداخلية امس وحال انتهاء لقائهم مع الفريق الفهد، وتقدموا بطلبات تقاعدهم ضمن المهلة الخاصة بالامتيازات والتي تنتهي بنهاية العام الحالي، حيث بلغ عدد المتقدمين امس ما يقارب 486 ضابطاً وهناك 318 في الانتظار حتى نهاية الاسبوع الجاري.