تلاعب في «تقييم الكفاءة» حرم موظفين في «الإعلام» من مناصب مستحقة

شكا موظفان يعملان في وزارة الإعلام من وجود «تزوير» في تقييمهما السنوي حرمهما من الحصول على مناصب مُستحقة لهما، بعد تغيير تقييمهما السنوي من امتياز إلى جيد جداً رغم حصولهما على أعمال ممتازة.

وكشف مصدر مطلع لـ «الراي» أن «المحامي عبيد العنزي قدّم كتاباً للنائب العام مطالباً فيه بفتح تحقيق في عمليتي تزوير تمت في أروقة وزارة الإعلام بحق موظفين أحدهما يعمل مراقب برامج والآخر مهندس استديو، بعدما فوجئ الاثنان بتغيير تقييمهما السنوي من امتياز إلى جيد جداً، رغم حصولهما على الأعمال الممتازة في العام 2012، فتبين أن هناك من عبث في التقييم وحرمهما من الحصول على مناصب يستحقانها».

وأوضح المصدر أن «الموظفين قاما بتقديم المستندات التي تدل على أنهما حصلا على تقييم امتياز في الأعوام السابقة وتم اعتماد التقييم من قبل لجنة شؤون الموظفين بتاريخ 31 مارس 2013 واستحقا عليه الأعمال الممتازة، واكتشفا لاحقا أن هناك من قام بتغيير التقييم، وحُرما على إثر ذلك من مناصب مستحقة لهما في الوزارة، وكلّفا المحامي عبيد العنزي بتقديم مذكرة إلى النائب العام شرح في طياتها الواقعة التي أضرت بالشاكيين، مؤكداً أن ما حصل جريمة تزوير».

وطالب المحامي - بحسب المصدر - بـ «فتح تحقيق في الشكوى التي تكشف التزوير والتلاعب الذي حصل في تقييم الكفاءة الخاص بالشاكيين عن العام 2012 وذلك لمعرفة المتسبب في ذلك الأمر وتقديمه إلى المحاكمة عن هذه الجريمة، إضافة إلى تحريك الدعوى الجنائية ضد كل من سهل أو شارك في الجريمة، إضافة إلى المطالبة بقبول ادعاء المتضررين مدنياً ضد كل من تُظهر التحقيقات أنه فاعل أو شريك في التزوير».