عاصفة الإهمال ضربت نضارة حديقة الوطية

أشجار النخيل تموت واقفة

1 يناير 1970 09:00 ص
خريف دائم تعيشه أشجار نخيل ومزروعات في حديقة واستراحة كلفت آلاف الدنانير ذهبت في مهب الإهمال... هذا ماحصل لحديقة شاطئ الوطية التي شرعت في تشييده بلدية الكويت، وهبت لتزويدها بالمستلزمات والمزروعات والحواجز والمقاعد، لتكون متنفساً لمرتادي الشاطئ، ولكن نفس البلدية لم يكن طويلا وتراجع الاهتمام بعد مرور عام من تزيينها مما أصاب الحديقة بمرض حولها لساحة ترابية وماتت الاشجار وتعرضت المقاعد للتلف، وأصبحت حديقة طاردة.

حديقة شاطئ الوطية وحسب ما أورده روادها الذين تحدثوا بحرقة بحاجة إلى مزيد من الاهتمام، مؤكدين ان هذه الحديقة لم تعد مناسبة على استقبال روادها، وبحاجة لعناية بأشجارها وعشبها ومرافقها العمومية.

وأضافوا أن «الشاطئ يعد من الوجهات المفضلة، ويحظى بإقبال كبير من الرواد وفي هذا الشكل غير الملائم لم يكن هناك إقبال لعدم صلاحية المرافق العامة ولا أماكن للجلوس، فالحديقة تعاني من الإهمال الشديد».

وطالبوا بسرعة في عمل الصيانة وترتيب الحديقة من جديد وإجراء صيانة دورية على جميع الحدائق وتخصيص كوادر وتوفير الحدائق الرياضية والترفيهية والخدمات العامة.

وأضافوا أن «الحديقة تحتاج عمل صيانة لدورات المياه وصيانة الألعاب وتأمين ألعاب بدلا من العبث المستمر وللأسف الشديد الإهمال دون مراعاة للمال العام».