«فان كليف أند آربلز» تعرض قطعها النادرة في مجمع الصالحية
آلبان بلوار لـ «الراي»: الكويت سوق رئيسي للمجوهرات في المنطقة
| كتبت ديالا نحلي |
1 يناير 1970
10:20 ص
• «فان كليف أند آربلز» تتيح للعملاء الولوج
إلى عالم ساحر يكتشفون
فيه مجموعاتنا
من المجوهرات الراقية والساعات
• الدار حريصة على الموازنة بين أسواق العالم المختلفة ومجموعاتنا تمثّل اختلافاته وجماله
للمرة الأولى في تاريخها، تنقل دار «فان كليف أند آربيل» معرضها من المجوهرات والساعات الراقية إلى منطقة الشرق الأوسط وإلى الكويت تحديداً، تحت عنوان «الطبيعة الساحرة».
ويعبر المعرض اليوم عن تزايد أهيمة المنطقة على خارطة العلامات التجارية العالمية، في ظل تزايد اهتمام أثرياء المنطقة بالسلع الفاخرة.
ففي زوايا أحد أفخم المجمعات التجارية في الكويت في مجمع الصالحية، تبسط دار «فان كليف أند آربلز» للمجوهرات الراقية جمالها ورفاهيتها المطلقة، من خلال تشكيلة واسعة من القطع الفريدة والمميزة المعروضة للبيع أمام الزوار الكويتيين، لما تجسده البلاد بحسب المدير الإداري لفان كليف أند آربلز لمنطقة الشرق الأوسط والهند آلبان بلوار كـ «أحد أهم الأسواق للعلامة في منطقة الشرق الأوسط، إذ إنه منذ افتتاح المتجر قبل نحو أربع سنوات، فقد حقق نجاحاً كبيراً على مستوى الأعمال، وإقبالاً كبيراً على المجوهرات من المجتمع الكويتي».
ويجسّد المعرض تجربةً فريدة تدعو الضيوف لاختبار كنوز «فان كليف أند آربلز»، بكلّ ما تحمله في باطنها وظاهرها من مجدٍ وبهاء، فيتسنّى للعملاء الولوج إلى عالمٍ ساحرٍ يكتشفون فيه مجموعات «فان كليف أند آربلز» الثمينة من المجوهرات الراقية والساعات، كلّ قطعة منها قادرة على أن تروي على مسامع الضيوف حكايةً شيّقةً.
في كلّ زاوية من زوايا المتجر، تكرّم الدار موضوع الطبيعة الساحرة، فيبدو عالم «فان كليف أند آربلز» المتغيّر جلياً من خلال الرقة البالغة للزهور والكائنات الطائرة الجميلة، التي تشكّل مصدر الإلهام الرئيسي وراء ابتكارات الدار منذ تأسيسها.
مجوهرات بوحي خليجي
ويروي المعرض تاريخ الدار الطويل حول العالم، وما تتمتع به من شعبية واسعة بين مختلف الثقافات، وذلك يعود بحسب بلوار إلى «حرص» فان كليف أند آربلز«على الموازنة بين أسواقه المختلفة، فمجموعاتنا مستوحاة من مختلف أرجاء العالم، وتمثل العالم باختلافاته وجماله».
وقال «نحن نحرص على إظهار احترامنا للتقاليد والعادات المحلية في كل دولة، ما يدفعنا للتركيز على تقديم خدمات مصممة خصيصاً لكل منطقة تأخذ بعين الاعتبار، اختلاف الذوق بين منطقة وأخرى، وهذه برأينا الطريقة المثلى لمقاربة عملائنا».
وفي هذا الإطار لا يستبعد بلوار تصميم قطع مجوهرات في المستقبل مستوحاة من منطقة الخليج، مؤكداً «لدينا ارتباط قوي جداً مع المنطقة العربية بشكل عام، وعلى الرغم من اننا جدد في الخليج، وقد احتفلنا أخيراً بذكرى مرور 10 سنوات على افتتاح أول فرع لنا في المنطقة في دبي، إلا أننا متواجدون في الشرق الأوسط منذ وقت طويل، وشاركت مجوهرات الدار بتتويج ملكات مصر وإيران»، مشيراً إلى امتلاك الدار لقطع مميزة جداً مستوحاة من سحر الشرق.
وأضاف بلوار أن دار المجوهرات لديها مجموعة (قصر الحظ)، التي تتضمن رموز حظ من مختلف أرجاء العالم، ومن بينها أحد رموز الحظ من منطقة الشرق، أي كف فاطمة، مشدداً على أن «الشركة تقدر المنطقة ولدينا احترام كبير للقيم والتقاليد السائدة، واهتمام المرأة بالمجوهرات الذي يعتبر جزءاً أساسياً من حياتها، ونسعى بشكل مستمر إلى زيادة اندماجنا مع الثقافة المحلية».
قصة عشق
ويعكس هذا الاهتمام بالمجوهرات بحسب توصيف بلوار «قصة حب طويلة تربط المرأة الخليجية بكل ما هو ثمين ونادر، وتمتد خيوطها إلى حياتهن اليومية لتترسخ كجزء لا يتجزأ من الروايات المختلفة التي تكتبها المرأة يومياً بأناقتها وسحرها، ففي أعينهن عشق حقيقي للجمال والمجوهرات، وهو ما يميز المرأة الخليجية عن الأوروبية».
ويقول «المجوهرات هنا لا ترتبط بمناسبة معينة، وإنما هي عبارة عن اكسسوار يومي أساسي يروي القصص المختلفة التي تحملها كل قطعة يعينها».
ويتابع «المرأة الخليجية تغوص في فضاء القصص والأحلام التي تحملها كل قطعة المجوهرات، وتعشق المفاجآت التي تخبئها لها هذه القطع، فالمجوهرات طريق تقودها نحو السحر والتألق، وهذا ما تبحث عنه المرأة الخليجية وتسعى إلى اختباره يومياً».
وأشار إلى أن الاهتمام الكبير بالجمال في المنطقة يزيد من اهتمام المرأة الخليجية بالمجوهرات، معرباً عن ثقته باستمرارية نجاحه في الكويت والمنطقة، وقال «نعي جيداً ان السوق سيشهد تقلبات مستمرة وأزمات ولكننا نعمل على المدى الطويل، ونحن واثقون بقدرتنا على زيادة الوعي، وتعزيز صورة الدار في المنطقة، بناء على الأسس المتينة التي تمتلكها (فان كليف أند آربلز)».
ونقلت الدار من مقرها الرئيسي بعضاً من أثمن وأكثر قطع المجوهرات والساعات تميزاً لديها دون تصميم أي قطعة خصيصاً للمعرض، إذ إن «هذا الموضوع يخالف سياسة الدار، فالدار ومصمموها يعملون بناء على مواضيع معينة وليست مناسبات خاصة كما يوضح بلوار».
والقطع التي جمعها المعرض تحت سقف واحد لن تبقى طويلاً في الكويت، فهي قطع نادرة جداً تجول الأسواق ليختبر جمالها زبائن الدار حول العالم، كما تخلو من أي بطاقة تحدد سعرها فالدار بحسب بلوار «تفضل عدم الكشف عن أسعار قطعها المميزة بشكل علني والتواصل بها فقط مع زبائها المميزين».
ومن أجل بلوغ هذا الهدف دعت «فان كليف أند آربلز» زبائنها المميزين إلى حدث خاص لمست خلاله عشقاً خاصاً مع الجمال، وإقبالاً كبيراً على المجوهرات، وتم بيع بعض من القطع الفريدة، دون الكشف عن عدد القطع أو سعرها.
مجموعات نادرة
ويقدّم المعرض لزوّاره مساحة مضاءة وفسيحة يمكنهم الاستمتاع بالتجوّل في رحابها، فيتنقّلون بين خزائن العرض الزجاجية القائمة بذاتها، والتي تضمّ أرقى ما في عالم المجوهرات والساعات، من تصاميم وابتكارات لتنقلهم في جولة في أوساط الطبيعة من خلال مجموعة «لي جاردان» التي تتضمن خطين.
ففي خطوةٍ مستوحاةٍ من الطبيعة الإنكليزية، يتجلّى عقد وقرطا «جاردان بارفوميه» المرصّعين بالذهب الأبيض، والألماس بالقصة المستديرة، وأحجار الصفير بقصة الوردة.
أما طقم «بيلا مانيرا» فيحمل في طيّاته تكريماً للحديقة الإيطالية، فيسود متألّقاً بلؤلؤاته الطبيعية ذات الألوان المتعدّدة، وقطع الألماس النادرة الفاخرة، وأحجار الألماس البيضاء.
وللمرة الأولى تعرض الدار في الكويت تصميمها عقد «زيب أنتيك» بنسخة مزدانة بالزمرّد والصفير، تكرّم رزانة عقد زيب أنتيك الأيقوني. هذا التصميم القابل للتحوّل إلى سوار والمستوحى من دوقة ويندسور والمصمم بناء على طلبها، أعاد تجسيد النمط المختلف في الألوان الذي يجمع بين الألماس والزمرّد والصفير في ترصيعة رائعة من الذهب الأصفر، تستعيد الروح المتناغمة للدار.
واستغرق تصميم ميكانيكية العقد 15 عاماً نظراً لتعقيده، وباعتباره تطورا كبيرا في الحرفية، ودمجها مع الأحجار الكريمة، كما أنه بأناقته ورقيه يعتبر تعبيراً حقيقياً عن هوية الدار.
أما خاتم «نينون» فيكشف عن حجر ذي طابع خاص من أحجار «بيير دو كاراكتير» الأخاذة، مرصّع بماسات نادرة خيالية وبحجر أصفر نابض بالحياة.
وتشكّل مجموعات «سنوفلايك»، و«سقراط»، و«فريفول» المرصعة بأحجار الألماس بدورها مثالاً رائعاً عن الحرفية البارعة للدار، وهي كلّها مجموعات تنضح بأناقة أزلية متألّقة.
ولدت ساعة «لايدي آربلز بابيون إكسترا أوردينير» من مجموعة «لايدي آربلز إكسترا أوردينيري دايل» فائقة الأنوثة، وهي تنمّ عن المهارات العالية في صناعة أقراص الساعة، وتتميز بتقنية استثنائية تجمع بين التطعيم بحجر اللازورد، وأمّ اللآلئ المنحوتة، والترصيع بالألماس المستدير، والنحت في الذهب الأبيض. وفي تكريم لأجمل وأروع شكل، تبث ساعة «لايدي آربلز باترفلاي» سيمفوني الحياة في الفراشات، من خلال تقنية النحت بالذهب، وقرص الساعة من العقيق اليماني، والتطعيم بأمّ اللآلئ.
وتأتي الخواتم بين الأصابع كرمزٍ دالّ على براعة الدار وحسن درايتها، وتلقي بسحرٍ فريدٍ من نوعه على فنّ تجميل أصابع اليد. ويجسّد خاتم «كوزموس» بين الأصابع، وخاتم «لوتس»، ومجموعة «تو باترفلاي» قصة عشق «فان كليف أند آربلز» في مجموعاتها، من خلال أبهى الزهور والفراشات.
أما مجموعة «وازو دو بارادي» فهي تحتفي بجمال وأبهة عصفور الجنة، فيما تجسّد الحب بعقدها المتناسق المشغول من الذهب الأبيض، والألماس، وأحجار الصفير الوردية.
وحول مجموعة الهمبرا التي تعتبر من المجموعات الأيقونية للدار، فقد تمّ تصميمها عام 1968، وتمثل إحدى أكثر المجموعات نجاحاً من الدار، والتصميم يرمز إلى الحظ، والصحة، والثروة والحب الصادق، أما نجاحها المستمر فيعود إلى أناقة القطع، وتصميمها الأنثوي والعملي، وتوفره بألوان وأشكال مختلفة عقودا وأساور وغيرها من المجوهرات.