إيمان العاصي لـ «الراي»: «بصمات» بداية جديدة ... وميرفت أمين مدرسة

في أحدث أعمالها التلفزيونية «بصمات» والذي تجهز له حاليا، تواصل الفنانة المصرية الشابة إيمان العاصي، محاولات تغيير جلدها والتمرد على قيد الفتاة الرومانسية الحالمة، الذي حاصرها فيه المخرجون والمنتجون بسبب ملامحها، حتى لا يمل منها الجمهور.

واعتبرت العاصي التي سبق وحاولت في أعمال مثل «مقلب حرامية» و«الهروب»، أن مسلسلها المقبل «بصمات» الذي ستقدمه مع محمود عبدالمغني بمثابة بداية جديدة لها مع الجمهور، موضحة أن المسلسل نوعية جديدة من الأعمال لم تقدمها من قبل، وأحداثه تدور في إطار عدة جرائم يتعرض لها أبطال العمل، ويتم التحقيق فيها حتى يتم الكشف عن الجناة، في إطار مثير ومشوق.

وعبرت العاصي عن سعادتها بعودة التعاون مع صديقها الفنان محمود عبدالمغني، الذي تتفاءل بالتعاون معه، والذي كان آخر تعاون لهما معا في مسلسل «الركين»، الذي عرض في رمضان قبل الماضي وحقق نجاحا كبيرا.

على صعيد آخر، كشفت العاصي عن أنها بصدد الانتهاء من تصوير آخر مشاهدها في فيلم «الخلبوص»، الذي تشارك فيه مع محمد رجب، وتدور أحداثه في إطار رومانسي كوميدي، من خلال زير نساء يقع في عدة علاقات نسائية، ويتعرض للكثير من المواقف الكوميدية، وتكون هي إحدى العلاقات في حياة هذا الرجل، مشيرة إلى أن الفيلم سوف يكون جاهزا للعرض خلال أسبوعين.

وعن تجربتها في فيلم «حماتي بتحبني» مع النجمة ميرفت أمين، قالت العاصي: «سعدت جدا بردود الأفعال التي جاءت لي على الفيلم، خصوصا من الفتيات الصغار، اللاتي قلن لي إنه قدّم الكثير من الرسائل المهمة للفتيات في مرحلة الارتباط، وتعلمنا الكثير من الأمور التي كنا نجهلها وطرحتها أحداث الفيلم».

وأضافت: «أما أستاذتي ميرفت أمين فقد تعلمت منها الكثير وكنت أمضي معها أغلب وقتي أثناء تصوير العمل، وحزنت كثيرا في اليوم الأخير من التصوير لأننا سننشغل بعد ذلك ولن أراها يوميا كما كنت».

أما عن مشاركتها في أوبريت «كلمة حق» للاحتفال بالعيد الوطني لدولة الإمارات، فقالت إيمان: «سعدت كثيرا بالمشاركة في هذا العمل الجيد، حيث وافقت فورا على العمل فيه، لأنني أرى أنه أقل ما يقدم لدولة الإمارات الشقيقة، على وقفتها بجانب مصر طوال الفترة الماضية، وأعتقد أن الفنانين المصريين المشاركين في الأوبريت، قدموا رسالة حب إلى الشعب الإمارتي الشقيق ونوعا من رد الجميل».

وأخيرا تحدثت إيمان عن علاقتها بابنتها ريتاج قائلة: «هي صديقتي وابنتي وأمي، لأنني أرى في عينيها الخوف عليّ، فهي الحياة وهي التي أعيش من أجلها وأستمد منها قوتي».