اختتام دورة التعامل مع أسلحة الدمار الشامل لضباط دول «التعاون»
«الدفاع المدني»: تبادل الخبرات الخليجية يحقق التكامل في خطط الطوارئ
1 يناير 1970
06:41 م
أكد مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني بالانابة اللواء عبدالله العلي تبادل المعلومات والخبرات بين دول المجلس والتعرف على إمكانيات الدول يحقق الاستفادة بطريقة متكاملة، إضافة إلى الوقوف على مختلف أنواع الأجهزة الخاصة بالكشف عن عوامل أسلحة الدمار الشامل ووسائل التطهير، وتنمية الأفكار والمبادئ الأساسية لوضع خطط الطوارئ لدول المجلس موضع التنفيذ وتوحيد آليات تنفيذ التعامل مع هذه المواد الخطرة والوقاية الشاملة.
وكانت فعاليات الدورة السادسة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل والوقاية منها والتي عقدت بمقر الإدارة العامة للدفاع المدني قد اختتمت أمس، برعاية وكيل وزارة الداخلية نائب رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق سليمان الفهد الذي أناب عنه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ وبحضور وفود من ضباط الدفاع المدني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضباط من الجيش الكويتي والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية، وعقدت بين 30 نوفمبر و11 ديسمبر.
وألقى اللواء العلي كلمة شكر فيها الحضور ونوه فيها باستضافة دولة الكويت ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني لفعاليات الدورة السادسة لأسلحة الدمار الشامل والوقائية منها بمشاركة ضباط الدفاع المدني لمجس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف أن هذه الدورة تأتي تجسيدا عمليا لتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون وبناء على توصيات المدراء العامين لإدارات الدفاع المدني لدعم المنظومة الأمنية الموحدة في كافة المجالات وفي طليعتها العمل الجماعي لتوفير عناصر الحماية والوقاية المدنية للجبهة الداخلية وترسيخ وسائل وتدابير الدفاع المدني وإعداد الكوادر الوطنية والعناصر الخليجية المؤهلة والقادرة على التعامل مع أسلحة الدمار الشامل وغيرها من المواد الخطرة لإيجاد السبل الكفيلة للوقاية منها.
كما أعرب العلي عن شكره وتقديره إلى جميع المشاركين في فعاليات الدورة السادسة، وذكر أن الدورة شارك فيها نخبة من المحاضرين والمدربين من كافة مجالات أسلحة الدمار الشامل والوقائية منها، مشيدا في الوقت ذاته بالدعم اللامحدود من قبل قيادات وزارة الداخلية على رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس لجنة الدفاع المدني الشيخ محمد الخالد، ونائب رئيس الدفاع المدني الفريق سليمان الفهد، وأثنى كذلك على رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، ورئيس قطاع المعلومات الشيخ صباح شملان الصباح.
وأكد أن هذا الدعم يعد دافعاً قوياً لتحقيق الدورة لأهدافها في اكتساب المتدرب المعلومات والمهارات التي تمكنه من التعامل مع أسلحة الدمار الشامل والوقاية منها، إلى جانب الأهداف الأخرى في تبادل المعلومات والخبرات بين دول المجلس والتعرف على إمكانيات الدول للاستفادة منها بطريقة متكاملة ومحاولة الوقوف على مختلف أنواع الأجهزة الخاصة بالكشف عن عوامل أسلحة الدمار الشامل ووسائل التطهير، إضافة لتنمية الأفكار والمبادئ الأساسية لوضع خطط الطوارئ لدول المجلس موضع التنفيذ وتوحيد آليات تنفيذ التعامل مع هذه المواد الخطرة والوقاية الشاملة.
وقد قامت الوفود المشاركة بمشاهدة البيان العملى حول انفجار فى أحد المجمعات التجارية نتج عنه حريق واصابات وشارك فيه الاجهزة المعنية فى وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.
واضاف ان الهدف من البيان العملي الذى جاء بعد موعد اطلاق صافرات الانذار ليتفاعل الضباط بتشغيل هذه الصافرات ومدى جهوزيتهم وتلبيتهم للبلاغ حين سماع صافرات الانذار او حدوث الخطر. مؤكدا على نجاح هذه العملية فى مكافحة اسلحة الدمار الشامل.
وفي الختام قام كـل من اللواء الصايغ واللواء العلي بتوزيع شهادات اتمام الدورة على منتسبيها ومن ثم تبادل الدروع التذكارية بين الضباط المشاركين بدول مجلس التعاون تقديراً وعرفاناً من ادارات الدفاع المدني بدول المجلس لكافة منتسبى الدورة.