روجيرو ... هل يعود؟

«نقلْ فؤادكَ حيثُ شئتَ من الهوى... ما الحبُّ إلا للحبيبِ الأولِ

كمْ منزل في الأرضِ يألفه الفتى... وحنينُه أبداً لأولِ منزلِ».

هذه الابيات التي جادت بها قريحة الشاعر الكبير ابو تمام الذي ولد في قرية جاسم بمنطقة درعا في أواخر القرن الثاني الهجري وبالتحديد العام 803 ميلادي، تنطبق تماما على حالة البرازيلي روجيرو دي اسيس كوتينيو لاعب نادي الكويت المعار حاليا لنادي الشباب السعودي حتى شهر يونيو المقبل.

روجيرو يعيش مشاكل شخصية في الشباب، ولم يجد سوى «العميد» للجوء اليه لحلها خصوصا انه وجد فيه الحب من الادارة والجماهير.

وعلمت «الراي» ان مدير الكرة في النادي الكويتي عادل عقلة سيتجه سراً الى العاصمة السعودية الرياض يوم السبت المقبل لايجاد حل للاعب مع نادي الشباب وانهاء معاناته ومشاكله والسعي الى اعادته الى «البيت الابيض».

كما علمت ان روجيرو أبدى رغبته في العودة من جديد الى صفوف «العميد» خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل نظرا الى «ظروفه عائلية».

واذا كان روجيرو «وجه السعد» على نادي الكويت اذ حقق معه اول لقب قاري عندما هزم الكرامة السوري في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي ثم قاده الى اللقب ذاته مرتين متتاليتين على حساب أربيل العراقي برباعية نظيفة في 2012 وعلى القادسية 2-صفر في العام 2013، فإن نادي الكويت كان وجه السعد على روجيرو حيث من خلال صفوفه اختير أفضل لاعب أجنبي في القارة الآسيوية في 2012.

ولد روجيرو في 20 مارس 1987 في باكابال (البرازيل)، بدأ مشواره في فريق الشباب مع نادي يونيكلينك البرازيلي في 2005 ثم انتقل الى اتلتيكو بارانينسي بعدها بعام، وأمضى في صفوف الأخير موسمين أعير خلالهما الى فورتاليزا في 2008 ثم عاد الى بارانينسي.

وفي شهر سبتمبر من العام ذاته 2008 خاض فريقه مباراة ودية مع نادي الكويت شهدت تألقاً لافتاً من قبله، فقرر على اثره «العميد» التعاقد معه لمدة 5 مواسم.