الملا لـ «الراي»: «الأميري» يجري 90 إلى 100 جراحة سمنة شهرياً

أجرى استشاري الجراحات العامة والمناظير والسمنة في المستشفي الأميري الدكتور أحمد الملا، والمختص في عمليات المناظير الجراحية الدكتورمهند الحداد أمس، عملية إصلاح لعملية سمنة سابقة أجريت لأحد المرضى قبل 5 أعوام لكنها فشلت.

وقال الملا في تصريح لـ «الراي» بمناسبة النقل التلفزيوني المباشر للعملية إلى المؤتمر الطبي العالمي الذي جرت فعالياته أمس في مدينة دبي، حيث نقلت ايضا عمليات عالمية أخرى في عدة دول كفرنسا والسعودية والإمارات، قال أنه تمت مناقشة العملية من قبل الخبراء في المؤتمر، لافتا إلى أن نقل العملية تلفزيونيا إلى مؤتمر دولي تعد الأولى.

ولفت إلى أن العملية نجحت والمريض حاليا لايعاني من أي مشاكل صحية، منوها بأن المؤتمر ناقش جميع الأمراض المتعلقة في منطقة الخليج، وبقية المناطق في العالم، وأن الكويت ودول الخليج أصبحت سباقة في مثل هذه النجاحات.

وأشار إلى أن في المستشفى الأميري فريقا طبيا مختصا في جراحة المناظير ويعمل تحت إشراف الدكتور طالب جمعة، حيث يجري الكثير من الجراحات، بما فيها عمليات الإصلاح، وأن المستشفى الأميري من المستشفيات المعروفة بعمليات السمنة، حيث يجري شهريا من 90 إلى 100 عملية سمنة، بخلاف العمليات الأخرى كعمليات المناظير الجراحية.

ولفت إلى أن عمليات السمنة معتمدة عالميا ومتعارف عليها لعلاج السمنة المفرطة، وأن هناك شروطا وضوابط معتمدة منها أن تكون كتلة الجسم 40 في المئة فما فوق، مع وجود أمراض مصاحبة كالسكر والضغط والربو أو تسببها في اختناق، مبينا أن هناك عمليات أخرى مرتبطة بالسمنة كالسرطانات.

بدوره، قال مهند الحداد «اننا حاليا نجري العديد من عمليات المناظير الجراحية الدقيقة خاصة عمليات السمنة المفرطة لافتا أن هناك تطورا كبيرا في التقنيات الطبية خاصة في جراحات المناظير ما ساهم في زيادة عمليات السمنة، وبالتالي أصبحت هناك عمليات لإعادة إصلاح عمليات السمنة وذلك لعدم تحقيقها للهدف وهو إنزال الوزن خلال عام» لافتا إلى «أننا أصبحنا نرى من 10 إلى 15 في المئة من تلك الحالات التي تعاني من مشاكل صحية بسبب عدم إجرائها بالشكل الصحيح».

وذكر أن من مميزات المناظير الدقيقة هو تقليل عدد الفتحات في الجسم كذلك لدور عمليات المناظير في تقليل فترة بقاء المريض في المستشفى كذلك تعطي عمليات المناظير الجراح فرصة للاطلاع على منطقة البطن في الجسم بشكل أكبر.