صباح الخالد: "إعلان الدوحة" يصب في مصلحة دول الخليج خاصة في ظل ما تمر به المنطقة من مخاض عسير

1 يناير 1970 05:25 ص
قدم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح باسم دولة الكويت "بجزيل الشكر للأشقاء في قطر أميرا وحكومة وشعبا على المبادرة الكريمة وغير المستغربة منهم في تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"، من جهة ثانية الى ان "مجمل ما جاء في اعلان الدوحة والبيان الختامي الصادر عن قمة الدوحة والنقاش الذي تم والقرارات التي تم اعتمادها كلها تصب في مصلحة دول مجلس التعاون خاصة وان المنطقة تمر بمخاض عسير وتهديدات وتحديات كبيرة".
وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة الخليجية الـ (35) تكريم سمو امير البلاد بمناسبة منح الأمم المتحدة سموه لقب (قائد العمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي عقب الجلسة الختامية للقمة «إننا نقول كما عبر صاحب السمو بأن هذا التكريم ليس فقط للكويت ولسموه بل للأشقاء» في دول مجلس التعاون.
وتطرق الى كلمات سموه «بأن دولنا في مجلس التعاون تتجاوب بطريقة سريعة مع كل ما يتعلق بتخفيف معاناة انسان في أي ظرف من الظروف، وهذا التقدير يعد عربيا اسلاميا وانطلق من الكويت الى الخليج».
واشار الى ما شهدته المنطقة خلال السنة الماضية وما شاب المسيرة الخليجية من معوقات مستخدما كلمات سمو امير البلاد خلال القمة بقوله ان تلك الاختلافات في وجهات النظر «كادت أن تعصف بنا».
واكد الشيخ صباح الخالد ان "حكمة القادة ورؤاهم والهام رب العالمين مكن هذا المسعى الطيب من جمع الأشقاء اليوم في الدوحة".
وذكر إن صاحب السمو شكر اخوانه على رغبتهم الصادقة في تجاوز كل الشوائب العالقة في هذه المسيرة الممتدة لـ33 عاما مر عليها كثير من الأمور الصعبة التي «بفضل تماسك شعوبنا وتطلعهم لحياة أفضل تجاوزنا كثير من الصعاب».
وقال الشيخ صباح الخالد «نحن اليوم أمام وضع خطير ومخاض عسير في المنطقة وتحديات كبيرة نواجهها بصف متحد، وهذا ما شهدناه اليوم بقمة (الدوحة)».
ولفت الى الثناء الذي ذكره سمو الشيخ تميم في بداية حديثه عن صاحب السمو وما ذكره الأمين العام بأن دور صاحب السمو في هذا المسعى الطيب في لم الصف الخليجي لمواجهة هذه التحديات كان محل تقدير عند «اخواننا في دول مجلس التعاون ونحن نجتمع اليوم متحدين وعازمين على تحقيق الأفضل لدولنا».