بيروت رسمياً على لائحة «عجائب العالم السبع»

مرّ «بِلا ضوضاء» ولا احتفال حدَث فوز بيروت بـ «مقعد» بين «عجائب العالم السبع» مع ست مدن اخرى في العالم وذلك من بين أكثر من 1200 مدينة من 220 دولةٍ مختلفة.

فالعاصمة اللبنانية الغارقة في «كوابيسها» الأمنية والسياسية لم تجد فسحة للابتهاج بما أعلنه موقع New7Wonders على لسان مؤسّس المنظّمة «برنارد ويبر» من الامارات من ان بيروت باتت ضمن قائمة «عجائب العالم السبع» للعام 2014 بعدما كانت وصلت مع 13 مدينة اخرى إلى النهائيات في نوفمبر الماضي. ويُنتظر ان تتيح المرحلة الفاصلة عن تكريس النتيجة باحتفال رسمي سيقام قريباً (بعد التحقّق من الأسماء الفائزة سريعاً) لبيروت «الحياة» و«المدينة التي لا تنام» ان تنظّم احتفالية بهذا الإنجاز الذي تبدو في امسّ الحاجة اليه في ظل الواقع السياحي المتدهور نتيجة الوضع السياسي والأمني الذي بات يتشابك مع أزمات المنطقة اللاهبة، علماً ان بيروت سبق ان حملت في الاعوام السبعة الاخيرة، اي مع كل «استراحة» من أزماتها المتوالدة، اكثر من لقب بينها «الوجهة السياحية الاولى في العالم» و«عاصمة السهر في العالم».

وقد استندت نتائج حملة new7wonders cities التي أعلنت مساء الاحد في دبي إلى فرز الأصوات منذ انتهاء الحملة الساعة 7 صباح اليوم نفسه، وقال بعدها برنارد ويبر «أود أن أشكر كل الذين ساهموا في تعزيز الحملة منذ إنشائها عام 2011»، مضيفاً: «بدأنا مع أكثر من 1200 مرشح من أكثر من 220 بلداً، وتم التصويت للـ 7 التي تمثل التنوع العالمي للمجتمع الحضري». وضمت اللائحة الفائزة الى بيروت، مدن الدوحة (قطر) دوربان (افريقيا الجنوبية)، هافانا (كوبا)، كوالالمبور (ماليزيا)، لاباز (بوليفيا) وفاغن (الفيليبين). علماً ان هذه المدن تنافست في المرحلة الاخيرة مع برشلونة وشيكاغو ولندن ومكسيكو وبيرث وكويتو وريكيافيك.

ويُذكر ان عجائب الدنيا السبع الجديدة مشروع استثماري أطلقه فيبر، وهو منتج أفلام كندي من أصل سويسري، في العام 1999 من خلال شركة ربحية أنشأها باسم مؤسسة العالم المفتوح الجديد. وهذه الشركة تهدف إلى الربح من خلال إشراك الأفراد من مختلف أنحاء العالم للتصويت على قائمة عجائب سبع جديدة، على أن تكون بنيت بيد الإنسان قبل نهاية العام 2000، وأن تكون صامدة في وقت انتهاء التصويت.