مستوطنون يحتسون الخمر في ساحة «الأقصى»

كيري: دول عربية مستعدّة للتحالف مع إسرائيل ضد «حماس»

1 يناير 1970 06:01 م
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن «هناك دولا عربية مستعدة لصنع السلام مع إسرائيل بهدف التحالف معها ضد حركة حماس وتنظيم الدولة الإسلامية داعش».

وقال كيري في كلمة أمام منتدى «سابان» التابع لمعهد «بروكينغز» في واشنطن ان «العنف الحالي في الشرق الأوسط أظهر وجود فرصة لتشكيل تحالف إقليمي جديد يضم إسرائيل ودولا عربية». وذكر أنه «في خضم ما وصفها بالأعمال الإرهابية التي تشهدها المنطقة نرى احتمال نشوء اصطفاف توافقي إقليمي جديد بين دول يجمعها القليل لكنها تتشارك في رفضها للتطرف».

وأشار إلى أن هذه الدول، التي لم يسمها، أكدت له أنها «جاهزة لصنع سلام مع إسرائيل، ولديها القدرة على إيجاد تحالف إقليمي ضد حماس وتنظيم الدولة وحركة أحرار الشام (أحد فصائل المعارضة السورية) وجماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية».

من ناحيته، اعتبر الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري تصريحات كيري حول الرغبة في وقف «المقاومة» في الضفة الغربية «مجرد أوهام».

وأكد في بيان أن « تصريحات كيري حول رغبته في وقف المقاومة في الضفة المحتلة هي مجرد أوهام وأحلام لن تتحقق ». وأضاف أنه « طالما أن الاحتلال (الإسرائيلي) قائم والعدوان مستمر فإن المقاومة مستمرة ».

في موازاة ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، امس، ساحة المسجد الأقصى، وسط حراسة من الشرطة، وقاموا بجولة في ساحاته.

وقال مسؤول العلاقات العامة والاعلام في المسجد فراس الدبس: « شرب مستوطنون الخمر في ساحة المسجد الأقصى حيث دخل هؤلاء المتطرفون من باب المغاربة ورافقتهم مجموعة من شرطة الاحتلال وحراس المسجد الأقصى وقاموا بجولة في ساحات المسجد ».

واضاف انه « عند وصول المستوطنين قرب سبيل قاسم باشا مقابل باب السلسلة أخرجوا حلوى وزجاجة في داخلها خمرة وشربوا وأكلوا وعندما شاهدهم حراس المسجد الذين كانوا متواجدين مع رئيس الوحدة الصباحية للحرس أشرف ابو ارميلة والحارس عمار بكير وعدد من حراس المسجد الأقصى المبارك، قاموا بطردهم من المسجد وطالبوا شرطة الاحتلال باخراجهم ».

الى ذلك، اتهم عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، إسرائيل بممارسة «تطهير عرقي» بإبعادها 5 فلسطينيين عن القدس.

واوضح في بيان أن «سياسة الإبعاد القسري الإسرائيلية غير القانونية أصلا التي طالت خمسة مواطنين من القدس المحتلة ما هي إلا ترسيخ لسياسة التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين».