ناقش برفقة القيادات التربوية مشكلات ومتطلبات «الفروانية»
العيسى: وزراء «التربية» يتوارثون مشاكلها ... بلا حلول
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
02:27 ص
رأى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، ان مشاكل وزارة التربية تعتبر ارثا قديما يتوارثه الوزراء المتعاقبون دون ان ينتهوا من معالجتها، ذلك ان فترة توليهم الحقيبة الوزارية تكون قصيرة.
واشار العيسى خلال تلبيته دعوة لزيارته محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك في مبنى محافظة الفروانية، بحضور قيادات التربية والتعليم العالي لمناقشة هموم ومشاكل ومتطلبات اهالي المحافظة في الجانب التعليمي، الى ان وزارة التربية تقدم خدماتها التعليمية في كل بيت وهمومها ومشاكلها تنعكس على كل بيت معتبرها من الوزارات السيادية بالاهمية والشأن في تأسيس النشء حتى انهائه مراحل العمل لتصنع الانسان الكويتي على اسس المواطن الصالح.
واضاف العيسى ان ملفات وزارة التربية كثيرة الا انه يولي ملف المنشآت اهمية نظرا لسخونة المشاكل التي تطرح سنويا فيه من تجديد العقود في الصيانة والتكييف بالمدارس الى جانب مشاكل المدارس الايلة للسقوط والمدارس الجديدة التي تبنى، منوها باهمية المناهج الدراسية ومتابعة تطويرها اذ نجد كل الناس تعاني من مخرجات التعليم فكل الدول سبقتنا في تطوير برامجها التعليمية مما يتطلب منا ان نسارع للمسير على اسس واضحة للحاق بركب التطوير، والمناهج تحتاج الى قياس وتقييم لايمكن ان نجني ثمرته في مدارسنا ومخرجاتنا الا بعد 12 عاما، فتطوير وبناء الانسان مختلف عن تطوير وبناء المنشآت. وقال العيسى «اوصي نفسي وزملائي الوكلاء بالاهتمام بكل القضايا التي طرحت وان تكون ابوابهم مفتوحة لكل الشعب موضحا ان بابه كل سبت مفتوح لكل الناس».
واضاف العيسى ان لديه ملاحظات على قياديين بالوزارتين واطرحها عليهم خلال الاجتماعات ولكن عملية التغيير والمشاكل والهموم التي طرحت خلال لقاء المحافظة لاتعتقدون ان الوزير بيده جميع الحلول فليس لديه عصى سحرية الا اننا دائما نعمل للقضاء عليها ونريد تعاون الناس واي تغيير يحصل نطمح ان يكون للافضل.
من جانبها، قالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد ان لديهم مشاكل في اعداد المعلم لاسيما وان العنصر الكويتي غير متوفر في بعض التخصصات فنضطر الى التعاقد مع دول عربية اخرى لتوفيرها وللاسف يتم قبول معلمين ليسوا على مستوى جيد.
وطالبت الوتيد المواطنين اذا واجهوا او يعرفون معلمين غير كفء، اخطار الوزارة بذلك لانهم لايرتضون ان يعلموا الطلبة بالمدارس.
وقالت الوتيد ان قضية الوزن النسبي ليست ارتجالية او عشوائية انما اعتمدنا على استطلاع اراء اهل الميدان ورؤساء الاقسام والادارات المدرسية واولياء الامور ولجان عملت بذلك قبل تطبيقه، موضحة ان هناك سوء فهم حدث حول احتساب الوزن النسبي لعدم وجود اعلام تربوي جيد بالتربية
ومضت قائلة «التربية مو شاطرة بالاعلام التربوي الا اننا سوف نؤسس حملة لمشاريعنا حتى يعلم بها الجميع حتى نخرج العمل الايجابي ونعالج السيىء وخروجه للمجتمع هو تقصير منا».
بدوره، اكد وكيل التعليم العالي راشد النويهض، ان خطة البعثات اعتمدت 10 الاف مقعد خارجي وداخلي في مختلف التخصصات والتقديم لها يتم اون لاين دون حضور الطلاب واولياء امورهم وهناك توعية مجتمعية تقوم بها الوزارة لطلاب الحادي عشر والثاني عشر ثانوي كل عام لتوعيتهم بالتخصصات المطروحة وآلية الدراسة في الخارج من خلال المكاتب الثقافية في كل دولة.
وبين النويهض نعمل الان على افتتاح فروع للوزارة في الحكومة مول، حتى يستطيع الطالب ان يأخذ شهادته من اي محافظة يتبع لها موضحا ان الوزارة تبني استراتيجية عملها لاستقطاب الطلبة في مختلف التخصصات من خلال استبيان شمل احتياجات 46 جهةً حكومية من مخرجات التعليم.