انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد
اللواء العيسى: لا تزال قيد الدرس الاتفاقيات الخليجية لتبادل السجناء
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
06:04 ص
دشن وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية والسجون اللواء خالد الديين، فعاليات أسبوع النزيل الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي، في مبنى السجن المركزي، بحضور مدير عام المؤسسات الاصلاحية اللواء إبراهيم العيسى، ومدير عام تنفيذ الاحكام اللواء ماجد الماجد، وعدد من القيادات الامنية وضباط من قطاع السجون بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال اللواء إبراهيم العيسى إن«انطلاق فعاليات أسبوع النزيل الخليجي، تأتي بناء على توجيهات وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، وضمن الجهود الخليجية المشتركة الرامية لتوحيد المناسبات وتبادل الزيارات والخبرات، وكذلك بهدف التنسيق في البرامج والفعاليات الهادفة للارتقاء بقطاع السجون».
وكشف اللواء العيسى، عن وجود اتفاقيات مع دول مجلس التعاون الخليجي في مجال تبادل السجناء، مشيرا الي ان«تلك الاتفاقيات قيد الدرس والبحث».
واضاف،«شاهدنا تطورا خلال السنوات الماضية لأسبوع النزيل من خلال المشاركة الفاعلة ومن خلال التطور في عمل المؤسسات الاصلاحية والارتقاء بامكانات النزلاء، وذلك بهدف تحقيق الاصلاح المطلوب والمتمثل في إصلاح السجناء واعادة دمجهم بمجتمعهم حال خروجهم من السجن، وذلك حتى يعودوا فاعلين ومنتجين لاوطانهم ومجتمعاتهم».
وزاد،«هناك تبادل للخبرات في أسبوع النزيل الخليجي»، مشيرا الى مشاركة ضباط من دول مجلس التعاون«بهدف تعميق العلاقات وتبادل الخبرات والارتقاء بالوضع الإنساني داخل السجون في دول مجلس التعاون الخليجي».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة لجنة بشائر الخير عبدالحميد البلالي، إن«دول مجلس التعاون الخليجي مستهدفة وتواجهها عاصفة هوجاء لتدمير كل ماهو جميل فيها، بداية من تدمير القيم الدينية والانسانية والوطنية»، مشيرا الي ان«من يدير الهجمة هذه هم العصابات التي لا تعرف الرحمة ولا الدين ولا الاخلاق، ولا تعرف سوى المال».
واضاف البلالي،«عندما نشاهد 88 شابا يموتون سنويا بفعل الجرعات الزائدة فاننا نعلم اننا امام عصابات لا ترحم ولا تعرف سوى لغة المال دون النظر للنتائج»، مشيدا بجهود رجال وزارة الداخلية ورجال الجمارك الذين يصلون الليل بالنهار لوقف خطر دخول المخدرات الي البلاد.
وقال الدكتور محمود سعفان من الشؤون الصحية في وزارة الداخلية، إن«قطاع المؤسسات الاصلاحية له الحق ان يفخر عندما قام بتطبيق اجراءات مثل تبعية الخدمات الصحية في السجون لوزارة الصحة وليس الداخلية، وهذا الامر متبع منذ العام 1958، في الوقت الذي نجد فيه منظمة الصحة العالمية تطالب اغلب الدول ان تكون الخدمات الصحية في السجون تابعة لوزارة الصحة».
وقال مدير عام جمعية الهلال الاحمر عبدالرحمن العون، إن«الجمعية تقدم المساعدات للنزلاء في مناسبات كثيرة منها تقديم افطار جماعي للنزلاء وذويهم، وتوزيع هدايا وملابس وبطانيات لحضانة سجن النساء، وكراسي طبية للمرضى في السجن»، مشيرا الى ان«دورنا هذا ينبع من الاحساس بالمسؤولية تجاه فئة تعيش ظروف استثنائية».
الديين افتتح المخيم الربيعي للسجينات: الكويت حظيت بإشادة «الصحة العالمية»
قام اللواء خالد الديين، وبمشاركة الوفود الخليجية بافتتاح المخيم الربيعي للسجينات، في خطوة إنسانية تهدف لجمع السجينات مع اطفالهن للتريض والتنزه وجمع الشمل الأسري.
وعند سؤال اللواء خالد الديين عن الاوضاع في المؤسسات الاصلاحية، قال «نفخر بان سجوننا دائما مفتوحة لكل المنظمات الاممية والاجنبية والمحلية».
واضاف «لقد حظيت الكويت باشادات عدة اخرها من منظمة الصحة العالمية جراء الخدمات الصحية العالية والفريدة المقدمة للنزلاء»، مشيرا الى ان هذه الخدمات تأتي من منظور اهتمام القيادة الامنية ممثلة في نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، ووكيل الوزارة بمفاهيم حقوق الإنسان وحقوق السجين التي وقعت عليها الكويت وتلتزم بها، وبالتالي فاننا حريصون على ان يحظى السجين بكامل حقوقه، ووضع البرامج التشغيلية والتدريبية والعلاجية كلها لخدمته.