منح المقاول الأبواب والشبابيك مقابل الهدم
مزاد لبيع مخلّفات المدارس القديمة
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
08:35 م
• محافظ الفروانية يطالب بإنشاء ابتدائية في الأندلس : لدينا مدرسة واحدة فقط لـ1000 تلميذة
كشف الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية فهد الغيص عن «رغبة الوزارة بإجراء مزايدة على عدد من المدارس القديمة غير المؤهلة بحيث يقوم المزايد بهدم المدارس مقابل دفع مبلغ للوزارة والاستفادة من مخلفات الهدم من أبواب وشبابيك».
وفيما أكد الغيص أن المزايدة سوف تكون لكل منطقة تعليمية على حدة طلب من وكيل وزارة المالية خليفة حمادة دراسة الموضوع بالسرعة الممكنة حيث أن وزارته على استعداد تام لتقديم كافة البيانات المطلوبة والشروط الواجب طرحها للمزايدة من خلال التواصل مع مديرة إدارة التوريدات والمخازن.
من جانبه رد الوكيل المالي على طلب الغيص بالقول «انه في ما يتعلق بالمواد التي لا تدخل في العقار فإنه يجب التصرف بها وفق تعميم التصرف في الموجودات الخارجة عن نطاق الاستخدام رقم 3 /2004».
ودعا إلى حصر جميع المواد في نموذج وإرساله إلى وزارة المالية تمهيداً لقيام اللجنة الفنية للتصرف بإتمام إجراءات التصرف فيما ذكر أن كل ما يتعلق بالهدام واستفادة المقاول من مخلفات الهدام ذات القيمة نظير قيامه بالهدم فإن ذلك يتطلب طرح مزايدة وليس مناقصة.
وفي سياق هدم وإنشاء المدارس أبلغ محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد احتياج منطقة الأندلس لمدرسة للمرحلة الابتدائية بنات، حيث ان المنطقة بها مدرسة واحدة بنات وتحتوي على أكثر من 1000 تلميذة وتخدم منطقتي الأندلس والرقعي، معلناً إحالة الأمر إلى الوزارة للنظر واتخاذ المناسب خدمة لأهالي المنطقة ومساهمة منها بالارتقاء بمستوى الخدمات بمناطق المحافظة.
إلى ذلك أكد مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدر الوقيان أكد إصلاح الخرير ومعالجة آثاره في مدرسة أحمد الياسين الابتدائية بنين في منطقة سعد العبدالله، لافتاً إلى التأكد من سلامة الأعمال في وجود ومتابعة مهندس إدارة الصيانة بقطاع المنشآت التربوية وحضور مسؤولي المدرسة.
وأضاف في كتاب وجهه إلى مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري «على الرغم من انتهاء فترة الصيانة التعاقدية لأعمال عازل الرطوبة في المدرسة المذكورة منذ أغسطس الفائت إلا أن مهندسكم رفض التوقيع على سلامة إصلاح الخرير لوجود تعليمات من إدارة الصيانة بوزارتكم بعدم التوقيع حسب إفادته الشفهية بذلك».