بحث مع الملك عبدالله الثاني البرنامج النووي الإيراني والتوترات بين إسرائيل والفلسطينيين

أوباما يتعهد بزيادة المساعدات للأردن

1 يناير 1970 07:00 ص
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما إن "الولايات المتحدة وحلفاءها يحرزون تقدماً بطيئاً ولكن مطرداً في القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في العراق وسورية"، وتعهد "بتقديم مساعدات جديدة للأردن لمعالجة مسألة اللاجئين السوريين"، وذلك خلال استقباله أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وأبدى أوباما والملك عبد الله تضامناً ضد «الدولة الإسلامية»، وأجريا محادثات في المكتب البيضاوي تناولت قضايا مختلفة ابتداء من البرنامج النووي الإيراني وحتى التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال أوباما عن المعركة مع «داعش» وقد جلس الملك عبد الله بجانبه «نعرف أنه تحد طويل الأمد ومعقد للغاية، ولكنها معركة نشعر بتفاؤل بقدرتنا على النجاح فيها».

ووصف الملك عبد الله في مقابلة مع «هذا الصباح» في قناة «سي بي إس»، أمس، القتال ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بأنه "مثل حرب عالمية ثالثة".

وقال:«إنها بوضوح معركة بين الخير والشر».

وتناولت محادثات البيت الأبيض أيضا الجهود الدولية الرامية إلى اقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي الذي تنفي طهران أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية.

ولم يتمكن المفاوضون من التوصل لاتفاق أواخر الشهر الماضي ولكن الجهود مستمرة.

وقال أوباما إنه «من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستغتنم الفرصة للتوصل لاتفاق في المحادثات النووية مع الدول الغربية».

وصرح: «أطلعت جلالته على مفاوضاتنا مع إيران وأوضحت له أننا نفضل عدم الاتفاق عن التوصل لاتفاق سيء لكننا نواصل التمسك بإمكانية أن نتمكن من القضاء على خطر حصول إيران على سلاح نووي».