رمى الكميّة على رجال المباحث وقاومهم محاولاً الإفلات

ضربة لـ «المكافحة» أسقطت مروّجاً بحوزته 20 كيلو حشيش في الجهراء

1 يناير 1970 03:39 ص
قطع رجال مكافحة المخدّرات الطريق على تاجر «مزاج»، قبل ترويج 20 كيلو غراماً من الحشيش، بعد دهم مسكنه في منطقة الجهراء، ألقى خلالها المخدّرات على المباحثيين، وقاومهم محاولاً الهرب، لكن «تسير الرياح بما لا تشتهي السفن»، وتم اقتياده مع المضبوطات التي تبين أنها مجهّزة للبيع، واعترف بأنه شريك لأحد التجار الذين أُلقي القبض عليهم قبل أيام في ضبطية مشابهة.

تاجر «المزاج» فاحت رائحته في ترويج السموم بالجهراء، حتى أزكمت أنف المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء صالح الغنّام، فأوعز بتشكيل فرقة من رجال إدارة المكافحة المحليّة للبحث والتحري عن نشاط الشاب الذي ذاع صيته في مجال (التحشيش)، وراح يصول ويجول بين طالبي المخدّرات.

وأفاد المصدر أن «فريق المكافحة المحلّية، أجرى التحريات اللازمة، وبعد مراقبة حثيثة اتضح لهم أنه يتاجر في الممنوعات بحذر شديد، ويوفر كميات كبيرة من المواد المخدّرة حسب الطلب، كما أنه يقوم بتخزين بضاعته من المواد المخدّرة في مسكنه الكائن في المنطقة ذاتها».

وأضاف المصدر أن «المباحثيين أطلعوا مديرهم على ما توصّلت إليه تحرياتهم، فاستصدر إذناً من النيابة العامّة بضبطه، وطلب من رجاله إرسال مصدر سرّي إلى التاجر والتفاوض معه لشراء كيلو غرام من الحشيش، وبعد الاتفاق تواعد مع المصدر أمام مسكنه الكائن في الجهراء، وأثناء عملية التسلّم والتسليم أطبق رجال المباحث عليه، فسارع إلى إلقاء الكميّة على المباحثيين محاولاً الفرار وسط مقاومة شديدة».

وتابع أن «المباحثيين أحكموا سيطرتهم عليه، وبتفتيش مسكنه عثروا على بقيّة الكمية وهي 19 كيلو غراماً من الحشيش الجاهز للبيع، فتم تحريزها وأُقتيد المتهم إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور، وبالتحقيق معه اعترف بأنه شريك لأحد مروجي المخدرات الذي ألقي القبض عليه قبل أيام في ضبطية مشابهة، وجارٍ اتخاذ ما يلزم بشأنه على ذمّة قضية اتجار وترويج، تمهيداً لإحالته إلى نيابة المخدرات».