الحكومة ترفض الدخول في «حوار خاص» مع «الإخوان»

الأردن ينفي وجود أي تهديد داخلي قد يؤدي إلى فلتان أمني

1 يناير 1970 06:35 م
قللت الحكومة الأردنية من أهمية الحديث عن تهديدات داخلية قد تؤدي الى فلتان امني و وجهت رسائل قاسية الى جماعة «الإخوان المسلمين» برفضها التدخل لدى القضاء للافراج عن نائب المراقب العام لـ «الاخوان» زكي بني أرشيد، او الدخول في حوار مع الجماعة.

واكد وزير الداخلية حسين المجالي في جلسة حوارية جمعته بأعضاء منتدى الاستراتيجيات الاردني «عدم وجود اي تهديد داخلي قد يؤدي الى فلتان أمني في المملكة». وأشار الى نية الوزارة «انشاء وحدة لحماية المنشآت الاستراتيجية وتمويلها من القطاع الخاص».

في هذه الاثناء، رفض رئيس الحكومة عبدالله النسور طلبا من حزب «جبهة العمل الاسلامي» - الذراع السياسية لجماعة «الاخوان المسلمين» ـ للتدخل لدى القضاء بهدف انهاء ما بات يعرف بـ «ازمة المعتقلين».

وتمسكت الحكومة باستقلالية القضاء، في متابعة ملف معتقلي «الإخوان»، مع تأكيدها عدم وجود أي استهداف للحركة الإسلامية سياسيا.

وافادت تسريبات بان لقاء رئيس الحكومة جاء بناء على طلب تقدم به نائب الأمين العام لـ «جبهة العمل الإسلامي» علي أبو السكر، للتباحث في شكل رئيسي في قضية معتقلي الحركة الإسلامية. واوضحت التسريبات ان «الحكومة وجهت رسائل واضحة الى جماعة الاخوان المسلمين، برفضها الدعوة للتدخل في قضية المعتقلين، أو عقد حوار خاص مع الإخوان المسلمين، خارج إطار ذراعها السياسية، المتمثلة بجبهة العمل الإسلامي».