حسين عاشور ينكر تهمة امتلاكه الأسلحة والنيابة تحقق معه في «العبارات الطائفية»

قررت النيابة العامة استمرار حبس المواطن حسين عاشور الى اليوم، لمواصلة التحقيق معه على خلفية ظهوره في موقع «الأنستغرام» حاملا أسلحة، ووجهت إليه تهمة حيازة الأسلحة وإساءة استعمال الهاتف.

عاشور الذي كان مثل أمام النيابة العامة أمس بعد إحالته من قبل المباحث الجنائية، أنكر في التحقيق معه تهمة حيازة الأسلحة، مؤكداً أن هذه الصور التقطت له خارج الكويت.

وحضرت تحقيقات النيابة مع عاشور محاميته حوراء الحبيب، وبعد انتهاء التحقيق أكدت أن هذه الصور تم التقاطها خارج الكويت، موضحة أنه «وفق المادة 13 من القانون لا تجوز محاسبة الشخص على فعل تم ارتكابه خارج الكويت، وأن موقع (الأنستغرام) يعرض جرائم أخرى ترتكب في الكويت، ولم نجد من يتصدى لها كجرائم السكر والخمر وحبوب المؤثرات العقلية».

وأضافت المحامية الحبيب أن موقع الصور خارج الكويت، وتحريات المباحث أثبتت ذلك «ما يؤكد صحة أقوالنا في هذه القضية».

وتابعت «كذلك فإن الأسلحة لم تكن حقيقية وغير مدعمة بالذخائر، أضف إلى ذلك فإن الصور كانت معروضة في حساب موكلي منذ فترة، وليس أمس (أول من أمس) كما أشيع، ولكن شاءت الأقدار أن يكون للإعلام تأثير خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وموكلي ليس لديه أي سوابق في مخالفة الوحدة الوطنية، وهو بعيد كل البعد عن التيارات السياسية».

وكان وكيل النيابة انتقل برفقة رجال الأمن إلى منزل عاشور وتم التفتيش بحثاً عن السلاح, وتبين خلو المنزل منه.

وإذ انكر عاشور حيازته السلاح، أعلمه وكيل النيابة أن التحقيقات معه لا تقتصر على موضوع السلاح، بل على ما بثه في وسائل التواصل الاجتماعي من عبارات طائفية تؤدي إلى الفتنة.