«ثلاثي» الإتجار امرأة وسوري وغير كويتي
«المكافحة» دوّخت 700 ألف «كبتاغون» و21 كيلو حشيش ... قبل «تسطيلها» الآلاف
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
03:39 ص
• الغنام أمسك بطرف الخيط مع سوري يقطن في الجابرية ضُبط بحوزته 200 ألف حبّة وكمّية الحشيش
• التحقيقات مع السوري قادت إلى امرأة تقطن في سلوى أخفت 500 ألف «كبتاغون»
ماذا تفعل 700 ألف حبّة مخدّرة بمن يتناولها ؟
... وماهي النتيجة التي يُحدثها 21 كيلو غراماً من الحشيش بالمتعاطين ؟
حتماً، إنك ستجد نفسك أمام آلاف مؤلفة من المساطيل الفاقدين القدرة على الإدراك، وماهي النتيجة إن قاد أحد هؤلاء المدمنين سيارته على غير هُدى.
كمّية المخدّر (حبوب وحشيش) أعلاه لم يُكتب لها أن تشق طريقها إلى المدمنين أو من في طريقهم إلى الإدمان، بعد أن ضلّت (الكمية) طريقها بفعل المراقبة المباحثية لرجال مكافحة المخدرات، وانتهت بحوزتهم لـ «تدوّخ نفسها حرقاً وإتلافاً»، وذلك لإبعاد الأذى والشر عن خلق الله.
طرف الخيط، أمسك به المدير العام للإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور اللواء صالح الغنام العنزي، ووفق ما أبلغه مصدر أمني متابع لـ «الراي» مُضيفاً أنه (الغنام) طلب إلى رفاق دربه في إدارة المكافحة المحلية تتبع مسار شاب سوري، بدأ ريش إتجاره بالمخدّرات يتطاير، وقبل أن يتمكّن من التحليق أعدّوا العدّة لـ «اصطياده»، وعند إدراك المكافحين أن الشاب السوري الذي يقيم في الجابرية، فعلاُ يخفي الممنوعات ويتاجر بها علناً جنّدوا مصدراً سرياً وقاموا بإرساله إلى المتهم، واتفق معه على شراء كمّية من الأقراص المخدّرة بقيمة 1400 دينار، وعند موعد التسلّم والتسليم الذي تم تحديده في منطقة الجابرية أطبق رجال المكافحة عليه وأمسكوا به وقاموا بالتحفّظ على كمّية الأقراص التي كان ينوي تسليمها إلى المصدر السرّي، وتم اقتياده إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور.
وأفاد المصدرأنه «أثناء التحقيق مع المتهم أرشد عن سيارة تخصّه ويتخذها مخزناً للممنوعات فانطلق رجال المباحث إلى مكانها وبتفتيشها عثروا على 200 ألف حبّة مخدّرة جاهزة للبيع و 21 كيلو غراماً من الحشيش، وتم التحفظ على المضبوطات، وبعد استكمال التحقيق مع المتهم، اعترف بأنه يحصل على المخدرات من امرأة غير كويتية تقطن منطقة سلوى، وأرشد عن بياناتها، فقام رجال المباحث باستصدار إذن النيابة العامة وانطلقوا فجر أمس ودهموا شقّتها وبعد التفتيش عثروا على 500 ألف قرص مخدّر وهي بقيّة الكمية التي كانت تقوم بترويجها مع رفيقي (الكيف)، وبالتحقيق معها حول حيازتها المواد المخدّرة قالت بأنها تحصل عليها من شاب غير كويتي وهو يقوم بتزويدها بالكميات للإتجار بها بهدف الربح المادي وأرشدت عن بياناته».
وزاد المصدر بأن«رجال المباحث قاموا بالاستعلام عن بيانات المتهم الثالث فاتضح أنه يقطن منطقة أبو فطيرة، وهو من أرباب السوابق حيث تم استصدار أمر ضبط وإحضار بحقه لضبطه وإحضاره ليشارك رفيقي (المزاج) في رحلة قانونية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم على ذمّة قضية حيازة وترويج المواد المخدرة، والتي تُقدر قيمتها السوقية بـ 800 ألف دينار كويتي».