«عتبي على مجلس الوزراء الذي رشحها وعلى الوزير أن يتخذ موقفاً حازماً حيالها»

ماجد موسى يصب جام غضبه على الوتيد: عبثت في «التربية» وتتعامل بعنجهية

1 يناير 1970 01:55 ص
• أغلقت أبواب مكتبها دونها ... حتى بتنا نعتقد أنه يحوي مفاعلاً نووياً محظوراً
منفعلاً ومتوعداً ومهدداً، صب النائب ماجد موسى جام غضبه على وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد لأنها «تتعامل مع المراجعين بعنجهية وعبثت في الوزارة وعتبي على مجلس الوزراء الذي رشحها».

ورفض النائب الغاضب في تصريح للصحافيين أمس «سياسة الابواب المغلقة التي تتبعها الوكيلة كثقافة دخيلة على وزارة خدماتية»، متوعداً وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى بالمساءلة «إن لم يتخذ موقفاً حازماً تجاهها ويلغي سياسة الأبواب المغلقة».

وأضاف موسى «للاسف ان تصل وزارة التربية لهذه المرحلة التي تتعامل بها وكيلة الوزارة بصورة اعادتها لمرحلة الخمسينات، وهي ثقافة لن نقبلها كنواب للامة»، موضحاً أن «الوكيلة لم تطور في اداء الوزارة انما واصلت مستوياتها من انحدار الى انحدار منذ تسلمها الوكالة حتى الان».

ولفت موسى إلى «عدم وجود أي تطور في الوزارة في ظل وجود هذه الوكيلة، وجميع المعلمين والاداريين والنواب، وحتى وكلاء الوزارة المساعدين مستاؤون من تصرفاتها التي وصلت الى مرحلة العنجهية، ولن نقبلها في وزارة تربوية قبل ان تكون تعليمية».

وأوضح موسى «ان الوكيلة اعادت كل اختصاصات الوزارة الى الخلف، وهو امر خطير لايمكن ان نقبله، فمنذ تحرير دولة الكويت وحتى اليوم ونحن ننتقد التعليم ونحاول ان ننهض به، الا انه يسير من انحدار الى انحدار، وفي ظل وجود هذه الوكيلة اعتقد ان انحداره أصبح سريعاً».

وتابع موسى هجومه «ان الوكيلة تتخذ قرارات فردية لن يقبلها، وعلى وزير التربية اتخاذ الاجراءات حيالها قبل ان تعجل به الى المساءلة، ويفترض ان ينتبه لتعامل هذه الوكيلة التي مر عليها كثير من الوزراء، والجميع مستاء منها حتى ان احد الوزراء سحب منها صلاحياتها، لانها لم تطور في عمل وزارة التربية نهائياً»، مضيفاً «لقد أغلقت ابواب مكتبها دونها، ولاتستقبل احداً من المراجعين، حتى بتنا نعتقد ان مكتبها يتضمن مفاعلاً نووياً محظور الدخول اليه».