«الأوضاع المحلية والدولية لن تستمر على حالها مع انخفاض أسعار النفط وصعود داعش والحوثيين»

الطبطبائي لـ «الراي»: الغالبية متماسكة ولن تشارك في الانتخابات

1 يناير 1970 06:03 ص
أعلن النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي أن «مقاطعة الانتخابات مستمرة، لأن الأسباب التي كانت وراءها مازالت قائمة، ولا جديد بهذا الخصوص»، لافتاً إلى أن «الأوضاع المحلية والدولية لن تستمر على حالها، خصوصاً بعد انخفاض أسعار النفط واقترابها من 60 دولاراً للبرميل، بالإضافة إلى أوضاع تنظيم داعش والحوثيين».

وقال الطبطبائي لـ «الراي» إن «التحديات ليست بالهينة، والمنطقة مقبلة على تغيرات كبيرة، نسأل الله أن يحمي الكويت»، داعياً إلى «التعاضد من جميع فئات الشعب وتغليب المصلحة العامة والوقوف صفاً واحداً من أجل مصلحة الكويت، لانها بلدنا»، مشدداً «ان تكرر الغزو العراقي أو سواه، أو حدث ظرف أكبر من الغزو، فإننا جميعاً سنكون جنوداً لبلدنا، وعموماً ليس الهدف البرلمان بحد ذاته، وإنما الهدف مصلحة الكويت وأن يعم السلام في أرجائها بعيداً عن الفتنة».

وذكر الطبطبائي «ان المؤشرات تشي بخطر على الكويت والتحديات كبيرة، ونحن أبناء هذا الوطن ومستعدون لتلبية ندائه، وعلى قدر مواجهة التحديات المقبلة».

وأكد الطبطبائي ان «الحكومة مطالبة بأن تعي التحديات التي تواجه المنطقة داخلياً وخارجياً، وان تنبهت إلى خطورة المرحلة، فنحن مستعدون أن نكون جزءاً فاعلاً وليس ديكوراً».

وأشار إلى أن «المجلس تحول الى ديكور لتمرير الفساد الحكومي، وهناك عبث إداري ومالي، والمشاركة في المجلس إضفاء شرعية على الفساد، وحتى ديوان المحاسبة بات مغيباً، ونحن نرفض ان نكون جزءاً من الديكور العبثي».

وشدد الطبطبائي على أن «مشاركتنا في الانتخابات يجب أن تكون في ظرف غير الظرف الحالي، وعندما تعي الحكومة خطورة الأوضاع الراهنة، وان شعرنا أن هناك تغيراً في النهج فسنشارك».

وأفاد الطبطبائي «ان كتلة الغالبية متماسكة، وعلى رأي واحد بخصوص عدم المشاركة، ولا ترى أي جدوى للمشاركة في ظل الوضع الراهن».