مهام المطاردة والاشتباك تزيد مخاطر الموت المفاجئ بين رجال الشرطة
1 يناير 1970
04:59 ص
أشار باحثون إن رجال الشرطة أكثر عرضة للوفاة بسبب التوقف المفاجيء في وظائف القلب عندما يقومون بواجبات مجهدة مثل المطاردة أو الاشتباك مع المشتبه بهم.
وذكرت دراسة جديدة تناولت حالات الوفاة بين رجال الشرطة في الولايات المتحدة أن مخاطر موت الفجأة تزيد بنسبة تصل إلى 70 في المائة خلال هذه الأنشطة المنهكة مقارنة بالواجبات الروتينية الأخرى لرجال الشرطة.
وقال أستاذ كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد في مدينة بوسطن ستيفانوس ان. كيلز إن النتائج لا تثير الدهشة.
وأضاف "بالنسبة للعامة فإن الأشياء المجهدة بالفعل مثل الغضب أو الإجهاد الجسدي، كقيام شخص كثير الجلوس بإزالة كمية كبيرة من الثلوج يمكن أن تؤدي لمتاعب قلبي، وكنا نظن أن الأمر نفسه ينطبق على رجال الشرطة لكن حجم المخاطر أذهلنا."
ودرس ستيفانوس وزملاؤه 441 حالة موت مفاجئ لأفراد الشرطة أثناء العمل بين عامي 1984 و2010.
ويحدث الموت المفاجئ عندما يتوقف القلب فجأة عن النبض بسبب ايقاعات غير عادية ويمكن أن يحدث حتى للرياضيين الذين يعانون من مشاكل قلبية دون أن يدروا، لكن في أغلب الأحيان تحدث السكتة القلبية عندما يتعرض المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية لإجهاد جسدي أو نفسي كبير.
وكتب فريق الباحثين أن الواجبات الروتينية تستهلك نحو 75 في المائة من وقت أفراد الشرطة لكن 77 في المائة من حالات الموت المفاجيء حدثت أثناء الأنشطة المجهدة.
وبين الفريق أن 25 في المائة من حالات موت الفجأة بين رجال الشرطة وقعت أثناء الالتحام أو العراك الجسدي و20 في المائة أثناء التدريبات و12 في المائة أثناء المطاردات وثمانية في المائة أثناءعمليات الانقاذ.
وأوصى الباحثون بأن تكون اللياقة الجسدية أحد متطلبات العمل في الشرطة وقالوا إن رجال الشرطة يجب أن يحافظوا على لياقتهم بعد التخرج.