«الزراعة»: الحملة لترسيخ الوعي بأهمية جعل الكويت خضراء مزدهرة
«الأخضر أكبر» تواصلت في مجمّع 360
| كتب ناصر الفرحان |
1 يناير 1970
05:14 م
واصلت الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية فعاليات الحملة التوعوية المجتمعية «الأخضر أكبر» للمحافظة على الحدائق والمنتزهات والمرافق العامة في البلاد، حيث استضاف مجمع 360، مساء أول من أمس، فريق الحملة، وبحضور مسؤولي الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، ومشرفي الحملة، وسط تفاعل كبير من المتسوقين والذين استفسروا عن الكثير من الامور الزراعية، حيث قام الفريق بالاجابة عن الاسئلة، وتوزيع المنشورات والهدايا الرمزية.
وقال مدير ادارة التنفيذ والصيانة في قطاع الزراعات التجميلية في الهيئة غانم السند، «نسعى من خلال الحملة إلى ترسيخ الوعي الحضاري بأهمية المحافظة على الأشجار والنباتات والشواطئ والمرافق العامة لجعل الكويت خضراء مزدهرة ولينعم المجتمع الكويتي ببيئة أكثر صحةً وجمالاً».
وأشار إلى أن «الحملة تتواصل الآن في المدارس بشكل مباشر مع الطلبة من خلال محاضرات توعوية للطلاب، تحض على المحافظة على الحدائق والمرافق العامة في الكويت، حيث تعمل الندوات التعريفية على نشر الرسائل التوعوية مع تقديم عروض مرئية وتوزيع المطبوعات التي تعزز نشاطها وترسخ معطياتها في أذهان الطلبة».
وبين السند، أن «الحملة لديها خطة لزيارة المدارس في جميع المحافظات».
واضاف، «عندما نحافظ على نباتات الحدائق بكل أنواعها وعلى نظافة شواطئنا من النفايات الضارة فنحن نبني بلداً حضارياً ونقدم مثالاً راقياً على انعكاس ثقافتنا على سلوكياتنا، وهو ما يعتبر قمة المواطنة في كل بلد متقدم حول العالم، ولقد لمسنا تفاعلاً كبيراً من الطلبة مع الحملة وهذا ما يعكس نجاحها في رفع الوعي بعملية التخضير التي يجب أن يتبناها كل قاطني الكويت بالإضافة إلى الجهود الحكومية الحثيثة في هذا المجال».
وزاد، «قمنا بالحملة الإعلامية الداعمة لإيصال رسائل إلى كل الشرائح المستهدفة وتضمنت الإعلانات التلفزيونية والإذاعية وإعلانات الصحف والطرق والزيارات الميدانية والندوات التوعوية ومسابقات المدارس وتنظيم أنشطة المجمعات وشبكات التواصل الاجتماعي لإيصال إرشادات الحملة الى أوسع شريحة من المجتمع».
ودعا السند، المواطنين والمقيمين إلى المحافظة على الأماكن التي نسكنها خضراء ونسعى معاً نحو محاصرة التصحر والقضاء عليه وجعل الأخضر أكبر.
من جانبها، شددت مراقبة التنسيق والمتابعة في قطاع الزراعات التجميلية ليلى اكبر، على ان الجميع يتحمل مسؤولية المحافظة على المنتزهات والأشجار باعتبارها مصدرا للهواء النقي والأجواء الصحية ومتعة للناظرين وراحة للنفوس.
وأشادت بدور الدولة في رعاية الشباب من خلال توفير أماكن لممارسة هواياتهم وأنشطتهم كالملاعب الرياضية والتي ترفد الحركة الرياضية في بلدنا الحبيب نحو الأفضل دوماً، معتبرة أن «حملة الأخضر أكبر ما هي إلا عربون وفاء من المواطنين والمقيمين إلى هذا البلد المعطاء».