موت الشحرورة أحيا الحنين الفني للأب طوني الخولي

1 يناير 1970 11:29 م
لا يزال غياب "صباح لبنان" يُحدِث صخباً غير مسبوق في وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت منذ يوم الأربعاء بمثابة صفحات رثاء لـ "اميرة الضوء" الذي عشقها الى ان باغتَته في العتمة وحزمت أعوامها الـ 87 لتغمض "شمس الشمّوسة" عينيها الى الأبد.

ومن خلف "جدران الحزن" على أسطورة لبنان والعرب التي تُشيَّع بعد غد في مأتم رسمي وشعبي "تحييه" الصبوحة بروائعها الغنائية التي ستُبث في مختلف محطات "عرس وداعها" ولا سيما في مسقطها وادي شحرور، وفي غمرة نعي كل لبنان السياسي والفني لـ "العملاقة" الراحلة، برزت إطلالة الاب طوني الخولي اللافتة على موت "حلوة لبنان" عبر صفحته الخاصة على الفايسبوك اذ نشر صورةً تجمعه بصباح.

وأرفق الأب الخولي، الذي كان معروفاً بالنجم ربيع الخولي قبل اعتزاله الفن ودخوله سلك الكهنوت العام 2000، الصورة بصلاة جاء فيها "أيها الآب السماوي يا من أرسلت لخلاصنا ابنك الحبيب ربنا يسوع المسيح فخلصنا بموته على الصليب، وبقيامته المجيدة من حكم الموت الأبدي، إلتفت إلى أختنا جانيت فغالي (الشحرورة صباح) التي انتقلت من بيننا، وضمّها إلى جموع أبرارك وقدّيسيك، واجعل رفاتها في أرضنا ذخيرة قيامة، وعربون حياة أبديّة، وارسل إلينا، نحن المحزونين على فقدها روحك الحيّ القدّوس المعزّي، وثبّتنا على الإيمان المستقيم بك، لنحيا في رضاك، ونؤهل لأن تجمعنا بها بعد هذه الحياة، لنمجدك معها ونشكرك إلى الأبد. آمين".

واكتسب تعليق الخولي اهمية خاصة وأثار اهتماماً كبيراً لدى متتبعيه ولا سيما ان صفحته أرفقته ايضاً بفيديو يجمعه بالصبوحة في حفلة احياها معها في اميركا بمناسبة عيد الأم، وهو ما اوحى وكأن صباح بموتها نجحت في إحياء حنين الخولي الى ماضيه الفني وهو الذي احتحب نهائياً عن اي اشارة او اطلالة ترتبط بتجربته التي اعتزلها.