أوباما يقول ان الاحتقان في فيرغسون يمتد بجذور عميقة في تاريخ العنصرية بالولايات المتحدة
1 يناير 1970
10:29 م
ذكر الرئيس باراك اوباما ان حالة الاحتقان بمدينة فيرغسون في ولاية ميسوري الأميركية "لسيت وليدة اللحظة، وانما تمتد بجذور عميقة في تاريخ العنصرية في الولايات المتحدة".
وفي خطاب ألقاه بولاية تكساس الليلة الماضية، شدد اوباما على "أهمية التصدي لاعمال العنف واتلاف الممتلكات العامة" التي تتخلل التظاهرات التي عمت أرجاء الولايات المتحدة اثر اعلان السلطات القضائية أمس عدم اتهام الشرطي دارن ويلسون الذي قتل الشاب مايكل براون في أغسطس الماضي.
واعتبر الرئيس الاميركي ان التظاهرات السلمية التي شارك معظم الشعب الاميركي فيها ترمي الى «بناء الثقة بين حكم القانون وهذه المجتمعات»، مضيفاً انه «في حال احست اية مجموعة من المجتمع الاميركي انها لا تعامل بعدالة فإن ذلك يضعنا جميعاً في خطر ويتعين ان نولي ذلك اهتماماً كبيراََ».
وتعهد الرئيس اوباما بالعمل على اتخاذ خطوات دقيقة لضمان فرض القانون بعدالة.
على صعيد متصل، قال الشرطي ويلسون في اول مقابلة له منذ وقوع الحادثة ان «الضحية براون قصد مركز الشرطة الذي يداوم فيه ويلسون ووجه اليه ضربة في وجهه».