نانسي عجرم قررت تحقيق «حلم» طفلة مصابة بالسرطان في الأردن

1 يناير 1970 04:35 م
«عاصفتان» شغلت بهما الفنانة نانسي عجرم مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، الاولى «انسانية» وهبّت على شكل تفاعل هائل مع قرار النجمة اللبنانية، سفيرة النوايا الحسنة في «اليونيسيف»، تحقيق «حلم» طفلة مصابة بالسرطان وتعالج في مؤسسة الملك حسين للسرطان في الاردن برؤيتها والغناء معها، والثانية «طبيعية» وبدأت تضرب «بلاد الأرز» أُطلق عليها اسم «نانسي».

فبعد تداول فيديو تظهر فيه الطفلة «نور» وهي تغني اغنية «يا بنات» وتوجّه رسالة الى نانسي جاء فيها «انا اسمي نور وبحبك نانسي عجرم ومشتاقة اشوفك ونغني مع بعض»، وصل الفيديو الى نانسي التي غرّدت على «تويتر» بالانكليزية: «ملاكي نور، انا آتية لرؤيتك قريباً جداً، انتظريني». وأرفقت «التغريدة» برابط الفيديو الذي تظهر فيه «نور».

وفي الوقت نفسه، شغلت العاصفة «نانسي» اللبنانيين هي التي تُعتبر الجولة الثانية من العاصفة «ميشا» التي ضربت البلاد قبل ايام قليلة وحملت معها الثلوج على المرتفعات للمرة الاولى هذه السنة.

واذا كان اللبنانيون سيعيشون هذا الشتاء مع «موضة» مستجدّة سترافقهم طوال الموسم وتقوم على إطلاق اسم على كل عاصفة تضرب بلدهم، فان اسم «نانسي» سرعان ما اثار اهتمام الناشطين على مواقع التواصل، وصولاً الى تلقُّفه من الفنانة نانسي عجرم التي سألت عبر «تويتر»: «سمعت إنو في عاصفة اسما نانسي جايي مظبوط؟».