تسلّم جائزة «الدولية للهجرة» نيابة عن سموه
المعتوق: تكريم سمو الأمير يسجل بالذهب في ذاكرة الكويت
1 يناير 1970
10:13 م
كونا - قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق أمس، إن تكريم المنظمة الدولية للهجرة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يسجل بحروف من ذهب في ذاكرة الكويت.
وقال الدكتور المعتوق في كلمة أثناء مراسم الاحتفال بتكريم سمو أمير البلاد من المجلس التنفيذي للمنظمة، عرفانا بدور سموه في العطاء المتميز الذي يقدمه في المجالات الإنسانية ان «هذا التكريم يأتي تقديرا لمبادرات سموه الانسانية الكبيرة التي عززت من جهود ومكانة دولة الكويت العالمية على خريطة الانجازات الانسانية».
وأضاف أن منح المنظمة الدولية للهجرة لسمو أمير البلاد جائزة تقديرية تمثل أرفع وسام لها يشكل أيضا تقديرا واضحا للتبرعات التي قدمها سموه لبرامجها المختلفة لخدمة النازحين والمهاجرين واللاجئين.
ولفت الدكتور المعتوق إلى أن مراسم تكريم المنظمة الدولية للهجرة لسمو أمير البلاد، تعقد بعد نحو شهرين من تكريم مماثل أقامته منظمة الأمم المتحدة لسموه بمقرها في نيويورك بمناسبة تسميته (قائدا للعمل الانساني) ودولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني).
وأكد ان «اختيار الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وصاحب السمو (قائدا للعمل الانساني) لم يأت من فراغ حيث جاء تقديرا لسجل الكويت الانساني الحافل بالمبادرات والمؤتمرات والقمم الانسانية والتنموية التي حشدت الجهود الاقليمية والدولية لدعم الفقراء والمنكوبين واغاثة المحتاجين في مختلف بقاع الارض».
وشدد على ان «جهود سمو امير البلاد والدعم الكويتي ليس لهما اجندات او شروط مسبقة أو لاحقة بل لان الكويت واميرها وشعبها يسعون من خلال المبادرات الانسانية الى مواجهة تداعيات الكوارث والنكبات حول العالم.
ولفت في هذا الإطار إلى تقديم تبرعات ومساعدات سخية لمواجهة تداعيات فيضانات في باكستان وزلازل في تركيا والفلبين واندونيسيا والتصحر والجفاف والمجاعة في موريتانيا والصومال وبنين والنيجر والصراع في مالي والازمة السورية والاوبئة الفيروسية وغيرها من الكوارث حول العالم.
وأوضح الدكتور المعتوق «ان العمل الانساني في دولة الكويت ليس حديثا بل تواجد منذ البدايات الاولى لنشأة الكويت مما جعلها سباقة على المستوى العربي في إنشاء المبرات والجمعيات الخيرية التي تقوم بدور متميز في مد يد العون للمحتاجين والمنكوبين والفقراء وطلبة العلم من خلال عمل محكوم بلوائح وأعراف مالية وادارية بإشراف حكومي ما منح عملها امتيازا لشفافيتها ونزاهتها».
وأكد في الوقت ذاته «ان الكويت على كافة المستويات تثمن عاليا وتقدر العمل الانساني وتحترم القائمين عليه حول العالم وتوجد دائما لعمل شراكات مع مختلف المنظمات الانسانية الدولية لتنفيذ مشاريع من اجل تخفيف معاناة المتضررين من الكوارث».
وتسلم المعتوق الجائزة نيابة عن سمو امير البلاد في مراسم التكريم.